سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
الطرق التي يعمل بها دماغك تحدد مدى سعادتك وفاعلية تعاطيك مع الوقائع و الآخرين ، فبنية وجودة المواقف التي نتبناها تقرر نوع الحياة التي نبني لأنفسنا ،
وهذا ما أثبتته دراسات علمية حديثة، كون الدماغ البشري قادر على بناء مسارات عصبية جديدة أي بمعنى آخر إعادة برمجته لمساعدتنا على اتخاذ قرارات ومواقف
تخدم مصالحنا أكثر من أجل حياة إيجابية ذات معنى .
ولكن لتحقيق عملية إعادة بناء ناجحة ،تقول الدراسات بأنه يتوجب إيقاف الأنشطة العصبية المُشكل ، تلك العادات المألوفة لدينا التي تُشعرنا بالراحة والأمان
ولكنها تؤدي باستمرار لنتائج سلبية تقض مضجع البهجة الحقيقية في مشوار حياتنا.
وكما نعرف جميعاً ، أنه من الحماقة تكرار نفس السلوكات وتوقع نتائج مُختلفة
،كما يُخبرنا العبقري اينشتاين.
هذه هي قواعد التعاسة التي تُنتج أسوأ سيناريوهات الواقع الإنساني الاجتماعي ،
تعرف عليها واعمل على طردها من نظامك.
ركز على توافه الأمور
تأكد من أن جميع الأمور الصغيرة التافهة في حياتك ستزعجك، ولا تترك ذلك للحظ بل امنح نفسك الوقت الكافي يومياً واعمل على إثارة مشاعر النقم والسخط
لديك على أشياء لا تستحق أدنى اهتمام.دع عنك ذاك الهراء عن أن تعيش اللحظة حتى لا تفوتك الحياة كنور خاطف ، لن تعيش ما تريد إلا إذا تحكمت في كل الظروف
الخارجية بجميع تفصيلاتها وتعقيداتها ،وخططت لكل لحظة حتى مُستقبلك البعيد فلا تترك مجالاً لأي احتمال يوجهك لمصير لا تعرف عنه شيئاً لأنك بالتأكيد
سوف تفشل فشلاً ذريعاً ،ولا تستمع أبداً لآراء متخصصي علم نفس أو خبراء تنمية ذاتية مهما كان ، لأنهم حتماً لا يعرفون ما تحتاج!
وإذا عمل أحدهم على إزعاجك بتصرفه أو كلامه حتى لو لم يكن يخصك بشكل مُباشر، عليك أن تُعيد ذلك المشهد مراراً وتكراراً في عقلك، فتتخيله جيداً
وكأنك تعيشه مع كل إحساس مؤلم وخفقة قلب مُتسارعة ودمعة حزن مُنهمرة حتى تتأكد من نمو طاقة كُره وحقد كبيرة بحجم الشمس، فذاك ما سيمنحك القدرة
على العصف بمن سببوا لك الألم وليس عليك حينها أن تبذل أي جهد لمسامحتهم.طاقة الغل بداخلك ستجعلك تنسى هذا الجزء البائس من إنسانيتك و ستعطيك
قدرة عجيبة على اختزال مهمتك الإنسانية برمتها في شيء مُريح ومُمتع وهو الانتقام. فمن غير المعقول أن تترك ذلك دون أن تفعل شيئاً ، يجب أن تكون أنت صوت
العدالة ، وإلا فما هو دورك إذن ، لا يجب أن تُفَوّت السلوكات والتفاصيل الصغيرة التي تسبب لك التضايق ،لن تسمح قطعاً للفوضى أن تُدمر النظام الذي خططته
لنفسك ، وعلى من يُحيطون بك الانصياع له لأنك فعلت الكثير لأجلهم وهذا أقل ما يمكنهم فعله لرد الجميل.بعد ذلك، احرص على أن تفقد منظورك للأحداث
والوقائع بأي ثمن، اجعل من كل أمر أزمة مُدمرة تتوقف عندها الحياة وحدد لائحة المُعيقات في كل حل مَطروح لأن الحل لا يكون حلاً إلا إذا لم تَشُبه بتاتا أية عراقيل .
اسعى للكمال…
عندما تنتهي من ذلك، ضع نفسك في حالة قلق دائم ، وتأكد حين تختار أمراً تقلق بسببه أن يكون شيئاً لا تستطيع قطعاً تغييره ، فهذا سيضمن فشلك ويكلفك وقتاً
ثمين لن تسترجعه ، وحينها يمكنك أن تقلق حيال وقتك الضائع أيضاً !! وهنا الخوف سيكون صاحبك الوفي لأنه نابع عن حدسك الذي لا يُخطئ أبداً ، لا يجب أن تستهين
به فهو مُنقذك من غدر الزمن وخيانة الأحباب ، بل استعمله لتعرف نواياهم وتتخيل سيناريوهات خدائعهم ، الخوف سيحررك من المفاجآت التي لم تستعد
لها لأنك ستكون قد تنبأت بذلك من قبل وتوقعت حصول الأسوأ فأنت الأذكى والأكثر خبرة بالمصائب ،لذا لا تسمح للاطمئنان بالتسلل إلى فؤادك لأنه وهم عظيم.
الآن ستصبح مُستعداً للانطلاق نحو عالم من المثالية والكمال ، عليك أن تتقن فن التقمص لذلك الدور أو الصفة التي تُريد للآخرين معرفتك بها ، لا تُظهر تلقائيتك
أو تكون على سجيتك أمامهم حتى لا تسمح لهم برؤية شخصيتك الحقيقية بشفافية فلن يتفهموا وسينتقدونك في حين أنت من يجب عليه فعل هذا ،لأنك أحسن
وأفضل ، قم بإدانة نفسك حين ترتكب خطأ يُظهر ضعفك و هشاشة جانب من كونك إنسان و لا تنسى تلك الخلطة السحرية الفتاكة ؛النقد ـ اللوم ـ المقارنة ، في مواجهة
وتوبيخ الآخرين إذا قصروا في إنجاز مهمة أو بلوغ هدف .بعد أن تُتقن فن المثاليات، ستكون جاهزاً لأن تَبدو على حق دائماً ! كن صارماً في ذلك ولا تسمح لنفسك بتقبل
أي رأي أو أمر مُختلف عنك قد يُثبت العكس ،دافع باستماته عن صورتك العليا التي تستوجب احترام كل من حولك وصوت العدالة والشرعية الذي ستعرف متى ولمن
ستمنحه ، تذكر ليس عليك تعلم أي شيء فأنت تملك سابقاً معرفة وخبرة منيعة.حَطّم جدار الثقة والإيمانالخطوة التالية ستكون كالتالي ؛ لا تثق في نفسك أو تؤمن
بقدرات ومواهب أحد هم ، ابحث عن مواطن الضعف في الآخرين ، حللها وركز عليها، ولا تستثني نفسك أيضاً ، اعتقد أنك غير كاف في حياة أحبائك ولا تستحق
حبهم.لا يجب أن تثق في المجهول ، تعلم من تجاربك المؤلمة ، كلما منحت ثقتك فقدت جزءاً من سيطرتك على العوامل الخارجية التي بذلت النفيس والغالي للتحكم
بها ، الثقة عمياء تماماً كالحب ، لا كثيرها أو قليلها سينفعك. و أي شيء يحدث لك، يجب أن تأخذه على محمل شخصي في كل مرة.
لا تقع في فخ الإيمان بأن القادم أفضل وبأن العلاقات الناجحة هي تشارك للمهام وثقة بقوة الآخر أو إيمان بقدرته ورؤيته، إنه كلام فارغ ، لم ينجح ذلك مع أحد
يوماً ، على شخص تولي جميع السلطات وتوزيع المهام ،أنت من عليه القيادة في جميع علاقاتك ولا تشغل بالك بأحاسيسهم ، فهم لا يعرفون مصلحتهم مثلما
تَفعل أنت.أخيراً، في حال لم تنجح فيما سبق، ووُضعت في قفص الاتهام أو أحسست بأصابع اتهام موجهة نحوك، لا تنس الالتصاق بقدر وحيد ودور واحد، كن أنت دائما
وأبداً ضحية ظروفك، ودافع عن دورك هذا بشراسة لأن أي أمر يحصل في حياتك هو إطلاقًا يقع على عاتق الآخرين.ليس هناك شيء اسمه تحمل المسؤولية ،ا
لاعتراف بالأخطاء أو العدول عنها ، لا تعتذر عن ما اقترفه لسانك من زلات…لا تشغل تفكيرك بمن يقولون أنك آذيتهم ، فذلك غير صحيح، أنت الضحية في كل الأزمنة
والأمكنة وهذا فقط ما يجب أن تنشغل به ، حينها ستتظافر الظروف لإنصافك وجبر خواطرك ، هذا أسهل بكثير من تحمل مسؤولية واقعك المُخيفة تلك…
لأنه إن لم تربح بالسيطرة التامة على كل شيء ستربح حتماً بإتقان سكريبت الضحية !
الآن مبروك عليك تعاستك ، أنت الآن بهذه القواعد ، سوف تُحول حياتك إلى جحيم
من صنع يديك.
تحـذيـــر
هذه أنماط نفسية فكرية نشترك كلنا في جرم تطبيقها في أساليب حياتنا ،
فتصبح عادات تُدمنها أدمغتنا فتحدد طباعنا الشخصية وللأسف تسرق منا المعنى
الحقيقي لأن نكون بشراً ، أصل الحياة الفرح وهو فِطري فينا مثل سعادة الأطفال
البريئة الخالية من الشروط والالتزامات ، مهما تعقدت حياة الإنسان تبقى فرحته
في أبسط الأمور ، التي يستحيل تذكرها والالتفات لها لخلق التوازن حين ننشغل
بصغائر الأشياء وننجرف مع أظلم جوانبنا الإنسانية.
وهذا ما أثبتته دراسات علمية حديثة، كون الدماغ البشري قادر على بناء مسارات عصبية جديدة أي بمعنى آخر إعادة برمجته لمساعدتنا على اتخاذ قرارات ومواقف
تخدم مصالحنا أكثر من أجل حياة إيجابية ذات معنى .
ولكن لتحقيق عملية إعادة بناء ناجحة ،تقول الدراسات بأنه يتوجب إيقاف الأنشطة العصبية المُشكل ، تلك العادات المألوفة لدينا التي تُشعرنا بالراحة والأمان
ولكنها تؤدي باستمرار لنتائج سلبية تقض مضجع البهجة الحقيقية في مشوار حياتنا.
وكما نعرف جميعاً ، أنه من الحماقة تكرار نفس السلوكات وتوقع نتائج مُختلفة
،كما يُخبرنا العبقري اينشتاين.
هذه هي قواعد التعاسة التي تُنتج أسوأ سيناريوهات الواقع الإنساني الاجتماعي ،
تعرف عليها واعمل على طردها من نظامك.
ركز على توافه الأمور
تأكد من أن جميع الأمور الصغيرة التافهة في حياتك ستزعجك، ولا تترك ذلك للحظ بل امنح نفسك الوقت الكافي يومياً واعمل على إثارة مشاعر النقم والسخط
لديك على أشياء لا تستحق أدنى اهتمام.دع عنك ذاك الهراء عن أن تعيش اللحظة حتى لا تفوتك الحياة كنور خاطف ، لن تعيش ما تريد إلا إذا تحكمت في كل الظروف
الخارجية بجميع تفصيلاتها وتعقيداتها ،وخططت لكل لحظة حتى مُستقبلك البعيد فلا تترك مجالاً لأي احتمال يوجهك لمصير لا تعرف عنه شيئاً لأنك بالتأكيد
سوف تفشل فشلاً ذريعاً ،ولا تستمع أبداً لآراء متخصصي علم نفس أو خبراء تنمية ذاتية مهما كان ، لأنهم حتماً لا يعرفون ما تحتاج!
وإذا عمل أحدهم على إزعاجك بتصرفه أو كلامه حتى لو لم يكن يخصك بشكل مُباشر، عليك أن تُعيد ذلك المشهد مراراً وتكراراً في عقلك، فتتخيله جيداً
وكأنك تعيشه مع كل إحساس مؤلم وخفقة قلب مُتسارعة ودمعة حزن مُنهمرة حتى تتأكد من نمو طاقة كُره وحقد كبيرة بحجم الشمس، فذاك ما سيمنحك القدرة
على العصف بمن سببوا لك الألم وليس عليك حينها أن تبذل أي جهد لمسامحتهم.طاقة الغل بداخلك ستجعلك تنسى هذا الجزء البائس من إنسانيتك و ستعطيك
قدرة عجيبة على اختزال مهمتك الإنسانية برمتها في شيء مُريح ومُمتع وهو الانتقام. فمن غير المعقول أن تترك ذلك دون أن تفعل شيئاً ، يجب أن تكون أنت صوت
العدالة ، وإلا فما هو دورك إذن ، لا يجب أن تُفَوّت السلوكات والتفاصيل الصغيرة التي تسبب لك التضايق ،لن تسمح قطعاً للفوضى أن تُدمر النظام الذي خططته
لنفسك ، وعلى من يُحيطون بك الانصياع له لأنك فعلت الكثير لأجلهم وهذا أقل ما يمكنهم فعله لرد الجميل.بعد ذلك، احرص على أن تفقد منظورك للأحداث
والوقائع بأي ثمن، اجعل من كل أمر أزمة مُدمرة تتوقف عندها الحياة وحدد لائحة المُعيقات في كل حل مَطروح لأن الحل لا يكون حلاً إلا إذا لم تَشُبه بتاتا أية عراقيل .
اسعى للكمال…
عندما تنتهي من ذلك، ضع نفسك في حالة قلق دائم ، وتأكد حين تختار أمراً تقلق بسببه أن يكون شيئاً لا تستطيع قطعاً تغييره ، فهذا سيضمن فشلك ويكلفك وقتاً
ثمين لن تسترجعه ، وحينها يمكنك أن تقلق حيال وقتك الضائع أيضاً !! وهنا الخوف سيكون صاحبك الوفي لأنه نابع عن حدسك الذي لا يُخطئ أبداً ، لا يجب أن تستهين
به فهو مُنقذك من غدر الزمن وخيانة الأحباب ، بل استعمله لتعرف نواياهم وتتخيل سيناريوهات خدائعهم ، الخوف سيحررك من المفاجآت التي لم تستعد
لها لأنك ستكون قد تنبأت بذلك من قبل وتوقعت حصول الأسوأ فأنت الأذكى والأكثر خبرة بالمصائب ،لذا لا تسمح للاطمئنان بالتسلل إلى فؤادك لأنه وهم عظيم.
الآن ستصبح مُستعداً للانطلاق نحو عالم من المثالية والكمال ، عليك أن تتقن فن التقمص لذلك الدور أو الصفة التي تُريد للآخرين معرفتك بها ، لا تُظهر تلقائيتك
أو تكون على سجيتك أمامهم حتى لا تسمح لهم برؤية شخصيتك الحقيقية بشفافية فلن يتفهموا وسينتقدونك في حين أنت من يجب عليه فعل هذا ،لأنك أحسن
وأفضل ، قم بإدانة نفسك حين ترتكب خطأ يُظهر ضعفك و هشاشة جانب من كونك إنسان و لا تنسى تلك الخلطة السحرية الفتاكة ؛النقد ـ اللوم ـ المقارنة ، في مواجهة
وتوبيخ الآخرين إذا قصروا في إنجاز مهمة أو بلوغ هدف .بعد أن تُتقن فن المثاليات، ستكون جاهزاً لأن تَبدو على حق دائماً ! كن صارماً في ذلك ولا تسمح لنفسك بتقبل
أي رأي أو أمر مُختلف عنك قد يُثبت العكس ،دافع باستماته عن صورتك العليا التي تستوجب احترام كل من حولك وصوت العدالة والشرعية الذي ستعرف متى ولمن
ستمنحه ، تذكر ليس عليك تعلم أي شيء فأنت تملك سابقاً معرفة وخبرة منيعة.حَطّم جدار الثقة والإيمانالخطوة التالية ستكون كالتالي ؛ لا تثق في نفسك أو تؤمن
بقدرات ومواهب أحد هم ، ابحث عن مواطن الضعف في الآخرين ، حللها وركز عليها، ولا تستثني نفسك أيضاً ، اعتقد أنك غير كاف في حياة أحبائك ولا تستحق
حبهم.لا يجب أن تثق في المجهول ، تعلم من تجاربك المؤلمة ، كلما منحت ثقتك فقدت جزءاً من سيطرتك على العوامل الخارجية التي بذلت النفيس والغالي للتحكم
بها ، الثقة عمياء تماماً كالحب ، لا كثيرها أو قليلها سينفعك. و أي شيء يحدث لك، يجب أن تأخذه على محمل شخصي في كل مرة.
لا تقع في فخ الإيمان بأن القادم أفضل وبأن العلاقات الناجحة هي تشارك للمهام وثقة بقوة الآخر أو إيمان بقدرته ورؤيته، إنه كلام فارغ ، لم ينجح ذلك مع أحد
يوماً ، على شخص تولي جميع السلطات وتوزيع المهام ،أنت من عليه القيادة في جميع علاقاتك ولا تشغل بالك بأحاسيسهم ، فهم لا يعرفون مصلحتهم مثلما
تَفعل أنت.أخيراً، في حال لم تنجح فيما سبق، ووُضعت في قفص الاتهام أو أحسست بأصابع اتهام موجهة نحوك، لا تنس الالتصاق بقدر وحيد ودور واحد، كن أنت دائما
وأبداً ضحية ظروفك، ودافع عن دورك هذا بشراسة لأن أي أمر يحصل في حياتك هو إطلاقًا يقع على عاتق الآخرين.ليس هناك شيء اسمه تحمل المسؤولية ،ا
لاعتراف بالأخطاء أو العدول عنها ، لا تعتذر عن ما اقترفه لسانك من زلات…لا تشغل تفكيرك بمن يقولون أنك آذيتهم ، فذلك غير صحيح، أنت الضحية في كل الأزمنة
والأمكنة وهذا فقط ما يجب أن تنشغل به ، حينها ستتظافر الظروف لإنصافك وجبر خواطرك ، هذا أسهل بكثير من تحمل مسؤولية واقعك المُخيفة تلك…
لأنه إن لم تربح بالسيطرة التامة على كل شيء ستربح حتماً بإتقان سكريبت الضحية !
الآن مبروك عليك تعاستك ، أنت الآن بهذه القواعد ، سوف تُحول حياتك إلى جحيم
من صنع يديك.
تحـذيـــر
هذه أنماط نفسية فكرية نشترك كلنا في جرم تطبيقها في أساليب حياتنا ،
فتصبح عادات تُدمنها أدمغتنا فتحدد طباعنا الشخصية وللأسف تسرق منا المعنى
الحقيقي لأن نكون بشراً ، أصل الحياة الفرح وهو فِطري فينا مثل سعادة الأطفال
البريئة الخالية من الشروط والالتزامات ، مهما تعقدت حياة الإنسان تبقى فرحته
في أبسط الأمور ، التي يستحيل تذكرها والالتفات لها لخلق التوازن حين ننشغل
بصغائر الأشياء وننجرف مع أظلم جوانبنا الإنسانية.