Daleen
من أهلنا
كيف تقرأ الأفكار وتؤثر في الآخرين؟
لم نصل بعد إلى اختراع آلة الزمن أو السيارات الطائرة، لكننا على الأقل وصلنا إلى العصر الذي أصبحت فيه قراءة أفكار الآخرين أمراً ممكناً، والأهم من ذلك أنه أصبح علمياً ووفقاً لقواعد مدروسة.. وهذه أهم أسرارها.
1) لغة الجسد
عندما تتحدث إلى شخص ما لاحظ جيداً الاتجاه الذي تتجه إليه ركبتيه، إذا كانت ركبتيه متجهة إليك مباشرة فأنت قد نجحت في جذب اهتمامه والحصول على إعجابه، بل وربما كان يوافقك الرأي فيما تقوله أيضاً، أما في حال كانت ركبتيه متجهة إلى اتجاه آخر فكن متأكداً من أنك الآن في حاجة إلى البحث عن موضوع آخر للحديث، أو ربما قد يكون عليك الاستئذان بلباقة والانصراف بهدوء.
2) حركة العينين
يمكنها بسهولة أن تساعدك على التمييز بين الصادق والكاذب، فعندما يحاول شخص ما إختراع قصة وهمية أو الحديث عن شيء لا وجود له فإنه عادة ما ينظر إلى الأعلى أو إلى اليسار، أما الشخص الذي يحاول تذكر شيء حدث بالفعل فستجده ناظراً إلى عينيك أو إلى الجهة اليمنى، لكن انتبه! فهذا الشخص قد ينظر أحياناً إلى الأعلى أيضاً، ولهذا ينصحك الخبراء بألا تعتمد كثيراً على هذه الطريقة في قراءة أفكار الآخرين.
3) نشاط الدماغ
بطريقة أكثر علمية، تمكن علماء أميركيون من تطوير برنامج إلكتروني يمكنه قراءة نشاط الدماغ وتحديد ما يفكر فيه الآخرون بشكل أكثر دقة، وذلك عن طريق تحديد الصور التي تمر فى مخيلة الشخص عند الحديث عن موضوع معين أو التفكير في شيء معين. استطاع البرنامج أن يقرأ درجة لمعان العين وزاوية النظر التي تبدو في عين شخص ما عند النظر إلى صورة ما، وبالتالي تخزين كم هائل من الصور داخل هذا البرنامج، بحيث يستطيع بسهولة أن يحدد ما هي الصورة التي يفكر فيها الشخص عن طريق تحليل لمعان العين وزاوية النظر، ومع هذا فإن هذه الطريقة تظل غير كاملة الدقة، فعدد كبير من الصور يمكن أن يكون له نفس درجة لمعان العين أو نفس زاوية النظر.
لم نصل بعد إلى اختراع آلة الزمن أو السيارات الطائرة، لكننا على الأقل وصلنا إلى العصر الذي أصبحت فيه قراءة أفكار الآخرين أمراً ممكناً، والأهم من ذلك أنه أصبح علمياً ووفقاً لقواعد مدروسة.. وهذه أهم أسرارها.
1) لغة الجسد
عندما تتحدث إلى شخص ما لاحظ جيداً الاتجاه الذي تتجه إليه ركبتيه، إذا كانت ركبتيه متجهة إليك مباشرة فأنت قد نجحت في جذب اهتمامه والحصول على إعجابه، بل وربما كان يوافقك الرأي فيما تقوله أيضاً، أما في حال كانت ركبتيه متجهة إلى اتجاه آخر فكن متأكداً من أنك الآن في حاجة إلى البحث عن موضوع آخر للحديث، أو ربما قد يكون عليك الاستئذان بلباقة والانصراف بهدوء.
2) حركة العينين
يمكنها بسهولة أن تساعدك على التمييز بين الصادق والكاذب، فعندما يحاول شخص ما إختراع قصة وهمية أو الحديث عن شيء لا وجود له فإنه عادة ما ينظر إلى الأعلى أو إلى اليسار، أما الشخص الذي يحاول تذكر شيء حدث بالفعل فستجده ناظراً إلى عينيك أو إلى الجهة اليمنى، لكن انتبه! فهذا الشخص قد ينظر أحياناً إلى الأعلى أيضاً، ولهذا ينصحك الخبراء بألا تعتمد كثيراً على هذه الطريقة في قراءة أفكار الآخرين.
3) نشاط الدماغ
بطريقة أكثر علمية، تمكن علماء أميركيون من تطوير برنامج إلكتروني يمكنه قراءة نشاط الدماغ وتحديد ما يفكر فيه الآخرون بشكل أكثر دقة، وذلك عن طريق تحديد الصور التي تمر فى مخيلة الشخص عند الحديث عن موضوع معين أو التفكير في شيء معين. استطاع البرنامج أن يقرأ درجة لمعان العين وزاوية النظر التي تبدو في عين شخص ما عند النظر إلى صورة ما، وبالتالي تخزين كم هائل من الصور داخل هذا البرنامج، بحيث يستطيع بسهولة أن يحدد ما هي الصورة التي يفكر فيها الشخص عن طريق تحليل لمعان العين وزاوية النظر، ومع هذا فإن هذه الطريقة تظل غير كاملة الدقة، فعدد كبير من الصور يمكن أن يكون له نفس درجة لمعان العين أو نفس زاوية النظر.