مدونة (( الشاعر هاني حماده البلداوي))

[قارورة وفه]

صعبه يا كلبي الحبايب من يروحون
والتكتلك بالمكابر من ينامون
بويه عاين حالي // الموت والله اشوالي
****
انه زينب يالعفتني بداري حزنانه
صرت بغيابك يحيدر ورده ذبلانه
بيمن انعيد يغالي العيد لو جانه
جنت كل عيد انته بويه اتعيد ويانه
العيد اجه وهاي السنه لا ما اريده
شله بالعيد اليفارك بويه عيده
الف حسبه ابالي // الموت والله اشوالي
*
شيبت راسي المصايب ونكطع ضني
بويه حته البويه ماتت من رحت عني
سالت دموعي اعله خدري وزيدت وني
وتدري بفراكك يبويه اهواي اخذ مني
اوياك اموتن يالعفتني اشكد تمنيت
بويه كمت اكره بدونك طبت البيت
خيبيت امالي // الموت والله اشوالي
*
هيه مو كلمه وكولن تنسي العشره
احله شي بالدنيه بويه ضلت الذكره
كالو اليفكدله غالي ينكسر ضهره
وانه مو بس ضهري بويه اضلوعي متكسره
صحت يا دهري دخيلك وين الاحباب
اشلون سلوت عمري نايم حدر التراب
مني ضاع اهلالي // الموت والله اشولي
****
مدري شبسرعه يبويه غمضت عيونك
كلشي ما يسوه وغلاتك عمري من دونك
الفاتحه اقراها اعله روحي من يدفنونك
واليتامه اشراح اكلهم من يفكدونك
كلها تدعي يا علي اتكوم ابسلامه
ياهو من بعدك يحن اعله اليتامه
ضلت ابلا والي // الموت والله اشوالي
*
يا علي شخبار جرحك وانته شخبارك
اتجمعت كل اليتامه وتنحب بدارك
بويه من يوم العفتني ما طفت نارك
بالسمه يابو المحنه انحجبت انوارك
الليله محرابك يون والفكدك اينوح
انته جرحك يا علي مو مثل الجروح
امجانك اصبح خالي // الموت والله اشوالي
***
ضلت ابدلالي تسعر جمرت احزاني
ليش بويه وياك كلي الموت ما جاني
افرك براحات اديه دهري خلاني
ياهو يمسحلي دمعتي ودمعة اخواني
حاير الليله الحسن ودموعه بالعين
وشابك اهدومك يبويه ويبجي الحسين
بغيبتك يالغالي // الموت والله اشوالي
*
الشاعر #تحسين الخفاجي​

 

[قارورة وفه]

وبعيد لو صار الدرب...ماينبض ايضل القلب
مايصعب عليه الصعب...روحي تجيكم
..................................................
أعزاز گلبي لوا مشوا لا ما يبعدون
گلبي يضل بيه النبض لمن يضلون
وشلون لوا راحوا بعد لا مايرجعون
دمعاتي بعيوني بقت بلكت يحنون
وعيني تضل أتصب دمع...والگلب لمن ينفجع
ريت الگلب لوا ينشلع...روحي تجيكم
...................................................
ماشوف بعيوني گمت من كثر ألدموع
لمن أجر أني النفس أحس گلبي موجوع
جروح العواطف ماتزول أتضل بالضلوع
وأنه من كثر الدمع طفيت ألشموع
لوا عندي رجلين الخضر...ماأمشي بيهن عالجمر
أمشي عله جروف النهر...روحي تجيكم
..................................................
ياذنب هدموها عليكم هاي ألگبور
يمكم أذا مر المحب أيشم عطر ألبخور
دنيه وأذا گالوا صدگ دواره ودور
تنذر تضل الناس كلها لمن أتزور
وسنين وبهذه الخلگ...بشباچكم ردت العلگ
وبيكم يضل گلبي يدگ...روحي تجيكم
...................................................
ماريداً أختم هوه كل بيت أبأسمكم
اليبدي بيكم مايريد أيروح عنكم
كل فاجعه نكتب قصايد ومانجيكم
من أكتب أبهاي القصيده أني يمكم
يوم القيامه أنتم شفيع...عقلي ويروحي بالبقيع
گلبي يدگ ألكم سريع...روحي تجيكم
..................................................
الشاعر مسلم الخفاجي​

​

​

 

[قارورة وفه]

راحو وخلوني يادار
فارگوني زغار وكبار
اطاك گلبك يمه يحسين
امك بدنياها تحتار
.....
كون ماخذني اويه زينب بالضعينة وياكم
امكم وحگها عليكم تمشي وي ممشاكم
يالمشيت وبيهه تدري تعمه من فرگاكم
الماخذيتوها بضعنكم ساعة ماتنساكم
الفرگه تعميلي العيون
ليّه اظنكم ماتردون
مدري يمه رحتو لاوين
عذّبني يبني لظنون
.....
اي يروحي انوب وني . لچن شيفيد الانين
مثل يعقوب بجفاهم .ادري اموت من الحنين
المااشوف الغالي بيهه . والله ماتتسمه عين
چنت اريد عيون حته . بيهن انظر للحسين
شلي بعيوني ونظرها
لا حسين ولا گمرها
مني كل واحد اخذ عين
چانو الدنيه بكبرها
.....
بتالي عمري ضيعوني . وينني وين الهجر
واگطعت امالي كلهه . وأسأل الباري الصبر
راحت ايام السعادة . وبعد بيّه ماتمر
الظنه عازاته عازه . يجازي امه بالكبر
ضيعتهم تالي عمري
ليش ماترحم يدهري
حاربت ليش ام الابنين
يادوه يداويلي كسري
.....
ياحزن يكفيني خاطر . ليلي اگضيه بالحزن
يادمع بغيابك ابچي . لمن يذوب الجفن
كون تطلع روحي يبني . ويّه حسراتي امن احن
تبگه عدله شلون بعده .
الفارگت مثلك ابن
يادمع تبچي العيون
حوبه بيه او ترجعون
الربّت وتعبت سنين
تالي عنهه تبعدون
.....

أم محمد الحجاج / العبادي​

 

[قارورة وفه]

 

[قارورة وفه]

 

[قارورة وفه]

فزاعيه نخوه السيده شريفه
تعبانه واريد اليوم فزعتهه
وادري ماتقصر حلوه سيرتهه
ماردت ابد والحاجه حلتهه
*اريد انخه شريفه واعتني ليهه*
*يمج حاجتي مولاتي تكضيهه*
اريد انخه شريفه واعكد الرايه
عدي اهموم اجيت اليوم عنايه
انتي ام الكرم وادريج وفايه
*مارد الكصدهه ورايح اعليهه*
مهظومه واجيت اليوم تدريني
خادمتج ابد لا ما ترديني
خطارج شريفه يا بعد عيني
اذاني الوكت والحاله تدريهه*
يمج حاجتي والعين مجريه
وكالولي اعتني بل حله علويه
يمهه لو مشيت الحاجه مكضيه
*شريفه هاي اسمهه ونعم بيهه*
اجيت البابهه وحشمت مولاتي
محزونت كلب بالعين دمعاتي
وينج يا شريفه ابصدري عبراتي
*مخنوكه وعليهه احسين امشيهه*
مخنوكه تراني واجذب الحسره
عليج ابداعت المظلوم والزهرا
شافيني اريد ابساع يا حره
*وحاجاتي بعد بس يمج احجيهه*
*لخادمة الزهراء العلويه ام جعفر*​

 

[قارورة وفه]

على عتبة الاشتياق
منذ سنة عدد المشاهدات : 2283



مرت الايام وهي حبلى بالأحداث لتسد جفوناً خالجها النوم، فالروح كغصن أسير يتلوى على مدارجها..
يسكب الليل أفيونه لينام ملئ جفونه، ثمة حدث خلف الستار يقوده إلى مبتغاه، فكلماته التي تصدح بحب ال البيت (عليه السلام) في مجالس العزاء لم تعد تفي بالغرض فأبجدية المعارك بحاجة إلى حتوف الابطال!
تألق الأمل في عينيه، فقلبه ينبض بهدوء، وهو يسرد رؤياه على عمته،
ياسر، أيها الحبيب، إنه اللقاء، فالشهادة كرامة من الله، فتشبث برؤياك!
السماء تزخر بالنجوم، والقمر يسح بأنواره، يرسل ضوءً ذهبياً.. ليرشد تلك الارواح الى سفر الخلود.
الأرض ستهدي فلذات أكبادها، لتزهر الحياة بنجيع دمائهم.
فقبل استشهاده بيوم، وسم ياسر ساعاته الاخيرة مرتشفاً من كأس العاشقين، في رياض العسكريين (عليهم السلام)
صلى صلاة المودعين... فثمة هاجس يطرق شغاف قلبه: ما أقرب اللحاق بقافلة سيد الشهداء...
رن هاتفه، أطال النظر الى شاشته... وكأنه يرى صورتها ... بعد استشهاده...
رق قلبه لها، ترقرقت دموعه في آماق عينيه،
_ أهلاً أماه ومرحباً بك، كيف حالكم، زرت الإمامين نيابة عنكم، أوصلي سلامي لأبي وإخوتي، واهتمي بنفسك كثيراً.
ولدي الغالي، وأنت اهتم بنفسك كثيراً.
ساد الصمت وكأنه يود أن يقول لها: أماه، عندما يصل إليك خبر استشهادي، فافرحي وقولي: ولدي البطل لا يخاف الموت.
استودعك الله يا أماه، كوني قوية كما عهدتك.
كنخلة ميساء تسمرت في مكانها، طوّقتها الافكار والتساؤلات!
هل ينعى نفسه وهل هذا الوداع الاخير؟!
فعند بوابة الانتظار تناثرت كلمات القائد على شغاف قلوبهم كالبلسم: إن هذا يومكم، يوم يبرز فيه الابطال ويوم تعانق ارواحكم فيها ارواح الماضين في الدفاع عن المذهب، سيفيض نحركم دماً عبيطاً ليحبس التاريخ أنفاسه عند رذاذ الخطوب.
فمن اراد الحياة الابدية فليحق بي، العدو لا يبعد عنا سوى امتار، فإما النصر او الشهادة.
انتفض قبل اصدقائه منادياً: نحن لها، هيهات من الذلة...إن لم يجبك بدني...
سار امامهم والمنايا تلتحق بهم على إثر شذاهم...
ففي قاطع (المكيشيفة) أبلى رجال الله بلاءً بلغت فيها القلوب الحناجر وزلزلوا زلزلا عظيما...
أصوات الرصاص امتزجت بصيحاتهم: الله اكبر، لبيك يا داعي الله
ضربوا لهم من بين السواتر إلى الخلد طريقا عذبا
مرت ثلاث ليال وغيمة الحزن تطوف على وجه والده
انقطع الاتصال به، وضع يديه على وجه، وكأنه يخترق المسافات، ليصل إليه (أين أنت)؟!
فثمة هاجس يومض في داخله ليكشف له الأسرار.
نهض بخطى واهنة... أسبغ وضوءه، افترش سجادته: إلهي يا راد يوسف ليعقوب من بعد مغيبه، ويا كاشف ضر ايوب، اردد علي ولدي ياسر...
عيناه تعلقت بالسماء، وقلبه يناجي غائباً طال انتظاره... هل غفت عيناك واستعجلت الرحيل؟!
فيا أيها الراحل، تمهل، لم يحن بعد الوداع... ففي دياجي الليل إليك الروح تحبو، وقد أظناها الاشتياق...
تُردّد الأصداء صوتك، لتغسل وجهك المرمل ألفُ دمعة، وألف دمعة تأهبت واحتشدت، لتؤدي تحية الشرف العسكري، لروحك وهي تحلق نحو الزرقة المتسامية، حيث الروح والريحان، والشهداء والصديقين.
تبكيك أمك تخاطبك: كيف تغفو وتنام؟ انت حلمها الأجمل، سأبقى على عتبة الانتظار، أقبع، أعدّ اللحظات لأراك، مع خيوط الفجر الندية يهمس لي طيفك باشتياق: (يمه ذكريني من تمر زفة شباب)​

 

[هيبة ضابط]

روعه

 

[قارورة وفه]

يسلمووووووووووووو الرد العطر