قم بمتابعة الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت موقعنا كتطبيق ويب على الشاشة الرئيسية.
ملاحظة: قد لا تكون هذه الميزة متاحة في بعض المتصفحات.
منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.
في مرحلة ما لن ترحب بمن ينتقص من قدرك ولن تقبل من يستغلك ولن تجامل أحد ستبتعد فورا وستعرف متى تضع الحدود لن تقع في الفخ مجددا ستسير أنت العلاقات وستختار أنت من يستمر ومن ينتهي
اغنية (غريبة الروح) الشهيرة التي غناها المطرب حسين نعمة، التي تعد أحدى روائع الغناء العراقي، لها حكاية مؤلمة هي ان كاتب الأغنية الشاعر جبار الغزي، الذي غادر مدينته الناصرية ليستقر في بغداد وينقطع عن اهله ، بعدان فشل في الزواج من عشيقته لمستواه المادي ،و بعد أن انغمس في حياة العاصمة، حيث الصخب والصعلكة والأصدقاء، أو قل الفضاء الذي يحتوي تمرده مع أصدقائه الذين أدمنت اقدامهم النوادي الليلية، وزوايا الباب الشرقي بخليطه البشري الذي يرسم لبغداد احدى صورها الغريبة، وفي احد الايام، كانت والدة الشاعر جبار الغزي في سفرة لبغداد، برفقة أحد أولادها، لغرض زيارة الامام موسى الكاظم (ع) وعندما مرت السيارة في منطقة الباب الشرقي التي كانت تعرف ان ابنها يتواجد فيها، حيث يعرض بسطة صغيرة يبيع فيها بعض الحاجيات ليؤمن مصاريفه، طلبت من ابنها أن يأخذها لولدها جبار لتراه، لكن الابن أو أخ جبار الذي لم ترق له حياة أخيه وصعلكته، رفض أن يتوقف ويمنح الأم فرصة لقاء ابنها، لاسيما وانهم متوجهون الى الامام الكاظم (ع) وجبار معروف عنه احتسائه الخمرة بشكل مستمر، وكادت الفرصة تضيع على الأم ، لولا ان القدر أو حظ المطرب حسين نعمة وقبله حظ متذوقي الغناء الأصيل، تسبب في عطل السيارة في الباب الشرقي تماماً! وهكذا وبمحض المصادفة رأت الأم ابنها جبار فارشاً مواد بسطته وجالساً على مقعد، ربما يكون علبة صفيح (تنكة) فأقبلت عليه بلهفة الأم التي فارقت ولدها مدة طويلة، وبعد السلام، قالت له عبارات أيقظت المارد الشعري في داخل الغزي، حيث عاتبته لعدم مجيئه لأهله قائلة..(( اشجم عيد مر وانت ما جيت، واشجم سنة هاي وانت ما سألت.. الخ)) من العتب الذي يأتي بهذا السياق من الكلام..وبعد ان فرغت من كلامها، أستأذنها ابنها جبار الغزي، الذي قدحت هذه الكلمات في داخله كلمات الأغنية الشهيرة.. التي تبدأ بعبارة.. غريبة الروح.. لا طيفك يمر بيها ولا ديرة التلفيها.. جثيرة أعياد مرن وانت ما مريت.. الخ.
لقد رحل جبار الغزي ، بعد ان اشبعته الحياة عوزاً وحرماناً ، وشبع منها ايضاً صعلكة وغربة ، لكن اغنية (غريبة الروح) ظلت باقية بعده، وان لم يعرف الكثيرون حكايتها هذه!
كلمات الاغنيةغريبه الروح
لاطيفك يمر بيها
ولا ديره تلفيها
غدت وي ميل هجرانك
ترد وتروح
وعذبها الجفا وتاهت
حمامة دوح
اه غريبه الروح
تحن مثل العطش للماي
تحن ويلفها المكابر ويطويها
وأنت ولا يجي أبالك تمر مرت غُرب بيها
ولا طيفك !! يوعيها
وأهيسك جرح بجروحي... يمرمرني وترد روحي
تفز أجروح ... محنه تفوح .... غريبه الروح
جم هلال هَلن !!! وأنت ماهَليت
كثير أعياد مرن وأنت مامريت
سنين الصبر حًنن وأنت ماحنيت
ترف ما حسبت بي
وأنه وغربتي وشوقي
نسولف بيك ليليه
نكول يمر .. نكول يحن وتظل عيونه ربيه
يالمامش الك جيه ... الك جيه
تفز جروح محنه تفوح وغريبه الروح ... وغريبه الروح .
عندما قال بيليه (المصنع الذي أنتجنا قد أغلق أبوابه)
كان يعبر عن حزن عميق لتحول كرة القدم البرازيلية من فن إلى عمل، ومن إبداع فطري إلى تكتيك صارم. البرازيل التي كانت تُلعب فيها الكرة كأنها رقصة سامبا ممتلئة بالمهارة والحرية أصبحت تُطارد فيها النتائج فقط. في الماضي، كانت المهارة الفردية والبهجة في الأداء هي الهوية البرازيلية، أسماء مثل بيليه وزيكو وسقراط ورونالدو كانوا أيقونات لأسلوب كرة قدم مميز يجعل القلوب ترقص. لكن اليوم، أصبحت اللعبة مليئة بالضغوط التجارية، والالتزام بالخطة صار يتفوق على الجمال. البرازيل، التي كانت سيّدة كرة القدم بلا منازع، فقدت تلك الروح التي كانت تجعلها مختلفة. كرة القدم لم تعد كما كانت، والبرازيل ليست كما عرفناها.