يعد الرمان الفاكهة المفضلة لكثير من الناس في فصل الخريف، لقيمتها الغذائية العالية، كونها لا تحتوي على بروتينات أو دهون مشبعة أو كوليسترول أو بروتينات، بينما لا تزيد السعرات الحرارية في كوب الرمان الذي يملأ 250 مل عن 130 سعرة حرارية و26 كاربوهيدرات، فضلاً عن أن عصير الرمان غني بالمغذيات ومضادات الأكسدة.
وتؤكد دراسة بحثية نشرتها مجلة Current Developments in Nutrition، أن مشروب عصير الرمان يقلل من مستويات السكر في الدم في دقائق قليلة، مما يدفع إلى تقليل ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب الدراسة البحثية التي أجريت على 21 شخصاً، تم جمع عينات سكر الدم أثناء الصيام منهم، بعد 15 و30 و60 و90 و120 و150 و180 دقيقة من تناول مشروب عصير الرمان، حيث تمتع الذين يعانون انخفاض الأنسولين أثناء الصيام من انخفاض كبير في نسبة جلوكوز الدم بعد 15 دقيقة من تناول الشراب.
وخلص الباحثون إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان «مرجحة»،تنظم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى البشر، بسبب محتوى الرمان العالي من مضادات الأكسدة.
وللرمان فوائد مهمة يمكن أن تحدث تأثيراً فارقاً في جسم الإنسان، منها تعزيز صحة الفم والأسنان، وتقليل خطر الإصابة بتورم اللثة، كما يُساهم الرمان في خفض الكوليسترول المرتفع ومنع أكسدة الكوليسترول الضار، وبالتالي الحماية من الإصابة بانسداد الأوعية، وأمراض القلب وتصلب الشرايين. وباعتباره غنياً بمضادات الأكسدة، فهو مناسب لتقوية الجهاز المناعي والحد من السرطانات خاصة البروستاتا.
كما توجد نسب عالية من عنصر الحديد في فاكهة الرمان، مما يجعل تناوله رئيسياً في محاربة نقص الدم، والتخفيف من حالات التهاب المفاصل، والمساعدة على علاج التهابات العيون، والوقاية من هشاشة العظام.
واللافت أنه يمكن للنساء اعتباره طريقة تعزز من نضارة البشرة، كونه يساهم في إبطاء الشيخوخة وحماية الجلد.
