لتوضيح مفهوم العصف الذهني ......ما هو العصف الذهني؟للعصف الذهني مسميات متعددة، منها: المفاكرة، وإمطار الدماغ، وتدفق الأفكار وتوليد الأفكار. وهو بالأساس طريقة عملية جماعية إبداعية حيث بها تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يساهم بها أفراد الفريق أو المؤسسة ذات الصلة بالمشكلة.
1. مراحل العصف الذهني وشروطهانتحدث هنا عن ثلاثة قواعد من الممكن أن تكون كنقطة انطلاق لجلسات العصف الذهني التي تقوم بتنظيمها أنت وفريق العمل وهي:
القاعدة الأولىلا وجود لفكرة فاشلة أو غير مفيدة أو غير مجدية، كل الأفكار مقبولة ويجب احترامها والتفكير في تطويرها والبناء عليها، استمع بداية ثم ناقش بعد ذلك.
القاعدة الثانيةلا يوجد انتقاد للأفكار عند سماعها في البداية، مدير الجلسة عليه أن يدوِّن كل هذه الأفكار ويتم ترتيبها وفق نسق ما، كأن يكون الترتيب منطقيًا وغير منطقي، أو فكرة تكلف غاليًا وفكرة رخيصة السعر، وفكرة تحتاج لعدد كبير من الأفراد وفكرة تحتاج لعدد قليل وهكذا. حسب الأفكار المطروحة؛ فالعصف الذهني المراد منه المجيء بالأفكار، وبعدما تنتهي الجلسة، ساعتها تبحث في الأفكار المطروحة وتأخذ منها ما يناسبك. لا تقلل من شأن فكرة مجنونة من شأنها أن تفتح المجال أمام فكرة أخرى مبدعة.
ومن الممكن تقسيم الأفكار إلى:
أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق مباشرة.أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق ولكنها تحتاج إلى تدخل آخر.أفكار مفيدة وغير قابلة للتطبيق.القاعدة الثالثةهي أن تطلب من الحضور ألا يخرجوا من طور صنع الأفكار إلى كيفية تنفيذها، وألا يشغلوا عقولهم بالخطوات اللازمة لتنفيذ فكرة ما، فهذه لها جلسة أخرى مخصصة لها، وعليهم أن يركزوا في المجيء بالمزيد من الأفكار.
وهنا يجب توضيح نقطة ذات أهمية كبيرة، من يشارك في جلسة العصف الذهني ليس هو من سيقرر أيًا من أفكارها هو ما يجب تنفيذه، هذا الأمر شديد الأهمية ولذا يجب تكراره، من يشارك في المجيء بأفكار ليس هو من سيقرر أيًا من هذه الأفكار سيجري تنفيذها، هذا سيفكر بقلبه بينما هذا سيفكر بعقله.
.كذلك يجب عليك تشجيع المجنون من الأفكار، فرب فكرة تضم في ثناياها مكونًا تستطيع أن تستخدمه في مكان آخر بما يعود عليك بعظيم الفوائد. كما يجب عليك وضع هدف واضح للجلسة، مثل: كتابة 500 فكرة لصنع مذاق جديد للآيس كريم. في هذا المثال، أول 300 فكرة ستكون التقليدية أو المشابهة لما هو موجود بالفعل، لكن آخر مائتين، هذه ستكون الجديدة حقًا. يجب عليك أن تدرك أن كل فكرة هي بذرة الفكرة التالية لها، ويمكن لها أن تنمو وتكبر لتكون شيئًا مرموقًا.
ومن الممكن اختصار هذه النقاط في:
طرح وشرح وتعريف المشكلة.بلورة المشكلة وإعادة صياغتها.الإثارة الحرة للأفكار.تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها.الإعداد لوضع الأفكار في حيز التنفيذ.
أما عن الشروط التي يجب أن تتوافر في العصف الذهني:
أن يسود الجلسة جو من الخفة والمتعة.التمسك بالقواعد الرئيسة للعصف الذهني (تجنب النقد، الترحيب بالكم والنوع).إيمان المسؤول عن الجلسة بجدوى هذا الأسلوب في التوصل إلى حلول إبداعية.يجب أن يدرك المشاركون أن عملية العصف الذهني ليست مضمونة 100% وينبغي أن تستمر جلسة العصف وعملية توليد الأفكار حتى يجف سيل الأفكار.....
1. مراحل العصف الذهني وشروطهانتحدث هنا عن ثلاثة قواعد من الممكن أن تكون كنقطة انطلاق لجلسات العصف الذهني التي تقوم بتنظيمها أنت وفريق العمل وهي:
القاعدة الأولىلا وجود لفكرة فاشلة أو غير مفيدة أو غير مجدية، كل الأفكار مقبولة ويجب احترامها والتفكير في تطويرها والبناء عليها، استمع بداية ثم ناقش بعد ذلك.
القاعدة الثانيةلا يوجد انتقاد للأفكار عند سماعها في البداية، مدير الجلسة عليه أن يدوِّن كل هذه الأفكار ويتم ترتيبها وفق نسق ما، كأن يكون الترتيب منطقيًا وغير منطقي، أو فكرة تكلف غاليًا وفكرة رخيصة السعر، وفكرة تحتاج لعدد كبير من الأفراد وفكرة تحتاج لعدد قليل وهكذا. حسب الأفكار المطروحة؛ فالعصف الذهني المراد منه المجيء بالأفكار، وبعدما تنتهي الجلسة، ساعتها تبحث في الأفكار المطروحة وتأخذ منها ما يناسبك. لا تقلل من شأن فكرة مجنونة من شأنها أن تفتح المجال أمام فكرة أخرى مبدعة.
ومن الممكن تقسيم الأفكار إلى:
أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق مباشرة.أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق ولكنها تحتاج إلى تدخل آخر.أفكار مفيدة وغير قابلة للتطبيق.القاعدة الثالثةهي أن تطلب من الحضور ألا يخرجوا من طور صنع الأفكار إلى كيفية تنفيذها، وألا يشغلوا عقولهم بالخطوات اللازمة لتنفيذ فكرة ما، فهذه لها جلسة أخرى مخصصة لها، وعليهم أن يركزوا في المجيء بالمزيد من الأفكار.
وهنا يجب توضيح نقطة ذات أهمية كبيرة، من يشارك في جلسة العصف الذهني ليس هو من سيقرر أيًا من أفكارها هو ما يجب تنفيذه، هذا الأمر شديد الأهمية ولذا يجب تكراره، من يشارك في المجيء بأفكار ليس هو من سيقرر أيًا من هذه الأفكار سيجري تنفيذها، هذا سيفكر بقلبه بينما هذا سيفكر بعقله.
.كذلك يجب عليك تشجيع المجنون من الأفكار، فرب فكرة تضم في ثناياها مكونًا تستطيع أن تستخدمه في مكان آخر بما يعود عليك بعظيم الفوائد. كما يجب عليك وضع هدف واضح للجلسة، مثل: كتابة 500 فكرة لصنع مذاق جديد للآيس كريم. في هذا المثال، أول 300 فكرة ستكون التقليدية أو المشابهة لما هو موجود بالفعل، لكن آخر مائتين، هذه ستكون الجديدة حقًا. يجب عليك أن تدرك أن كل فكرة هي بذرة الفكرة التالية لها، ويمكن لها أن تنمو وتكبر لتكون شيئًا مرموقًا.
ومن الممكن اختصار هذه النقاط في:
طرح وشرح وتعريف المشكلة.بلورة المشكلة وإعادة صياغتها.الإثارة الحرة للأفكار.تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها.الإعداد لوضع الأفكار في حيز التنفيذ.
أما عن الشروط التي يجب أن تتوافر في العصف الذهني:
أن يسود الجلسة جو من الخفة والمتعة.التمسك بالقواعد الرئيسة للعصف الذهني (تجنب النقد، الترحيب بالكم والنوع).إيمان المسؤول عن الجلسة بجدوى هذا الأسلوب في التوصل إلى حلول إبداعية.يجب أن يدرك المشاركون أن عملية العصف الذهني ليست مضمونة 100% وينبغي أن تستمر جلسة العصف وعملية توليد الأفكار حتى يجف سيل الأفكار.....