فقد ينخدع الإنسان بعمله أو مهارته أو قدرته فتتجه بوصلته نحو الكبر والغرور، وهنا تكون العاقبة إما بسقوط المرء في براثن نجاح زائف فارغ من النية الخالصة والإخلاص لله، أو إخفاق ناتج عن سوء تقدير لفضل الله ومنحه في عون عباده المؤمنين؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لو أنكم توكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا، وتروح بطانا" رواه الإمام أحمد والترمذي