
ضعف التركيز لدى الأطفال ..
يعاني العديد من الأطفال من ضعف في التركيز والانتباه، وقد يعود ذلك إلى أسباب مختلفة قد تكون نفسيّة أو تربويّة وتصيب الأطفال من عمر 4 سنوات إلى 12 سنة، وتكون لدى الأطفال الذكور أكثر منها لدى الإناث، وتؤثر على تحصيلهم المعرفي والدراسي، ولهذه المشكلة حلول متعدّدة قد يلجأ إليها الأم والأب لمساعدة أطفالهم على تخطّي هذه المشكلة.
مظاهر ضعف التركيز لدى الأطفال :
يصعب على الطفل إتمام نشاطاته بشكل كامل وصحيح.
سرعة التشتت.
سرعة النسيان، فقد يُطلب منه شيئاً وينساه بشكل سريع.
عدم القدرة على التنظيم وبالتالي عدم تنظيم نشاطاته بالشكل السليم.
الخمول والكسل الزائد.
علاج ضعف التركيز النوم ساعات كافية يومياً، ويكون ذلك بالابتعاد عن الهواتف الذكية قبيل النوم وعدم متابعة الرسائل الإلكترونية؛ تجنّباً للقلق. المحافظة على ترتيب مكان العمل دائماً، حيث تُشير الدراسات إلى أنّ المكاتب غير المنظّمة تتسبب في إرهاق الدماغ وضعف التركيز. التنزّه في الحدائق العامّة والطبيعة، حيث إنّ وظيفة الدماغ تتحسّن خلال التنزّه في تلك المناطق مقارنة بالتنزّه في المدن. تحديد أسباب قلّة التركيز، ويكون ذلك بملاحظة المواقف التي يضعف خلالها التركيز بشدّة، فمثلاً قد يشعر البعض بقلّة تركيزه أثناء تبادل زملاء العمل للأحاديث في المكتب المجاور، وبالإمكان وضع سمّاعة الرأس للتخلّص من هذه المشكلة. استخدام التقنيات الحديثة وفقاً لأسس وقواعد محددة، فاستقبال العديد من الرسائل الإلكترونية خلال العمل من شأنه تشتيت الانتباه، إضافة إلى أنّ الاستخدام المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي يُضعف التواصل الاجتماعيّ ويؤثر على التركيز تبعاً لذلك، والحلّ الأمثل هو تخصيص ساعات معيّنة خلال اليوم لمتابعة تطبيقات الأجهزة الحديثة، ثمّ حظر الدخول إليها في الساعات المتبقيّة خلال اليوم. ممارسة التمرينات الرياضية بشكلٍ منتظم؛ فهي ووفقاً للعديد من الدراسات تحسّن الحالة النفسية، وبالتالي تُعالج ضعف التركيز الناتج عن الاكتئاب أو غيره من الاضطرابات النفسيّة. تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنيّة خصوصاً الحديد وفيتامين B، والتي تتوفّر في السبانخ، واللحوم الحمراء، والبيض، والمكسّرات وحبوب القمح. -