تطوير الذات واهميتها
اولا : تعريف تطوير الذات
كلمة تطوير فيش معناها اللغوي هى التعديل، والتحسين، والتجويد دائما نحو الأفضل، و عملية التطوير هى نقل المنتج أو الخدمة من تطوير اقل إلى تطوير اعلى، وهى تحسين حاله الى حاله أفضل وأكثر تقدماً، و مفهوم تطوير الذات هو عبارة عن نظامٍ تنمويّ يرتكز فى الاساس على تحسين مهارات الذات وسلوكاتها من خلال مجموعة من العمليات المستمرة والرافدة لشخصية الفرد، والتي تتضمَّن ايضا اكتساب المعلومات والمعارف والمهارات والقيم والسلوكات الدّاعمة للفرد وتنعكس بالفعل على المجتمع والتنظيم لقدراته وإمكاناته، حتى يصبح قادراً على تحقيق أهدافه، والتعامل المرن مع المعيقات والعقبات التي من المحتمل تواجهه أثناء سعيه في تحقيق ذاته. واستقر المفكرون على أن تطوير الذات يندرج ضمن سعي الإنسان ونشاطه واستعداده لتحقيق ذاته، و نجاحه، وذلك بالوصول إلى راحته النَّفسية واحساسه بالسعادة في حياته.
ثانيا : كيفية تطوير الذات
من الواضح على اتفاق الناس بصورة عامَّة على ضرورة تطوير الذات، وأهميتها في جميع جوانب الحياة، ولكن يختلفون في الكيفية والأسلوب الذي يؤدي فعلاً إلى تطوير الذات، و تطوير الذات يجب أن يتم بشكل يجعل ذلك التطوير منهجياً وعلمياً ومنظَّماً، وحتى يتحقق له ما أراد من تجديد وتحسين فى المهارات، ويمكن التخطيط لتطوير الذات بأساليب متنوعة ، منها :
1- المبادئ والقيم
يجب على المرء أن يضبط قيمه ومبادئه التي فطره الله عليها منذ الخليقة، وذلك حتى لا يختلط عليه طريق التغيير وتصبح مسيرته عكسية و سلبياً، والتغيير المنطلق من بحر القيم ويحقق إنجازاتٍ كبيرة، ومكتسبات قيمة، والقيم هي نقطة الاساسية التي تنطلق منها كل عمليات التغيير والتطوير، وهي ايضا صمامُ الأمان الذي يحفظ على الإنسانِ توجهه ويرسم له خريطته وطريقه نحو النجاح.
2- التزوّد بالايمان
وهى اتصال العبد بالايمان وبالتالى ينعكس عليهِ من الهمَّة، وتهذيبٍ للنفس، وايضا إعانة على الصبر والتخلق بكرم الأخلاق وأطيبها، والإيمانُ هو مفتاح النجاح ، وهو المعزز للعمل والتميز.
3- تحديد الأهداف
وهو الانطلاق والمسير حتى يعرف غايته ويحدد وجهته، و تطوير الذات هو الوصول للأهداف المحددة والواضحة، وتحديد الأهداف مطلبٌ أساسي وضرورة يتم البناء عليها فى عملية التطوير بصورة أساسية ومهمة، فيجب على الشخص معرَف هدفه وغايته ونقطة الوصول حتى يسيرُ من أجلها أتقن التخطيط، والتنظيم، ويحقَّقَ النجاح والتطوير، وشكَّلَ مستقبله بما يراه وكيفما يهواه.
4- ترتيب الأولويات
تحديد الأولويات أمر في غاية الأهمية، وهي بمثابة جدولِ أعمالٍ زمنيٍّ تُضاف إليه الافكار والمهماتُ تبعاً لأهميتها، وإذا رُتِّبت المهامُ بالأولوية من حيث الأهم كان الإنجازُ كبيرا، والسعي دائما في تحقيق وتطويرها سليماً، أما العشوائية في إنجاز المهمات ومع إهمالِ المهم والأهم، بتالى تؤدي إلى خلل في التطبيق والنتيجة، والقيمة النهائية غير جيدة.
5- اكتساب العلوم والمعارف
العلم هو أهم ركيزة في إنجاز الأعمالِ وتطويرها، وهى المادة الخام المتاحة للتشكل من أجل صناعة الشخصية وبنائها وتطويرها بشكل علمى، وايضا التطوير القائم على العلم يعود بالنفع على صاحبه وكما يؤدي العلم إلى التحسين الملائم في جوانب الشخصية، ومهاراتها، وسلوكها، ويدفعها باستمرار للتجويد بأفضلِ شى ممكن وأطيبه واصلحه.
6- التفكير الإيجابي
دائما ما يحتاج تطوير الذات إلى التزوُّد بالمهارات الأساسية من خلال عمليات التفكير، ويعتبر التفكير الإيجابي من اهم اساسيات التطوير والتحسين، وفيها يكتسب الإنسان الإيجابي سمات ايجابيه تساعده على المُضي قُدُماً نحو التطوير، وذلك عبر استكشاف الأمور الإيجابية، ويجب الإبداع في حل المشكلات، وايضا الابتكار في وضع الخطط والأهداف، والتفكير الإيجابيّ هو مميزات للعقلِ المُدبِّر وطاقته، وينعكس التفكير الإيجابي على سلوكاتِ الفردِ ومهاراته ،والشخص الايجابى دائما لا يعرف طريقاً مسدوداً، فادائما الخيارات أمامه مفتوحة، والبدائلُ متعدِّدة و كثيرة.
7- التفاؤل
فائدة التفاؤل هى قيمة نبيلة في تنمية دوافع الإنسان المتجددة، وتحفيزه على إتمامِ مسيرته على اكمل وجهه وسعيه المسنمر في تطوير ذاته، وتحقيق أهدافه وطموحاته، وبالتالى ينعكس التفاؤل في استشعار دائما بالسعادة أثناء العمليات المعتادة لتطوير الذات، والتنمية، والتعلم المستمر والتفوق.
8- الثقة بالنفس
النجاح الحقيقي دائما ما يبدأ من احترام الذات، وتقديرها، والثقة فى إمكاناتها، وقدراتها، و أهمية الثقة بالنفس في إقدام الشخص وتقدمه، واعتزازه بنفسه وبقدراته ومهاراته وأدائه كما يجب، ويكون دائما على ثقة بنفسه و معارف جديدة وايضا نضجاً مميزاً ينعكس على جودة الأداء وإتقانِ الأعمالِ بصورةٍ مختلفة وملحوظة، وتُشعل الثقة بالنفس، وتعزز من حيويته، وحبَّه لعمله ووظيفته واختصاصه وشخصيته.
ثالثا : أهمية تطوير الذات
أهمية تطوير الذات هى العوائد والنواتج التي تحققها عملية التطوير المستمر للإنسان،وما يكتسب الإنسان في سعيه المستمر للتطوير من مهاراته، وسلوكاته، ومعارفه، وعلومه، إلى توسعة مداركه وزيادة قدراته في البحث والتعامل مع الأزمات بحكمة، و يكتسب ايضا الإنسان من خلال تطوير ذاته شعوراً بالقناعة ، والرضا النفسي، والسلام من داخله، لان الطريق نحو تطوير الذات دائما مغمورٌ بالسعادة بكل تفاصيله، لان فطرة الإنسانِ تطلب دائما الإنجاز والنجاح والثناء، ودائما ما تكره الفشل والإحباط، وذالك فإنَّ سعادة الإنسان تتحقق من خلال ما يكتسبه بشكل دائم ومستمر في جميع جوانب حياته.
اولا : تعريف تطوير الذات
كلمة تطوير فيش معناها اللغوي هى التعديل، والتحسين، والتجويد دائما نحو الأفضل، و عملية التطوير هى نقل المنتج أو الخدمة من تطوير اقل إلى تطوير اعلى، وهى تحسين حاله الى حاله أفضل وأكثر تقدماً، و مفهوم تطوير الذات هو عبارة عن نظامٍ تنمويّ يرتكز فى الاساس على تحسين مهارات الذات وسلوكاتها من خلال مجموعة من العمليات المستمرة والرافدة لشخصية الفرد، والتي تتضمَّن ايضا اكتساب المعلومات والمعارف والمهارات والقيم والسلوكات الدّاعمة للفرد وتنعكس بالفعل على المجتمع والتنظيم لقدراته وإمكاناته، حتى يصبح قادراً على تحقيق أهدافه، والتعامل المرن مع المعيقات والعقبات التي من المحتمل تواجهه أثناء سعيه في تحقيق ذاته. واستقر المفكرون على أن تطوير الذات يندرج ضمن سعي الإنسان ونشاطه واستعداده لتحقيق ذاته، و نجاحه، وذلك بالوصول إلى راحته النَّفسية واحساسه بالسعادة في حياته.
ثانيا : كيفية تطوير الذات
من الواضح على اتفاق الناس بصورة عامَّة على ضرورة تطوير الذات، وأهميتها في جميع جوانب الحياة، ولكن يختلفون في الكيفية والأسلوب الذي يؤدي فعلاً إلى تطوير الذات، و تطوير الذات يجب أن يتم بشكل يجعل ذلك التطوير منهجياً وعلمياً ومنظَّماً، وحتى يتحقق له ما أراد من تجديد وتحسين فى المهارات، ويمكن التخطيط لتطوير الذات بأساليب متنوعة ، منها :
1- المبادئ والقيم
يجب على المرء أن يضبط قيمه ومبادئه التي فطره الله عليها منذ الخليقة، وذلك حتى لا يختلط عليه طريق التغيير وتصبح مسيرته عكسية و سلبياً، والتغيير المنطلق من بحر القيم ويحقق إنجازاتٍ كبيرة، ومكتسبات قيمة، والقيم هي نقطة الاساسية التي تنطلق منها كل عمليات التغيير والتطوير، وهي ايضا صمامُ الأمان الذي يحفظ على الإنسانِ توجهه ويرسم له خريطته وطريقه نحو النجاح.
2- التزوّد بالايمان
وهى اتصال العبد بالايمان وبالتالى ينعكس عليهِ من الهمَّة، وتهذيبٍ للنفس، وايضا إعانة على الصبر والتخلق بكرم الأخلاق وأطيبها، والإيمانُ هو مفتاح النجاح ، وهو المعزز للعمل والتميز.
3- تحديد الأهداف
وهو الانطلاق والمسير حتى يعرف غايته ويحدد وجهته، و تطوير الذات هو الوصول للأهداف المحددة والواضحة، وتحديد الأهداف مطلبٌ أساسي وضرورة يتم البناء عليها فى عملية التطوير بصورة أساسية ومهمة، فيجب على الشخص معرَف هدفه وغايته ونقطة الوصول حتى يسيرُ من أجلها أتقن التخطيط، والتنظيم، ويحقَّقَ النجاح والتطوير، وشكَّلَ مستقبله بما يراه وكيفما يهواه.
4- ترتيب الأولويات
تحديد الأولويات أمر في غاية الأهمية، وهي بمثابة جدولِ أعمالٍ زمنيٍّ تُضاف إليه الافكار والمهماتُ تبعاً لأهميتها، وإذا رُتِّبت المهامُ بالأولوية من حيث الأهم كان الإنجازُ كبيرا، والسعي دائما في تحقيق وتطويرها سليماً، أما العشوائية في إنجاز المهمات ومع إهمالِ المهم والأهم، بتالى تؤدي إلى خلل في التطبيق والنتيجة، والقيمة النهائية غير جيدة.
5- اكتساب العلوم والمعارف
العلم هو أهم ركيزة في إنجاز الأعمالِ وتطويرها، وهى المادة الخام المتاحة للتشكل من أجل صناعة الشخصية وبنائها وتطويرها بشكل علمى، وايضا التطوير القائم على العلم يعود بالنفع على صاحبه وكما يؤدي العلم إلى التحسين الملائم في جوانب الشخصية، ومهاراتها، وسلوكها، ويدفعها باستمرار للتجويد بأفضلِ شى ممكن وأطيبه واصلحه.
6- التفكير الإيجابي
دائما ما يحتاج تطوير الذات إلى التزوُّد بالمهارات الأساسية من خلال عمليات التفكير، ويعتبر التفكير الإيجابي من اهم اساسيات التطوير والتحسين، وفيها يكتسب الإنسان الإيجابي سمات ايجابيه تساعده على المُضي قُدُماً نحو التطوير، وذلك عبر استكشاف الأمور الإيجابية، ويجب الإبداع في حل المشكلات، وايضا الابتكار في وضع الخطط والأهداف، والتفكير الإيجابيّ هو مميزات للعقلِ المُدبِّر وطاقته، وينعكس التفكير الإيجابي على سلوكاتِ الفردِ ومهاراته ،والشخص الايجابى دائما لا يعرف طريقاً مسدوداً، فادائما الخيارات أمامه مفتوحة، والبدائلُ متعدِّدة و كثيرة.
7- التفاؤل
فائدة التفاؤل هى قيمة نبيلة في تنمية دوافع الإنسان المتجددة، وتحفيزه على إتمامِ مسيرته على اكمل وجهه وسعيه المسنمر في تطوير ذاته، وتحقيق أهدافه وطموحاته، وبالتالى ينعكس التفاؤل في استشعار دائما بالسعادة أثناء العمليات المعتادة لتطوير الذات، والتنمية، والتعلم المستمر والتفوق.
8- الثقة بالنفس
النجاح الحقيقي دائما ما يبدأ من احترام الذات، وتقديرها، والثقة فى إمكاناتها، وقدراتها، و أهمية الثقة بالنفس في إقدام الشخص وتقدمه، واعتزازه بنفسه وبقدراته ومهاراته وأدائه كما يجب، ويكون دائما على ثقة بنفسه و معارف جديدة وايضا نضجاً مميزاً ينعكس على جودة الأداء وإتقانِ الأعمالِ بصورةٍ مختلفة وملحوظة، وتُشعل الثقة بالنفس، وتعزز من حيويته، وحبَّه لعمله ووظيفته واختصاصه وشخصيته.
ثالثا : أهمية تطوير الذات
أهمية تطوير الذات هى العوائد والنواتج التي تحققها عملية التطوير المستمر للإنسان،وما يكتسب الإنسان في سعيه المستمر للتطوير من مهاراته، وسلوكاته، ومعارفه، وعلومه، إلى توسعة مداركه وزيادة قدراته في البحث والتعامل مع الأزمات بحكمة، و يكتسب ايضا الإنسان من خلال تطوير ذاته شعوراً بالقناعة ، والرضا النفسي، والسلام من داخله، لان الطريق نحو تطوير الذات دائما مغمورٌ بالسعادة بكل تفاصيله، لان فطرة الإنسانِ تطلب دائما الإنجاز والنجاح والثناء، ودائما ما تكره الفشل والإحباط، وذالك فإنَّ سعادة الإنسان تتحقق من خلال ما يكتسبه بشكل دائم ومستمر في جميع جوانب حياته.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: