غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
الشخصية الضعيفة عادة ما تكون متوارثة أكثر من مكتسبة، فرغم اختلاف الشخصيات وتعددها الا أن الشخصية الضعيفة تتصف بعدة صفات منها:
1- الخجل
أبرز صفة لدى الشخص ضعيف الشخصية هي الخجل، فرغم أن الخجل لا يعني دوما ضعف الشخصية وضعف الثقة بالنفس، إلا أن الكثير ممن يتصفون بالخجل غالبا ما يكونون ضعيفي الشخصية ومنهزمين محبين للتوراي والاختباء.
فالخجل معيق جدا لتطوير الذات فتجد هذا النوع لا يحب الحديث وجها لوجه أو يهرب من مكان لمكان متجنبا الحوارات أو اللقاءات العائلية، يتحاشى أي شخص يريد التواصل معه.
فالخجل معيق جدا لتطوير الذات فتجد هذا النوع لا يحب الحديث وجها لوجه أو يهرب من مكان لمكان متجنبا الحوارات أو اللقاءات العائلية، يتحاشى أي شخص يريد التواصل معه.
2- تقليد الآخرين
الحديث عن التقليد نعني به التقليد في الصفات السيئة أو بعض الجوانب من شخصيات الآخرين كالملبس والمأكل، وخاصة التصرفات وطريقة الكلام، فكل هذا ينم عن ضعف الشخصية.
فالتقليد الصحيح يجب أن يشمل تلك الشخصيات الناجحة معادة التفكير أو التقليد في تنظيم الوقت ومختلف الأمور الإيجابية التي سيكون لنا موضوع مفصل عنها، وما غير ذلك من التقليد هو بسبب ضعف الشخصية.
فالتقليد الصحيح يجب أن يشمل تلك الشخصيات الناجحة معادة التفكير أو التقليد في تنظيم الوقت ومختلف الأمور الإيجابية التي سيكون لنا موضوع مفصل عنها، وما غير ذلك من التقليد هو بسبب ضعف الشخصية.
3- التردد في اتخاذ القرارات
التردد في اتخاذ القرارات والعجز عن المبادرة في أي أمر يتعاق بالحياة الشخصية ما هو إلا ضعف للشخصية، فهذه الشخصية دوما ما يكون صاحبها غير قادر على تحمل المسؤولية في حياته، ولا يتصف بالشجاعة اللازمة التي تؤهله لإتخاذ القرارات المناسبة لتحسين حياته والرقي بها.
4- منعدم الطموح
الشخصية الضعيفة دوما ما يكون صاحبها منعدم الطموح لا يملك أي أهداف وطوحات يسعى لتحقيقها في المستقبل، بل يعيش كجثة هامدة تنتظر الأجل ولا يحاول تغيير حياته والاخلال بالنظام الذي يعيش فيه، بل يتصف بالضياع في تفكيره وأفكارة تكون مشوشة.
5- الهروب من المسؤولية
الهروب من المسؤولية صفة شائعة في ضعف الشخصية، فصاحبها لا يحب تحمل أي مسؤولية في حياته بل ينتظر من الآخرين أن يغيروا حياته ويتخذوا القرارات نيابة عنه، والغريب أنه لا يبالي بما قد يحدث له وأين تتجه حياته وكيف سيكون مستقبله.