لديك فرصة واحدة فقط للحصول على انطباع أول جيد، وتريد أن يتذكر الناس ثقتك بنفسك وذكائك، وليس رائحة فمك الكريهة؟ يوجد عدة أسباب لرائحة الفم الكريهة، ولحسن الحظ لها حلول، وسنسلط الضوء عليهما في هذا المقال.
- السبب: البكتيريا التي تتكاثر داخل الفم: هذه الحشرات الصغيرة تختبأ بين الأسنان وتُغطي اللسان، وعندما تعلق في مكان واحد، تتكاثر وينبعث منها روائح كريهة.
العلاج: فرشاة الأسنان والخيط؛ يوصي طبيب الأسنان جينارو رومو بتنظيف الأسنان واللسان مرتين في اليوم مدة دقيقتين على الأقل، واستخدام الخيط مرة في اليوم، بالإضافة إلى ذلك استعمال معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد، ومكشطة اللسان التي تساعد على إزالة البكتيريا ذات الرائحة الكريهة.
- السبب: حصى اللوزتين: تمتلئ اللوزتان بحفر وجيوب صغيرة تجمع البكتيريا والمخاط حتى تكوّن مادة صلبة تشبه الجبن وتتحول إلى حصى، هذه الكتلة النتنة تُسبب رائحة الفم الكريهة وطعمًا كريهًا في الفم.
العلاج: توصي الدكتورة ستايسي إيشمان، مديرة الجراحة في مركز مجرى الهواء العلوي في مستشفى سينسيناتي للأطفال بخطة: الإزالة والمنع؛ قد يساعد جهاز تنظيف الأسنان بالماء على التخلص من الحصى أو يساعد على إزالتها قبل أن تتحول إلى حجر، ويمكن إزالة الحصى باستخدام قطعة من القطن أو فرشاة الأسنان، تكمن الحيلة في إخراجها في منع المزيد من التكون، وتغرغر بالماء الدافئ والملح لإزالة البكتيريا والمخاط.
إذا عانى شخص ما التهاب اللوزتين أو الحصيات باستمرار فمن الأفضل استئصال اللوزتين جراحيًا.
- السبب: اضطرابات في البطن: أحيانًا، قد تسبب اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الارتجاع المعدي المريئي أو القرحة روائح كريهة عند التجشؤ وإطلاق الغازات.
العلاج: مضادات الحموضة وحاصرات الأحماض قد تخفف من حموضة المعدة، أما إذا كانت المشكلة عدم القدرة على تحمل اللاكتوز والاضطرابات الهضمية، ينبغي تناول أقراص اللاكتاز، بالإضافة إلى تناول الزبادي أو تناول البروبيوتيك الذي يساعد على تعزيز البكتيريا النافعة في أمعائك، وقد يجعل صحتك الفموية أفضل.
- السبب: الطعام ذو الرائحة الكريهة: قد تسبب بعض الأطعمة، مثل: البصل والثوم، وبعض التوابل رائحة فم كريهة، وتتناسب فترة بقاء الرائحة في الفم مع فترة بقاء جزيئات الطعام.
تعطي هذه الأطعمة ضربة مزدوجة بمجرد أن تدخل إلى الجسم، تنتقل موادها الكيميائية ذات الرائحة الكريهة عبر مجرى الدم إلى الرئتين حيث تتنفسها.
العلاج: تساعد الفرشاة والخيط والمضمضة الفموية على إزالة بقايا الطعام المخفية ومنع تكاثر البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة. إذا لم يساعد ذلك، ينبغي تقليل كمية الثوم والبصل المتناولة، أو عدم تناولها إن لم تُطهى.
- السبب: العدوى: تقول إيشمان إن رائحة الفم الكريهة قد تكون علامة جيدة، خاصًة إذا أعلمتك أنك مصاب بعدوى في الجيوب الأنفية.
العلاج: فتح الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى علاج الاحتقان والتنقيط الأنفي برذاذ المحلول الملحي أو علاجات الحساسية أو الستيرويدات الأنفية. إذا كان طفلك يعاني من رائحة الفم الكريهة وسيلان الأنف، اطلب من الطبيب فحصه لمعرفة ما إذا كان قد وضع شيئًا في أنفه.
- السبب: جفاف الفم: وظيفة اللعاب هي تنظيف الفم من بقايا الطعام والبكتيريا، يوجد عدة أسباب لجفاف الفم، ومنها: الكافيين أو انسداد الأنف الذي يحول التنفس إلى الفم، أو بعض الأدوية، مثل: مضادات الهيستامين، أو مرض نادر يسمى متلازمة شوغرن؛ الذي يجفف كل الأماكن الرطبة في أنحاء الجسم جميعها.
العلاج: شرب الماء بكثرة وبصق بعضه، امضغ علكة خالية من السكر أو امتص حلوى خالية من السكر، استشر طبيبك بشأن الأدوية الخاصة بانسداد الأنف أو منتجات اللعاب الاصطناعية.
- السبب: صحة فموية سيئة: قد تخلق التجاويف وأمراض اللثة رائحة فم كريهة.
العلاج: تحسين الصحة الفموية، يرى رومو أنه ينبغي مراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأقل لفحص أسنانك وتنظيفها، واستخدام الخيط والفرشاة وغسول الفم الذي يحتوي على الفلورايد المختوم من جمعية طب الأسنان الأميركية. وقد تساعد المضامض الكحولية على تجفيف الفم.
- السبب: التبغ: قد يترك مضغ التبغ أو تدخين السجائر أو السيجار أو الغليون طعمًا كريهًا ورائحة كريهة في الفم. المدخنون أيضًا عرضة للإصابة بأمراض اللثة؛ وهو أحد أسباب رائحة الفم الكريهة.
العلاج: التوقف عن التدخين، أفضل خيار لأنفاسك وصحتك العامة هو التوقف عن استخدام أي منتج من منتجات التبغ. حافظ على نظافة الفم في أثناء الإقلاع عن هذه العادة.
- السبب: مشكلة صحية مزمنة: أحيانًا تكون رائحة الفم الكريهة علامة تدل على مشكلة صحية خطيرة، مثل: التهاب الشعب الهوائية المزمن أو مرض السكري أو أمراض الكلى أو الكبد.
العلاج: معالجة المرض بتدخل طبي، إذا لم تساعدك أي النصائح المنزلية على التخلص من رائحة الفم الكريهة، فاستشر طبيبك حتى يتمكن من البحث عن أسباب أخرى أكثر خطورة.