نبهت مديرة الهيئة الأوروبية للصحة إلى أن على العالم أن يستعد لفرضية أن فيروس كورونا "سيبقى بيننا".
وقالت أندريا أمون، مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "يبدو الآن أن بقاء (الفيروس) هو الأكثر ترجيحاً"، مضيفة "يبدو أنه تكيّف بشكل كبير مع الإنسان. علينا تالياً أن نستعد لفرضية أنه باق بيننا".
وأضافت المسؤولة عن الهيئة الصحية التي مقرها في ستوكهولم: "لن يكون الفيروس الأول الذي سيبقى بينناً دائماً، ليست هذه تالياً سمة غير مألوفة لفيروس" محدد.
وإذا كانت اللقاحات تحد في شكل كبير من خطر الإصابة بفيروس كورونا، فإن العلماء لا يزالون يجهلون ما إذا كانت تحول أيضاً دون انتقاله من شخص إلى آخر.
وتزداد المعطيات تعقيداً بسبب النسخ المتحورة، وخصوصاً المتحورين الجنوب إفريقي والبرازيلي، لأن ثمة شكوكاً في أنها تقلل من فاعلية اللقاح.
وتابعت أمون: "القضية تكمن في تداعيات هذا الأمر على فاعلية اللقاح"، مشيرةً مثلاً إلى الانفلونزا الموسمية التي تتطلب تكييف اللقاحات مع تحولها كل عام.
وقالت إن "الأمر نفسه قد يحصل (مع كورونا)، أو قد يشهد الفيروس استقراراً في لحظة ما ونتمكن في ضوء ذلك من استخدام لقاح لفترة طويلة".
في سياق آخر، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الجمعة إن تراجع أعداد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 حول العالم أمر مشجع، لكنه حذر من تخفيف القيود التي ساعدت في الحد من انتشار فيروس كورونا.
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن عدد الإصابات المبلغ عنها عالمياً انخفض للأسبوع الرابع على التوالي، كما انخفض عدد الوفيات للأسبوع الثاني على التوالي.
وأضاف: "يبدو أن هذا الانخفاض يرجع إلى قيام الدول بتنفيذ إجراءات الصحة العامة بشكل أكثر صرامة". واستطرد قائلاً: "يجب أن يشجعنا ذلك، لكن التراخي والرضا عن الوضع الحالي خطير مثل الفيروس نفسه".
كما قال: "الآن ليس الوقت المناسب لأية دولة لتخفيف الإجراءات أو لأي فرد أن يتخلى عن حذره. كل حياة تُفقد الآن هي أكثر مأساوية حيث بدأت اللقاحات في الظهور".
وواصلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا هذا الأسبوع انخفاضها الذي بدأ قبل شهر، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر
وقالت أندريا أمون، مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "يبدو الآن أن بقاء (الفيروس) هو الأكثر ترجيحاً"، مضيفة "يبدو أنه تكيّف بشكل كبير مع الإنسان. علينا تالياً أن نستعد لفرضية أنه باق بيننا".
وأضافت المسؤولة عن الهيئة الصحية التي مقرها في ستوكهولم: "لن يكون الفيروس الأول الذي سيبقى بينناً دائماً، ليست هذه تالياً سمة غير مألوفة لفيروس" محدد.
وإذا كانت اللقاحات تحد في شكل كبير من خطر الإصابة بفيروس كورونا، فإن العلماء لا يزالون يجهلون ما إذا كانت تحول أيضاً دون انتقاله من شخص إلى آخر.
وتزداد المعطيات تعقيداً بسبب النسخ المتحورة، وخصوصاً المتحورين الجنوب إفريقي والبرازيلي، لأن ثمة شكوكاً في أنها تقلل من فاعلية اللقاح.
وتابعت أمون: "القضية تكمن في تداعيات هذا الأمر على فاعلية اللقاح"، مشيرةً مثلاً إلى الانفلونزا الموسمية التي تتطلب تكييف اللقاحات مع تحولها كل عام.
وقالت إن "الأمر نفسه قد يحصل (مع كورونا)، أو قد يشهد الفيروس استقراراً في لحظة ما ونتمكن في ضوء ذلك من استخدام لقاح لفترة طويلة".
في سياق آخر، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الجمعة إن تراجع أعداد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 حول العالم أمر مشجع، لكنه حذر من تخفيف القيود التي ساعدت في الحد من انتشار فيروس كورونا.
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن عدد الإصابات المبلغ عنها عالمياً انخفض للأسبوع الرابع على التوالي، كما انخفض عدد الوفيات للأسبوع الثاني على التوالي.
وأضاف: "يبدو أن هذا الانخفاض يرجع إلى قيام الدول بتنفيذ إجراءات الصحة العامة بشكل أكثر صرامة". واستطرد قائلاً: "يجب أن يشجعنا ذلك، لكن التراخي والرضا عن الوضع الحالي خطير مثل الفيروس نفسه".
كما قال: "الآن ليس الوقت المناسب لأية دولة لتخفيف الإجراءات أو لأي فرد أن يتخلى عن حذره. كل حياة تُفقد الآن هي أكثر مأساوية حيث بدأت اللقاحات في الظهور".
وواصلت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا هذا الأسبوع انخفاضها الذي بدأ قبل شهر، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر