- إنضم
- 2020-04-29
- المشاركات
- 19,812
- مستوى التفاعل
- 4,035
- النقاط
- 117
- الإقامة
- بلاد الــــرافدين
- جوهرة
- დ154,847
- الجنس
- أنثى
كيف تعرف نوع الصداع وعلاجه
في بعض الأحيان، تكون حالات الصداع بمثابة عرَض لمرض أو حالة صحية أخرى، ِوفي أحيان أخرى لا يكون هناك سبب واضح. لهذا، أول خطوة يجب أن تتخذها في حالات الصداع المتكرر هي تحديد علاماته وأعراض أخرى مصاحبة له.
في بعض الأحيان، تكون حالات الصداع بمثابة عرَض لمرض أو حالة صحية أخرى، وفي أحيان أخرى لا يكون هناك سبب واضح. لهذا، أول خطوة يجب أن تتخذها في حالات الصداع المتكرر هي تحديد علاماته وأعراض أخرى مصاحبة له.. وقت حدوثه وشدته.. ما الذي يحفزه وما الذي يخفف منه مثل الطعام أو التغيرات في النوم أو الضغط النفسي.. إلخ. وفي مقالنا هذا سنستعرض أنواع الصداع وعلاماته وطرق علاجه...
1- صداع التوتر
حالات الصداع الناجمة عن التوتر تُمثل أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وفيها:
- قد تشعر بالصداع كما لو أنه شريط مؤلم مشدود حول رأسك، ويكون خفيفًا ومؤلمًا أو يُمثل ضغطًا يؤرقك.
- قد يسبب الصداع ألمًا بدرجة خفيفة وحتى معتدلة على كلا جانبي الرأس.
- قد يتحفز الصداع بالضغط النفسي أو إجهاد الرقبة أو عدم الانتظام في تناول الوجبات أو الاكتئاب أو القلق أو قلة النوم.
- يتفاوت الصداع في تكراره تفاوتًا كبيرًا.
إفطار نباتي صحي لتغذية متكاملة
تعرف الصداع وعلاجه
- يمكن أن يكون مؤقتًا (لفترة قصيرة جدًا).
- قد يحدث لمدة أكثر من 15 يومًا في الشهر الواحد (مزمن).
- قد يستمر لمدة 30 دقيقة وقد تصل إلى أسبوع.
* العلاج
من السهل علاج معظم حالات الصداع المتقطعة الناجمة عن التوتر، بتناول أدوية تُصرف دون وصفة طبية تتضمن:
- الأسبيرين.
- إيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى).
- أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى).
كما أن تناول الأدوية التي تصرف بوصفة طبية يوميًا، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، قد يعالج حالات الصداع الناجمة عن التوتر. وقد يكون الجمع بين الأدوية والعلاجات السلوكية فعالاً أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد العلاجات البديلة التي تهدف إلى تقليل الضغط النفسي. وتتضمن ما يلي:
- التأمل.
- التدريب على الاسترخاء.
- العلاج السلوكي المعرفي.
- الارتجاع البيولوجي.
- التدليك وتمرين تمديد الرقبة برفق.
- العلاج بالتسخين (الكمادات الدافئة أو الحمّام الدافئ).
2- الصداع النصفي
يؤثر الصداع النصفي على النساء ثلاثة أضعاف تأثيره على الرجال. ومن الممكن للصداع النصفي أن:
- يسبب ألمًا بدرجة معتدلة إلى حادة، وقد تتمثل الأعراض في نبضات مؤلمة من الصداع.
- يسبب حالة غثيان أو قيئاً أو زيادة في الحساسية تجاه الضوء أو الصوت.
- يؤثر على جانب واحد من الرأس، أو قد يؤثر على كلا جانبي الرأس.
- يتفاقم مع النشاط اليومي.
- يستمر لمدة من أربع إلى 72 ساعة دون الحصول على علاج.
* العلاج
يهدف علاج الصداع النصفي إلى تخفيف الأعراض والوقاية من النوبات الإضافية. وإذا عَرِفت محفزات الصداع النصفي، فتجنبها وتعلم كيفية التغلب عليها، فقد يساعد ذلك على الوقاية من ألم الصداع النصفي وتخفيفه. وقد يتضمن العلاج ما يلي:
- أخذ قسط من الراحة في غرفة هادئة ومظلمة.
- وضع الكمادات الساخنة أو الباردة على رأسك أو رقبتك.
- التدليك وتناول كميات قليلة من الكافيين.
- يمكن أن يفيد أيضًا تناول الأدوية التي تتوفر دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وغيرهما) وأسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) والأسبيرين.
- تتضمن الأدوية التي تصرف بوصفة طبية التريبتان، مثل سوماتريبتان (إيميتركس) وزولميتريبتان (زوميج).
- الأدوية الوقائية، مثل طرطرات الميتوبرولول (ميتوبرولول، لوبريسور) أو وبروبرانولول (بروبرانولول إتش سي إل) أو أميتريبتيلين أو ثنائي فالبروكس الصوديوم (ديباكوت، ديباكوت إي آر، رذاذ ديباكوت) أو توبيراميت (توباماكس).
- التنبيه المغناطيسي عبر الجمجمة (العلاج باستخدام التيارات الكهربية لتحفيز الخلايا العصبية في المخ) لحالات الصداع النصفي المصحوب بهالة.
3- الصداع المزمن
إن حالات الصداع المزمنة الناجمة عن التوتر وحالات الصداع النصفي المزمنة، هي نوع من حالات الصداع اليومي المزمن، حيث تستمر لمدة 15 يومًا أو أكثر في الشهر الواحد. وتتضمن أنواع أخرى شائعة من حالات الصداع اليومي المزمنة كلاً من الصداع النصفي المستمر (هي حالة من الصداع بجانب واحد من الرأس قد تبدو مثل الصداع النصفي) والصداع المستمر والمتجدد يوميًا (حالات الصداع التي تحدث عامة للأشخاص الذين لا يعانون من الصداع على نحوٍ معتاد، ولكن بدأ يحدث لهم يوميًا).
وتتسم هذه الأنواع من الصداع بتكرارها وطول مدتها. وتختلف أعراض وسمات الصداع حسب أنواع الصداع اليومية المزمنة وبمرور الوقت. وهناك أيضًا العديد من أنواع الصداع اليومي المزمن النادر، بما في ذلك الصداع النوميّ الذي يحدث عامةً بعد سن 50 عامًا، وقد يوقظك من النوم مما جعل تسميته استعارًا صداع المنبِّه .
ومن أنواع الصداع اليومي المزمن أيضًا كلٌّ من الصداع الأولي الطاعن (الذي يستمر لمدة ثوانٍ معدودة وقد يحدث عدة مرات على مدار اليوم)، والصداع الأولي الإجهادي (من السعال أو ممارسة الرياضة)، والصداع النصفي الانتيابي المزمن (صداع حاد بجانب واحد من الرأس وقد يسبب التهابًا في العين أو احتقانًا في الأنف).
* العلاج
إن علاج مرض أو حالة مرضية كامنة يوقف في الغالب حالة الصداع اليومي المزمن. وإذا لم تحدث حالات الصداع بسبب مشكلة صحية أخرى، فيتم تركيز العلاج على دواء وقائي. وبالنسبة للصداع النصفي المزمن، على سبيل المثال، قد تساعد مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (الأميتريبتيلين) على الوقاية من الصداع النصفي في المستقبل.
4- الصداع العنقودي
يحدث الصداع العنقودي على مدار أسابيع في النوبة الواحدة والتي تحدث خلال أشهر قليلة. وهذه الأنواع من الصداع نادرة الحدوث، وتؤثر في الغالب على الرجال والمدخنين. ومن علامات الصداع العنقودي:
- يبدأ ويتطور على نحو سريع وتزيد حدته خلال دقائق.
- عادةً ما يحدث في نفس الوقت بالنهار أو الليل.
- قد يحدث مرات متعددة كل يوم أثناء فترة النوبة العنقودية.
- يؤثر في العادة على جانب واحد من الرأس وخلف العين في أغلب الأحيان.
- قد يحدث مصحوبًا بالتهاب أو حمرة أو تورم في العين على الجانب المصاب من الرأس.
- قد يتسبب في حدوث رشح من الأنف أو انسداده.
- قد يستمر عادة مدة قدرها 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات.
- قد يسبب تهيجًا أو تململاً.
* العلاج
عادة يختفي الصداع العنقودي بسرعة، لذلك تتطلب العلاجات أن تكون سريعة المفعول. وقد تتضمن العلاجات ما يلي:
- الأدوية المقدمة عن طريق الحقن، مثل سوماتريبتان (إيميتركس، سومافيل دوزبرو، وأدوية أخرى)، وتعمل على التخفيف السريع من الصداع عند التعرض لنوبة منه.
- أدوية التربتان على هيئة بخاخات الأنف التي تصرف بوصفة طبية، مثل زولميتريبتان (زوميج إن إس) أو سوماتريبتان (بخاخ الأنف إيميتركس).
- العلاج بالأكسجين (تنفس أكسجين نقي من خلال قناع).
- الأدوية الوقائية، مثل الفيراباميل (فيراباميل إتش سي إل، فيريلان، وأدوية أخرى).
5- الصداع الارتدادي (الناجم عن تناول مسكنات الألم)
إن الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الدواء يحدث بسبب الإفراط في تناول أدوية تسكين ألم حالات الصداع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. ويستمر هذا النوع من الصداع لمدة 15 يومًا في الشهر على الأقل، ويحدث في الغالب مصحوبًا بصداع يومي مزمن. كما أن تناول مسكنات الألم عدة مرات في الشهر قد يزيد من خطورة الإصابة بالصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية.
ويُعرف الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية في بعض الأحيان باسم الصداع الارتدادي:
- تشعر بألم خفيف أو نبضات أو طرقات مؤلمة من الصداع.
- قد يوقظك من النوم في الصباح الباكر، ويستمر معك طوال اليوم.
- قد يكون أكثر إيلامًا عندما يبدأ مفعول الدواء في الانتهاء.
- يحدث يوميًا أو بمعدل شبه يومي.
- يسبب أحيانًا حالة من الغثيان أو مشكلات في التركيز أو حالة تهيج.
* العلاج
يتضمن العلاج التقليدي عدم الاستمرارية في تناول الأدوية التي تؤدي إلى هذه الأنواع من الصداع. ويلزم في بعض الأحيان التقليل من جرعة الأدوية، وفي بعض الأحيان يلزم إيقافها تمامًا. وقد تحتاج إلى الأدوية الوقائية أو أي علاجات أخرى تسمى بالعلاج الانتقالي لمساعدتك في السيطرة على الألم حالما تتوقف عن تناول الأدوية التي تسبب حدوث الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية. يمكن أن يساعدك طبيبك في إعداد الخطة المثلى.
* تعرف على الأعراض الطارئة
التمس التقييم العاجل للحالة إذا كنت تعاني من:
- صداع شديد للغاية ومفاجئ.
- صداع بعد إصابة بالرأس أو السقوط.
- حمى أو تيبُّس في الرقبة أو طفح أو شعور بالارتباك أو نوبة مرضية
أو ازدواج في الرؤية أو ضعف أو إحساس بالتنميل أو صعوبة في التحدث.
- ألم يتفاقم رغم تناول العلاج.
وتشير هذه الأعراض إلى حدوث حالة مرضية كامنة أكثر خطورة،
لذا من الضروري الخضوع لتشخيص عاجل وتناول علاج.
أخيرا.. يتعرض الجميع تقريبًا للصداع، وليس هناك قلق من معظم أنواع الصداع.
ولكن إذا كان الصداع يعيق أداء الأنشطة اليومية أو العمل أو الحياة الشخصية،
يجب حينها اتخاذ الإجراء المناسب. وتذكر أنه لا يمكن الوقاية دائمًا من الصداع،
ولكن يمكن أن يساعدك الطبيب على تقليل حدوثه.
في بعض الأحيان، تكون حالات الصداع بمثابة عرَض لمرض أو حالة صحية أخرى، ِوفي أحيان أخرى لا يكون هناك سبب واضح. لهذا، أول خطوة يجب أن تتخذها في حالات الصداع المتكرر هي تحديد علاماته وأعراض أخرى مصاحبة له.
في بعض الأحيان، تكون حالات الصداع بمثابة عرَض لمرض أو حالة صحية أخرى، وفي أحيان أخرى لا يكون هناك سبب واضح. لهذا، أول خطوة يجب أن تتخذها في حالات الصداع المتكرر هي تحديد علاماته وأعراض أخرى مصاحبة له.. وقت حدوثه وشدته.. ما الذي يحفزه وما الذي يخفف منه مثل الطعام أو التغيرات في النوم أو الضغط النفسي.. إلخ. وفي مقالنا هذا سنستعرض أنواع الصداع وعلاماته وطرق علاجه...
1- صداع التوتر
حالات الصداع الناجمة عن التوتر تُمثل أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وفيها:
- قد تشعر بالصداع كما لو أنه شريط مؤلم مشدود حول رأسك، ويكون خفيفًا ومؤلمًا أو يُمثل ضغطًا يؤرقك.
- قد يسبب الصداع ألمًا بدرجة خفيفة وحتى معتدلة على كلا جانبي الرأس.
- قد يتحفز الصداع بالضغط النفسي أو إجهاد الرقبة أو عدم الانتظام في تناول الوجبات أو الاكتئاب أو القلق أو قلة النوم.
- يتفاوت الصداع في تكراره تفاوتًا كبيرًا.
إفطار نباتي صحي لتغذية متكاملة
تعرف الصداع وعلاجه
- يمكن أن يكون مؤقتًا (لفترة قصيرة جدًا).
- قد يحدث لمدة أكثر من 15 يومًا في الشهر الواحد (مزمن).
- قد يستمر لمدة 30 دقيقة وقد تصل إلى أسبوع.
* العلاج
من السهل علاج معظم حالات الصداع المتقطعة الناجمة عن التوتر، بتناول أدوية تُصرف دون وصفة طبية تتضمن:
- الأسبيرين.
- إيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى).
- أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى).
كما أن تناول الأدوية التي تصرف بوصفة طبية يوميًا، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، قد يعالج حالات الصداع الناجمة عن التوتر. وقد يكون الجمع بين الأدوية والعلاجات السلوكية فعالاً أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد العلاجات البديلة التي تهدف إلى تقليل الضغط النفسي. وتتضمن ما يلي:
- التأمل.
- التدريب على الاسترخاء.
- العلاج السلوكي المعرفي.
- الارتجاع البيولوجي.
- التدليك وتمرين تمديد الرقبة برفق.
- العلاج بالتسخين (الكمادات الدافئة أو الحمّام الدافئ).
2- الصداع النصفي
يؤثر الصداع النصفي على النساء ثلاثة أضعاف تأثيره على الرجال. ومن الممكن للصداع النصفي أن:
- يسبب ألمًا بدرجة معتدلة إلى حادة، وقد تتمثل الأعراض في نبضات مؤلمة من الصداع.
- يسبب حالة غثيان أو قيئاً أو زيادة في الحساسية تجاه الضوء أو الصوت.
- يؤثر على جانب واحد من الرأس، أو قد يؤثر على كلا جانبي الرأس.
- يتفاقم مع النشاط اليومي.
- يستمر لمدة من أربع إلى 72 ساعة دون الحصول على علاج.
* العلاج
يهدف علاج الصداع النصفي إلى تخفيف الأعراض والوقاية من النوبات الإضافية. وإذا عَرِفت محفزات الصداع النصفي، فتجنبها وتعلم كيفية التغلب عليها، فقد يساعد ذلك على الوقاية من ألم الصداع النصفي وتخفيفه. وقد يتضمن العلاج ما يلي:
- أخذ قسط من الراحة في غرفة هادئة ومظلمة.
- وضع الكمادات الساخنة أو الباردة على رأسك أو رقبتك.
- التدليك وتناول كميات قليلة من الكافيين.
- يمكن أن يفيد أيضًا تناول الأدوية التي تتوفر دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وغيرهما) وأسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) والأسبيرين.
- تتضمن الأدوية التي تصرف بوصفة طبية التريبتان، مثل سوماتريبتان (إيميتركس) وزولميتريبتان (زوميج).
- الأدوية الوقائية، مثل طرطرات الميتوبرولول (ميتوبرولول، لوبريسور) أو وبروبرانولول (بروبرانولول إتش سي إل) أو أميتريبتيلين أو ثنائي فالبروكس الصوديوم (ديباكوت، ديباكوت إي آر، رذاذ ديباكوت) أو توبيراميت (توباماكس).
- التنبيه المغناطيسي عبر الجمجمة (العلاج باستخدام التيارات الكهربية لتحفيز الخلايا العصبية في المخ) لحالات الصداع النصفي المصحوب بهالة.
3- الصداع المزمن
إن حالات الصداع المزمنة الناجمة عن التوتر وحالات الصداع النصفي المزمنة، هي نوع من حالات الصداع اليومي المزمن، حيث تستمر لمدة 15 يومًا أو أكثر في الشهر الواحد. وتتضمن أنواع أخرى شائعة من حالات الصداع اليومي المزمنة كلاً من الصداع النصفي المستمر (هي حالة من الصداع بجانب واحد من الرأس قد تبدو مثل الصداع النصفي) والصداع المستمر والمتجدد يوميًا (حالات الصداع التي تحدث عامة للأشخاص الذين لا يعانون من الصداع على نحوٍ معتاد، ولكن بدأ يحدث لهم يوميًا).
وتتسم هذه الأنواع من الصداع بتكرارها وطول مدتها. وتختلف أعراض وسمات الصداع حسب أنواع الصداع اليومية المزمنة وبمرور الوقت. وهناك أيضًا العديد من أنواع الصداع اليومي المزمن النادر، بما في ذلك الصداع النوميّ الذي يحدث عامةً بعد سن 50 عامًا، وقد يوقظك من النوم مما جعل تسميته استعارًا صداع المنبِّه .
ومن أنواع الصداع اليومي المزمن أيضًا كلٌّ من الصداع الأولي الطاعن (الذي يستمر لمدة ثوانٍ معدودة وقد يحدث عدة مرات على مدار اليوم)، والصداع الأولي الإجهادي (من السعال أو ممارسة الرياضة)، والصداع النصفي الانتيابي المزمن (صداع حاد بجانب واحد من الرأس وقد يسبب التهابًا في العين أو احتقانًا في الأنف).
* العلاج
إن علاج مرض أو حالة مرضية كامنة يوقف في الغالب حالة الصداع اليومي المزمن. وإذا لم تحدث حالات الصداع بسبب مشكلة صحية أخرى، فيتم تركيز العلاج على دواء وقائي. وبالنسبة للصداع النصفي المزمن، على سبيل المثال، قد تساعد مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (الأميتريبتيلين) على الوقاية من الصداع النصفي في المستقبل.
4- الصداع العنقودي
يحدث الصداع العنقودي على مدار أسابيع في النوبة الواحدة والتي تحدث خلال أشهر قليلة. وهذه الأنواع من الصداع نادرة الحدوث، وتؤثر في الغالب على الرجال والمدخنين. ومن علامات الصداع العنقودي:
- يبدأ ويتطور على نحو سريع وتزيد حدته خلال دقائق.
- عادةً ما يحدث في نفس الوقت بالنهار أو الليل.
- قد يحدث مرات متعددة كل يوم أثناء فترة النوبة العنقودية.
- يؤثر في العادة على جانب واحد من الرأس وخلف العين في أغلب الأحيان.
- قد يحدث مصحوبًا بالتهاب أو حمرة أو تورم في العين على الجانب المصاب من الرأس.
- قد يتسبب في حدوث رشح من الأنف أو انسداده.
- قد يستمر عادة مدة قدرها 15 دقيقة إلى ثلاث ساعات.
- قد يسبب تهيجًا أو تململاً.
* العلاج
عادة يختفي الصداع العنقودي بسرعة، لذلك تتطلب العلاجات أن تكون سريعة المفعول. وقد تتضمن العلاجات ما يلي:
- الأدوية المقدمة عن طريق الحقن، مثل سوماتريبتان (إيميتركس، سومافيل دوزبرو، وأدوية أخرى)، وتعمل على التخفيف السريع من الصداع عند التعرض لنوبة منه.
- أدوية التربتان على هيئة بخاخات الأنف التي تصرف بوصفة طبية، مثل زولميتريبتان (زوميج إن إس) أو سوماتريبتان (بخاخ الأنف إيميتركس).
- العلاج بالأكسجين (تنفس أكسجين نقي من خلال قناع).
- الأدوية الوقائية، مثل الفيراباميل (فيراباميل إتش سي إل، فيريلان، وأدوية أخرى).
5- الصداع الارتدادي (الناجم عن تناول مسكنات الألم)
إن الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الدواء يحدث بسبب الإفراط في تناول أدوية تسكين ألم حالات الصداع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. ويستمر هذا النوع من الصداع لمدة 15 يومًا في الشهر على الأقل، ويحدث في الغالب مصحوبًا بصداع يومي مزمن. كما أن تناول مسكنات الألم عدة مرات في الشهر قد يزيد من خطورة الإصابة بالصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية.
ويُعرف الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية في بعض الأحيان باسم الصداع الارتدادي:
- تشعر بألم خفيف أو نبضات أو طرقات مؤلمة من الصداع.
- قد يوقظك من النوم في الصباح الباكر، ويستمر معك طوال اليوم.
- قد يكون أكثر إيلامًا عندما يبدأ مفعول الدواء في الانتهاء.
- يحدث يوميًا أو بمعدل شبه يومي.
- يسبب أحيانًا حالة من الغثيان أو مشكلات في التركيز أو حالة تهيج.
* العلاج
يتضمن العلاج التقليدي عدم الاستمرارية في تناول الأدوية التي تؤدي إلى هذه الأنواع من الصداع. ويلزم في بعض الأحيان التقليل من جرعة الأدوية، وفي بعض الأحيان يلزم إيقافها تمامًا. وقد تحتاج إلى الأدوية الوقائية أو أي علاجات أخرى تسمى بالعلاج الانتقالي لمساعدتك في السيطرة على الألم حالما تتوقف عن تناول الأدوية التي تسبب حدوث الصداع الناجم عن الإفراط في تناول الأدوية. يمكن أن يساعدك طبيبك في إعداد الخطة المثلى.
* تعرف على الأعراض الطارئة
التمس التقييم العاجل للحالة إذا كنت تعاني من:
- صداع شديد للغاية ومفاجئ.
- صداع بعد إصابة بالرأس أو السقوط.
- حمى أو تيبُّس في الرقبة أو طفح أو شعور بالارتباك أو نوبة مرضية
أو ازدواج في الرؤية أو ضعف أو إحساس بالتنميل أو صعوبة في التحدث.
- ألم يتفاقم رغم تناول العلاج.
وتشير هذه الأعراض إلى حدوث حالة مرضية كامنة أكثر خطورة،
لذا من الضروري الخضوع لتشخيص عاجل وتناول علاج.
أخيرا.. يتعرض الجميع تقريبًا للصداع، وليس هناك قلق من معظم أنواع الصداع.
ولكن إذا كان الصداع يعيق أداء الأنشطة اليومية أو العمل أو الحياة الشخصية،
يجب حينها اتخاذ الإجراء المناسب. وتذكر أنه لا يمكن الوقاية دائمًا من الصداع،
ولكن يمكن أن يساعدك الطبيب على تقليل حدوثه.