سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
عندما يتعلق الأمر ببناء مهنة تفخر بها حقاً وتشعر بها، فإن الثقة هي المفتاح. إنه الوقود الذي يبقيك مستمراً
عندما تصبح الأمور صعبة، لكن من ناحية أخرى، يمكن أن يكون لعدم الثقة تأثير سلبي على تطوير حياتك المهنية.
قد يكون لانعدام الثقة سبباً في إعاقة طريق نجاحك وتفوقك وتطورك أيضاً،
لذا عليك أن تحترس من العلامات الثلاث أدناه:
التحليل الزائد عن الحد:
هل تجد نفسك تخطط بقلق شديد وتطلب من الجميع النصيحة قبل اتخاذ قرارات مهنية مهمة؟
هل تشعر أنك بحاجة إلى المزيد من التدريب والمؤهلات لتكون ذات مصداقية كافية لمواجهة
التحدي الوظيفي القادم؟
يبدو في كثير من الأحيان أن هناك الكثير من التفكير والتخطيط والإعداد وهو أمر مهم،
لكن إذا وجدت نفسك في موضع التحليل الزائد عن الحد سيكون هذا مؤشراً شعورياً فقط أنك
أنك تشعر بأنك تنتج وتمضي قدماً، لكن في الحقيقة أنت لا تنتج ما ترجوه من أهدافك أنت في موضع الأمان فقط،
حاول أن تقلل من تحاليلك الزائدة عن الحد وانظر إلى أهدافك جيداً وخطواتك إلى أي مدى وصلت فيها.
عدم متابعة رغباتك المهنية:
كيف يمكن لانعدام الثقة أن يعيقك في مسيرتك المهنية؟ أنه عندما تعلم أن هناك دوراً أو منصباً أو مساراً
مهنياً ترغب في متابعته، لكنك تجد نفسك باستمرار لا تتحرك بشكل كبير نحو ذلك. كما أنك تشك في نفسك
وتستمر في الارتباك ووزن الإيجابيات والسلبيات باستمرار.
إذا كنت تعرف في أعماقك أنك قصدت المزيد من الخطوات ولكن تستمر في المماطلة في اتخاذ إجراءات
تجاه خطوتك التالية، فقد يكلفك انعدام ثقتك مكاسب مهنية كبيرة. لا تنتظر حتى تشعر أنك على استعداد
للذهاب لذلك، عليك تفعيل الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك حتى تشعر بالمزيد من الثقة.
التقليل من إنجازاتك:
هل تشعر بالحرج عندما تكون الأضواء عليك خلال اجتماع الفريق؟ هل أنت سريع في التقليل من إنجازاتك وتجاهل الإطراء؟
يمكن أن تكون هذه علامات تدل على أنك تعاني أزمة فعلية في ثقتك بنفسك، لذا تخلص من هذا واعترف بنفسك
وبإنجازتك التي في الأساس يعترف بها الآخرين وبمجهودك