أجزاء الجهاز الهضمي
يقوم الجهاز الهضمي بعملية هضم الطعام. وهو يتكون من الفم
والبلعوم والمريء والمعدة والأمعاء الغليظة إضافة إلى الغدد التي لها صلة
بعملية الهضم كالكبد والبنكرياس.
ماقبل المعدة
ا- تتم المرحلة الأولى من هضم الطعام في الفم حيث يتم تذوق الطعام
عن طريق جهاز الذوق في اللسان، ثم تقوم الأسنان والأنياب والأضراس
بتقطيع الطعام وتمزيقه وهرسه وطحنه كل جزء يقوم بدوره، ولعل هذا
يفسر لنا تواجد هذه الأنواع المختلفة من الأسنان لأن لكل دوره ويتم
هذا من خلال اللعاب الذي تفرزه ست غدد في الفم من أجل هضم
المواد النشوية وتحويلها إلى مواد سكرية. ويقوم اللسان بدوره في تقليب
الطعام حتى يتم مضفه جيدة.
٢- يتحرك الطعام نحو فتحة البلعوم التي تجاوز فتحة التنفس في بداية
القصبة الهوائية حيث يقوم لسان المزمار بسدها عند البلع حتى لابنزل
الطعام فيها، واذا حدث ودخل جزء منه أو من الماء فإن السعال المتكرر
يقوم بإخراجه.
٣- ويمر الطعام في المريء متجها إلى المعدة، ويندفع الطعام تدريجيا
بواسطة عضلات صغيرة، فيهبط الطعام إلى المعدة دفية دفعة، فلا
يسقط جملة مما يؤدي إلى ارباكها ومضايقتها .
في المعدة
المعدة هي أكثر اجزاء الهضم
إتساعا، إذ هي جزء منتفخ في أعلى
التجويف البطني تحت الحجاب
الحاجز مباشرة، وحين تكون خالية
يكون حجمها قدر قبضة اليد الواحدة
وتتمدد بعد تناول الطعام حتى تسع مواد
أكثر من لترماء .
والمعدة بها نحو من 35 مليون غدة
بجدارها الداخلى تفرز العصارات المعدية
التي تسهم في هضم الطعام، وجدرانها
تحتوي على ألياف عضلية تمتد في
مختلف الاتجاهات طولية وعرضية
ومائلة، تمكن المعدة من الانقباض والانبساط فتستطيع أن تخلط الطعام
بالإفرازات الهضمية التي تفرزها الغدد بمعدل أكثر من 3 لترات يومية .
والمعروف أنه إذا زادت كمية الطعام فإن جدران المعدة تتمدد وتضعف
قدرتها على الحركة ويتأخر الهضم وتجهد المعدة، أما إذا كانت كمية
الطعام مناسبة فإنه يمكث في المعدة حوالي 3 او 4 ساعات ينتقل بعدها
إلى الأمعاء الدقيقة التي تكمل عملية الهضم، والعصارات المعدية بكون
تركيزها محددة، وكثافتها معينة لأن هذا التركيز وتلك الكثافة لو قلت لما
تم هضم الطعام. ولو زادت احترقت أنسجة المعدة وهذا مايسمى بالقرحة.
المصدر : كتاب عجائب وغرائب جسم الانسان . تاليف محمد اسماعيل الجاويش
يقوم الجهاز الهضمي بعملية هضم الطعام. وهو يتكون من الفم
والبلعوم والمريء والمعدة والأمعاء الغليظة إضافة إلى الغدد التي لها صلة
بعملية الهضم كالكبد والبنكرياس.
ماقبل المعدة
ا- تتم المرحلة الأولى من هضم الطعام في الفم حيث يتم تذوق الطعام
عن طريق جهاز الذوق في اللسان، ثم تقوم الأسنان والأنياب والأضراس
بتقطيع الطعام وتمزيقه وهرسه وطحنه كل جزء يقوم بدوره، ولعل هذا
يفسر لنا تواجد هذه الأنواع المختلفة من الأسنان لأن لكل دوره ويتم
هذا من خلال اللعاب الذي تفرزه ست غدد في الفم من أجل هضم
المواد النشوية وتحويلها إلى مواد سكرية. ويقوم اللسان بدوره في تقليب
الطعام حتى يتم مضفه جيدة.
٢- يتحرك الطعام نحو فتحة البلعوم التي تجاوز فتحة التنفس في بداية
القصبة الهوائية حيث يقوم لسان المزمار بسدها عند البلع حتى لابنزل
الطعام فيها، واذا حدث ودخل جزء منه أو من الماء فإن السعال المتكرر
يقوم بإخراجه.
٣- ويمر الطعام في المريء متجها إلى المعدة، ويندفع الطعام تدريجيا
بواسطة عضلات صغيرة، فيهبط الطعام إلى المعدة دفية دفعة، فلا
يسقط جملة مما يؤدي إلى ارباكها ومضايقتها .
في المعدة
المعدة هي أكثر اجزاء الهضم
إتساعا، إذ هي جزء منتفخ في أعلى
التجويف البطني تحت الحجاب
الحاجز مباشرة، وحين تكون خالية
يكون حجمها قدر قبضة اليد الواحدة
وتتمدد بعد تناول الطعام حتى تسع مواد
أكثر من لترماء .
والمعدة بها نحو من 35 مليون غدة
بجدارها الداخلى تفرز العصارات المعدية
التي تسهم في هضم الطعام، وجدرانها
تحتوي على ألياف عضلية تمتد في
مختلف الاتجاهات طولية وعرضية
ومائلة، تمكن المعدة من الانقباض والانبساط فتستطيع أن تخلط الطعام
بالإفرازات الهضمية التي تفرزها الغدد بمعدل أكثر من 3 لترات يومية .
والمعروف أنه إذا زادت كمية الطعام فإن جدران المعدة تتمدد وتضعف
قدرتها على الحركة ويتأخر الهضم وتجهد المعدة، أما إذا كانت كمية
الطعام مناسبة فإنه يمكث في المعدة حوالي 3 او 4 ساعات ينتقل بعدها
إلى الأمعاء الدقيقة التي تكمل عملية الهضم، والعصارات المعدية بكون
تركيزها محددة، وكثافتها معينة لأن هذا التركيز وتلك الكثافة لو قلت لما
تم هضم الطعام. ولو زادت احترقت أنسجة المعدة وهذا مايسمى بالقرحة.
المصدر : كتاب عجائب وغرائب جسم الانسان . تاليف محمد اسماعيل الجاويش
التعديل الأخير:
