• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

ملف شامل عن أنواع الإعاقات وأسبابها وطرق علاجها

التوحد:
"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى"
- ما هو التوحد؟
- أسباب الإصابة بالتوحد.
- أعراض التوحد.
- تشخيص التوحد.
- علاج التوحد.
وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية
 
الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
- كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis
-Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
- تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.
- وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء
 
أعراض التوحد:
علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
- الصوت يكون غير معبرآ أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
- تمركز الحديث عن النفس.
 
تشخيص التوحد:
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:
- تخلف عقلى.
- اضطراب فى التصرفات.
- مشاكل فى السمع.
- سلوك فظ
 
أدوات التشخيص:
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
1- أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
- لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) فى سن 12 شهراً.
- لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
 
الاختيار الغذائى:
قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"
والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة
 
نقص الانتباه ( إيه.دى.دى):
(Attention Deficit Disorder)
وهو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد (أو قد لا يصاحبها ذلك)، وتظهر هذه الاضطرابات بنسب أعلى لدى الأطفال الذكور وتحدث في سن 2-3 أعوام، ولا يلتفت إلي هذه الحالة بالمدرسة ويعانون من صعوبات في الاستيعاب والتركيز
 
أعراض نقص الانتباه:
وتعانى الأطفال من خلال هذه الإعاقة:
- مغص.
- اهتياج وإثارة.
- صعوبة السيطرة عليهم.
- عدم القدرة على الانتباه (وهذه هي السمة الغالبة والأساسية لهذه الاضطرابات).
- الاندفاعية (وتتضمن عدم القدرة علي التحكم في النفس – سهولة الاستشارة).
- النشاط المفرط أو الزائد عند الحد (حيث يشكو الآباء والمدرسون من حركة أبنائهم الدائمة).
- الشكوى الدائمة من عدم مقدرتهم علي التكيف الاجتماعي (ويمكن وصفهم بعدم النضج، عدم التعاون، العدوانية، القيادية والتحكم في الآخرين، صعوبات في القراءة، وبعض المشاكل المتعلقة بالناحية التعليمية والأكاديمية وهى من أكثر الأعراض شيوعاً). والتكهن بالاتجاه الذي يمكن أن تتخذها هذه الاضطرابات وما يحتمل أن يحدث في المستقبل، ليست بالنتائج المحمودة لأن هؤلاء الأطفال يحملون معهم هذه المشاكل الأكاديمية والاجتماعية عند كبرهم. وقد يظهر البعض تحسناً ملحوظاً، لكن الأغلبية العظمى منهم تعيش بها طيلة الحياة.
تم معرفة هذا المرض منذ عام 1902، وكان يشار إليه "باضطرابات النشاط المفرط"، ولم تبدأ الأبحاث الجادة في دراسة هذه الحالة حتى الستينات والتي انطلقت بعدها العديد والعديد من الأبحاث في هذا المجال. وتوجد اختلافات في تشخيص هذه الاضطرابات وخاصة من قبل العلماء في المجتمع الأمريكي والبريطاني​
 
تعريف الأمريكان لهذه الاضطرابات علي أنها اضطرابات تعتمد علي المواقف التي يتعرض لها الطفل والأحوال والظروف التي يوضع فيها. أما التعريف البريطاني فيقر بأنها حالة عامة وتسود في جميع المواقف والأحوال (أي أن هذه الأطفال نشاطها مفرط في كافة المواقف).
2- يقوم الأمريكيون بتشخيص المرض ككل، أما البريطانيون فتشخيصهم ينصب علي السلوك المضطرب.
3- ويختلف كلاً من البريطانيين والأمريكيين في تحديد نسبة معامل الذكاء (i q) لتشخيص إصابة الطفل بهذا المرض. فهو عند العالم الأمريكي فوق 70، أما البريطاني أقل من 70.
4- كمـا ينشـأ وجـه الاختـلاف بينهمـا فـي تصنيـف الأطفـال الـذيـن يعانون من هـذه الاضطـرابـات حيـث أن نسبـة الأطفـال المصنفـة فـي أمـريكا تحت بند هذه الإعاقة (20 %) من نسبة السكان، وفي بريطانيا أقل بكثير حيث تسجل النسبة (1.6 %) ومع هذه الاختلافات في التشخيص، إلا أنه هناك نظريات عديدة تم إجرائها للتوصل إلي الأسباب المحتملة وراء الإصابات بهذه الاضطرابات
 
تلف المخ العضوي:
الاحتمالات الأولى عن الأسباب الممكنة للإصابة باضطرابات نقص الانتباه كانت في عام 1908 وتوصل إليها "تريد جولد" الذي أوضح أن النشاط المفرط لدى الطفل يتصل اتصالاً مباشراً بتلف المخ العضوي والذي ينشأ كما في اعتقاده عن إصابات يتعرض لها المخ، الحرمان من الأكسجين، مشاكل قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، أو إصابة عند الميلاد.
ومن الأبحاث الأخرى فيما أظهرت عدم صحة هذا الارتباط إلي حد كبير، حيث أن معظم الحالات التي تعانى من عدم القدرة علي الانتباه أو التركيز لم تظهر أية علامات عن حدوث تلف بالمخ إلا بنسبة 10 % أو أقل.
ولكن من المحتمل، أن يكون هناك مشكلة (عجز) في عملية التمثيل الغذائي لـ (Neurotransmitters) والتي تفرز مواد كيميائية في المخ بشكل طبيعي. وقد أثبتت العقاقير التالية:
- Methylphenidate (Ritalin)
- Dextroamphetamine (Dexedrine
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل