يعاني الكثيرون من الإصابة بالتهاب اللوزتين ، وما
يترتب عليه من آلام مزعجة بالحلق، حتى أن البعض يلجأ الى استئصالها، ولكن قبل اتخاذ هذه الخطوة لابد من الوضع في الاعتبار الآثار السلبية التي تترتب على هذه العملية الجراحية.
وأوضح الدكتور كريستوف، أن قرار استئصال اللوزتين يتوقف على الحالة الفردية؛ فعلى سبيل المثال الأطفال من عمر 6 سنوات يتم اللجوء إلى الحل الجراحي عند التهاب اللوزتين أكثر من 7 مرات في العام.
ومن ضمن المخاطر والآثار السلبية لاستئصال اللوزتين الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، على المدى الطويل كالربو أو الالتهاب الرئوي أو الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
ونصحت الصيدلانية الألمانية أورزولا زيلربيرج، المرضى بالراحة الجسدية بعد إجراء العملية الجراحية؛ حيث تلتئم معظم الجروح بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، لذا لا يجوز استئناف العمل أو ممارسة الرياضة إلا بعد استشارة الطبيب.
روتانا