منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
«قَاضِي الْأَوْلَادْ شَنَقْ نَفْسُهْ» أي: من جعل نفسه حكمًا بين الأطفال فإنه يحكم على نفسه بالموت شنقًا لما يعانيه من إبرامهم له. وسيأتي بعده: «قاضي العيال اشتكى روحه.»
«قَاعِدْ لِلسَّاقْطَهْ وِاللَّاقْطَهْ» أي: شاغل نفسه بأمور الناس ومُتَيَقِّظٌ لما يصدر منهم يعد عليهم ما يفعلون. والعرب تقول: «لكل ساقطة لاقطة»؛ أي: لكل كلمة ساقطة أذن لاقطة. يُضرَب في التَّحَفُّظِ عند النطق، فكأن مراد العامة أنه مشتغل بمن يتكلم ومن يسمع.
«قَاعْدَهْ عَ الْبَرَّانِي وَاضْرَبْ بِلْسَانِي» البَرَّانِي عند الريفيين: الفرن الذي يعمل في ساحة الدار. والضرب باللسان: كثرة الكلام. يُضرَب لمن يُكْثِرُ القول ولا يعمل.
«قَافْلَهْ فَايْتَهْ وَلَا حْمَارْ مَرْبُوطْ» الفايته: المارَّة؛ أي: لَأَنْ تمر بنا قافلة فنطعمها وتمضي، أهون من حمار واحد مربوط عندنا. يُضرَب في أن الإنفاق على كثيرين مَرَّةً واحدة أهون من الإنفاق على واحد مستديم. وبعضهم يروي: «ولا جحش» بدل ولا حمار؛ أي: ولو كان ذلك الفرد صغيرًا خفيف المئونة.
«قَالِ: ابْعِدْ عَنِ الشَّر وِقَنِّي لُهْ، قَالْ: وَاغَنِّي لُهْ» قَنِّي: اشْتَقُّوهُ من القناية، وهي القناة للماء؛ أي: قيل لشخص: تباعَدْ عن الشر واجعل بينك وبينه قناةً من الماء تَحُولُ بينكما، فقال: لا أفعل ذلك فقط، بل وأغني له أيضًا حتى يَمُرَّ بسلام. يُضرَب في الحثِّ على التباعد عن الشر بكل الوسائل. والعرب تقول في أمثالها للحثِّ على البعد عن الشر والفرار منه: «اجر ما استمسكت.» قال الميداني: يُضرَب للذي يَفِرُّ من الشر؛ أي: لا تفتر من الهرب وبالغ فيه. وتقول أيضًا: «اترك الشر ما تركك.» أورده جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب
قَالْ: صَبَاحِ الْخِيرْ يَا عُورَهْ، قَالِتْ: دَا بَابْ شَر» لأن مواجهته لها بإظهار عيبها يدل على بدء خصام، فليس هو صباح خير بل صباح شر يُرَاد. يُضرَب للعازم على مناوأة شخص فيبدو من عباراته ما يدل على ما ينطوي عليه.
«قَالْ لُهْ: نَامْ لَمَّا ادْبَحَكْ. قَالْ: دَا شِيءْ يِطَيَّرِ النُّومْ» لَمَّا هنا بمعنى: حَتَّى. يُضرَب لأمر شخص بالمساعدة على شيء فيه تهلكته؛ أي: علمي بنتيجة نَوْمِي تطرده من جفوني فكيف تأمرني به؟! وبعضهم يرويه: «نام لما ادبحك …» إلخ، بدون «قال له» في أوله.
«قَالْ: اللهْ يِلْعَنِ اللِّي يِسِبِّ النَّاسْ. قَالْ: الله يِلْعَنِ اللِّي يِحْوِجِ النَّاسْ لِسَبُّهْ» أي قيل: لعن الله من يَسُبُّ الناس. فقال قائل: بل لعن الله من أحوجهم ودفعهم إلى سبه وسَبَّبَ لنفسه ذلك بما يأتيه من الأمور الداعية للذم. ولكعب بن زهير— رضي الله عنه:
مَقَالَةُ السُّوءِ إِلَى أَهْلِهَا