منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.
«هِزِّ فْلُوسَكْ وَلَا تْهِزِّ دَقْنَكْ» الفلوس: يريدون بها مطلق النقود. والدقن (بفتح فسكون): اللحية؛ أي: دَبِّرْ أمورك يَكُنْ لك نقود تهزها عند الحاجة إلى الإنفاق، وتَسْتَغْنِ بها عن هَزِّ لحيتك عند التحدث مع من تطلب منه أو تستقرض
«هَمِّ بْهَم، اِلْكُبَّهْ خِيرْ مِنِ الدَّم» الكبة (بضم الأول وفتح الباء الموحدة المشددة) يريدون بها دمل الطاعون. والدم مرض مميت يُقَال له عندهم: ضربة الدم؛ أي: إذا كان لا بد من هَمِّ المرض فالطاعون خير من الدم. وقريب منه قولهم: «نص العمى ولا العمى كله.» وقولهم: «الطشاش ولا العمى.» وإن كانت وجهة الكلام تختلف، ويرادفه من أمثال العرب: «بعض الشر أهون من بعض.» وقولهم: «إن في الشر خيارًا
«هُوَّ الْإِنْسَانْ عَقْلُهْ دَفْتَرْ؟» «هو» استفهام؛ أي: هل كان عقل الإنسان دفترًا يُكْتَب فيه كل شيء فلا ينساه. يُضرَب في الاعتذار عن نسيان بعض الأمور.
«هَوِّبْ بِعَصَايْةِ الْعِز، وَلَا تِضْرَبْ بِهَا» أي: أَخِفْ بعصا السطوة وهدد بها ولكن لا تضرب بها أحدًا؛ لأنك إذا ضربته فقد بلغت أقصى العقوبة بها، وقد لا يرتدع فتذهب هيبتك؛ لأنك لا تستطيع عقابًا آخر، بخلاف ما إذا هددت فقط يجوز أن ينفع التهديد ويحصل مقصودك. وبعضهم يروي فيه: «هيب» بدل هوب، والأكثر الأول.
هُوَّ حِيلْةِ اللِّي يِجُزِّ الْكَلْبْ صُوفْ؟» أي: هل في وسع الذي يجز الكلب أن يكون له صوف؟ وذلك لأن الكلب لا صوف له. يُضرَب في أن الشيء لا يكون إلا مما يكون منه، فلا الصوف يكون من الكلاب ولا الشعر يكون من الغنم. وانظر: «الكلب إن طول صوفه ما ينجزش.» وقولهم: «ما حوالين الصعايدة فايدة ولا جزازين الكلاب صوف.» ومن الأمثال العربية التي رواها الجاحظ في كتاب الحيوان: «احتاج إلى الصوف من جز كلبه.»
«هُوَّ كُل مِنْ نَفَخْ طَبَخْ؟» أي: ليس كل من حاول أمرًا يُعَدُّ من أصحابه العارفين به، فما كل من أوقد نارًا ونفخ فيها يكون مُجِيدًا للطبخ. ومثله قولهم: «ما كل من صف الأواني قال: أنا حلواني.» وقولهم: «ما كل من ركب الحصان خيال.» وانظر: «ما كل من نفخ طبخ.»