فيما يلي الطرق الأربع التي استخدمتها إرلين لتكون مستمعة جيدة والتي تم اختبارها ميدانيا:
1. استمعت للأفكار أكثر مما استمعت للحقائق.
2. تغلبت على المنقحات العاطفية.
3. استخدمت وقت التفكير الفائض لها في الاستماع إلى التأثير القوي.
4. جعلت للصمت فعالية.
فعندما تستخدم هذه الأساليب كجزء من أفعالك اليومية فإنك لا يمكن أن تفشل في تأسيس التواصل المتبادل الذي يحترمه الناس ويعجبون به ويدعمونه.
الاستماع للأفكار أكثر من الاستماع للحقائق
يفخر الناس بكونهم قادرين على القول بأنهم فوق كل شيء يحاولون وضع أيديهم على الحقائق عندما يستمعون لشخص ما ويبدو أنه من المنطقي القيام بهذا. فعلى أية حال إذا حصل الفرد على جميع الحقائق فإنه في هذه الحالة سيفهم ما الذي يقال له ولكن هناك صعوبة مخبوعة فحفظ الحقائق بعد أمرا مستحيلا تقريبا بجميع المستمعين. ففي الوقت الذي يتم فيه حفظ حقيقة معينة، فإنه من المؤكد تقريبا أن الحقيقة التالية ستنسی جزئيا أو كليا.
فأفضل المستمعين يتذكرون الحقائق للفترة التي تساعدهم على فهم الأفكار المبينة منها فقط.
وفيما يلي فكرتان عمليتان لمساعدتك على الاستماع للأفكار أكثر من الحقائق:
يتأثر الاستماع بعواطفنا، فبناء على الموقف، فإن العواطف تجعل أمر الاستماع إما صعبا وإما سهلا للغاية. فعندما نستمع للشكاوى، فإن عقولنا تأخذ فترة راحة وعندما يقول الآخرون أشياء تريد سماعها فإننا ننصت لهم بأساليب أكثر قبولا.
فالعواطف تعمل كمرشحات لما نسمعه. فعندما نسمع شيئا يسيي لأكثر الأفكار المتأصلة فينا، فإننا نتجه بعقولنا إلى الأفكار التي تدعم مشاعرنا حول هذا الموضوع. فمثلا، إذا قال محاسب الشركة «لقد اتصلت بي هيئة الدخل القومي أي. أر. إس لتوها، فإن المدير العام قد يتنفس بصعوبة فجأة في الوقت الذي يفكر فيه تبا لمكاتب الشؤون الاجتماعية هذه SOB لماذا لا يتركوننا وشأننا».
فمجرد سماع الكلمات «هيئة الدخل القومي» أطلق ذلك العنان لمشاعر تمنعه من الاستماع بشكل جيد. وفي أثناء ذلك فإن المحاسب قد يستمر في الحديث قائلا إن هناك فرصة لتوفير مئات الآلاف من الدولارت من الضرائب هذه السنة إذا اتخذ المدير العام خطوات بسيطة وقليلة، وإذا ألح المحاسب بالقدر الكافي فإن المدير العام قد يسمع هذا، ولكن من المحتمل أنه لن يفعل.
أما الجانب الآخر للعملة فليس أكثر جاذبية. فعندما تجعل العواطف الاستماع أمرا سهلا للغاية فذلك مرجعه أننا نسمع شيئا يدعم اعتقادا أو إحساسا داخليا ، ففي غمضة عين تتلاشى نزعتنا الصحية للتشكك وتتقوض الحواجز العقلية ونفشل في سؤال الأسئلة التي يصعب الإجابة عليها والتي تؤدي إلى المزيد من القرارات الجوهرية.
طريقتان للتخلص من الرواسب العاطفية
فيما يلي فكرتان عمليتان لمساعدتك على التعامل مع المنقحات العاطفية بشكل أكثر فعالية في المنزل وفي الوظيفة وفي المجتمع:
إننا نفكر أسرع بكثير مما نتحدث. فالمعدل المتوسط للحديث هو حوالي 125 كلمة في الدقيقة، إلا أن الثلاثة عشر مليون خلية في عقولنا تسوق إلينا الأفكار والخواطر بمعدل أسرع بكثير، وها يعني أننا عند أستماعنا للحديث نستمر في التفكير بسرعة أكبر بينما تأتي إلينا الكلمات المتحدثة بسرعة، تبدو وأنها سرعة ضعيفة، فمن الممكن أن نستمع ويزال لدينا وقت للتفكير.
ثلاث طرق للاستغلال الأمثل لوقت التفكير الفائض
إن الاستخدام الجيد أو غير الجيد لوقت التفكير الفائض يحدد درجة إجادتنا في التركيز شي ما يقال لنا. فالفكرة الأساسية هي استخدام وقت التفكير الفائض بحكمة.
يفشل المستمعون بسبب خوفهم من الصمت أو سوء استخدامه أكثر من أي سبب آخر يمكنك ذكره تقريبا فحتى الثواني القليلة التي قد تخلو من الكلام يمكنها أن تسبب لبعض الأفراد الشعور بالضيق. فهم لديهم دافع قوي لأن يكسروا هذا الصمت بالأسئلة والنصيحة. ولكن هذه التصرفات تمنع الجانب الصامت للمحادثة من أن يصبح محسوسنا به في عقل كل من المتحدث والمستمع.
طريقتان عمليتان لزيادة شعورك بالارتياح في فترات الصمت
إن الصمت جزء طبيعي من المحادثة وهو يحدث غالبا بدرجة أكثر قد تكون مدركا له والعديد منا يمر بتجربة الصمت على أنها تجربة محرجة، فنحن نشعر بأنه لا يجب أن يحدث ونحاول بكل قوتنا أن نملأ الفراغات. ولكن الصمت ليس متماثلاً
مع عدم التواصل، فالصمت هو شكل طبيعي من أشكال التواصل ولكنه بفهم بطريقة خاطئة. فما لم نكن صامتين فلن يمكننا الاستماع جيدا ولهذا فإنه من مصلحتك أن تتعلم قيمة الصمت.
1. استمعت للأفكار أكثر مما استمعت للحقائق.
2. تغلبت على المنقحات العاطفية.
3. استخدمت وقت التفكير الفائض لها في الاستماع إلى التأثير القوي.
4. جعلت للصمت فعالية.
فعندما تستخدم هذه الأساليب كجزء من أفعالك اليومية فإنك لا يمكن أن تفشل في تأسيس التواصل المتبادل الذي يحترمه الناس ويعجبون به ويدعمونه.
الاستماع للأفكار أكثر من الاستماع للحقائق
يفخر الناس بكونهم قادرين على القول بأنهم فوق كل شيء يحاولون وضع أيديهم على الحقائق عندما يستمعون لشخص ما ويبدو أنه من المنطقي القيام بهذا. فعلى أية حال إذا حصل الفرد على جميع الحقائق فإنه في هذه الحالة سيفهم ما الذي يقال له ولكن هناك صعوبة مخبوعة فحفظ الحقائق بعد أمرا مستحيلا تقريبا بجميع المستمعين. ففي الوقت الذي يتم فيه حفظ حقيقة معينة، فإنه من المؤكد تقريبا أن الحقيقة التالية ستنسی جزئيا أو كليا.
فأفضل المستمعين يتذكرون الحقائق للفترة التي تساعدهم على فهم الأفكار المبينة منها فقط.
وفيما يلي فكرتان عمليتان لمساعدتك على الاستماع للأفكار أكثر من الحقائق:
- ركز على الحقائق للمدة التي تجعلك قادرا على وضع يديك على الفكرة العامة التي يحاول المتحدث إيضاحها فمثلا على المستوى الشخصي عندما يعبر لك شخص قريب منك عن إحساسه بأنه استخف به، فعليك أن تعطي اهتماما أكبر لتأثير الاستخفاف والتجاهل مما تعطيل التفاصيل التي يحشدها المتحدث التدعيم وجهة نظره.
- في الوقت الذي تستمر فيه المحادثة، قم بمراجعة وتلخيص الأفكار الأساسية التي استكملت حتى الآن في عقلك.
يتأثر الاستماع بعواطفنا، فبناء على الموقف، فإن العواطف تجعل أمر الاستماع إما صعبا وإما سهلا للغاية. فعندما نستمع للشكاوى، فإن عقولنا تأخذ فترة راحة وعندما يقول الآخرون أشياء تريد سماعها فإننا ننصت لهم بأساليب أكثر قبولا.
فالعواطف تعمل كمرشحات لما نسمعه. فعندما نسمع شيئا يسيي لأكثر الأفكار المتأصلة فينا، فإننا نتجه بعقولنا إلى الأفكار التي تدعم مشاعرنا حول هذا الموضوع. فمثلا، إذا قال محاسب الشركة «لقد اتصلت بي هيئة الدخل القومي أي. أر. إس لتوها، فإن المدير العام قد يتنفس بصعوبة فجأة في الوقت الذي يفكر فيه تبا لمكاتب الشؤون الاجتماعية هذه SOB لماذا لا يتركوننا وشأننا».
فمجرد سماع الكلمات «هيئة الدخل القومي» أطلق ذلك العنان لمشاعر تمنعه من الاستماع بشكل جيد. وفي أثناء ذلك فإن المحاسب قد يستمر في الحديث قائلا إن هناك فرصة لتوفير مئات الآلاف من الدولارت من الضرائب هذه السنة إذا اتخذ المدير العام خطوات بسيطة وقليلة، وإذا ألح المحاسب بالقدر الكافي فإن المدير العام قد يسمع هذا، ولكن من المحتمل أنه لن يفعل.
أما الجانب الآخر للعملة فليس أكثر جاذبية. فعندما تجعل العواطف الاستماع أمرا سهلا للغاية فذلك مرجعه أننا نسمع شيئا يدعم اعتقادا أو إحساسا داخليا ، ففي غمضة عين تتلاشى نزعتنا الصحية للتشكك وتتقوض الحواجز العقلية ونفشل في سؤال الأسئلة التي يصعب الإجابة عليها والتي تؤدي إلى المزيد من القرارات الجوهرية.
طريقتان للتخلص من الرواسب العاطفية
فيما يلي فكرتان عمليتان لمساعدتك على التعامل مع المنقحات العاطفية بشكل أكثر فعالية في المنزل وفي الوظيفة وفي المجتمع:
- امتنع عن التقييم واستمع لكل النقاط التي يتكلم حولها المتحدث في القرارات والأحكام يجب حجبها حتى ينتهي المتحدث من كلامه، عندئذ فقط راجع الأفكار التي تم تقديمها وقيمها.
- ابحث عن الأفكار التي تثبت أنك على خطأ مثل التي تثبت أنك صائب.فأن تستمع للأفكار التي تثبت أنك صائب فيما تعتقد ما هو إلا أمر إنساني فحسب، ولكن إذا قررت أن تسعى وراء الأفكار التي قد تكون عكس ما تعتقد أيضا فإن عجزك عن فهم ما يريد الآخرون قوله يصيح أقل احتمالا.
إننا نفكر أسرع بكثير مما نتحدث. فالمعدل المتوسط للحديث هو حوالي 125 كلمة في الدقيقة، إلا أن الثلاثة عشر مليون خلية في عقولنا تسوق إلينا الأفكار والخواطر بمعدل أسرع بكثير، وها يعني أننا عند أستماعنا للحديث نستمر في التفكير بسرعة أكبر بينما تأتي إلينا الكلمات المتحدثة بسرعة، تبدو وأنها سرعة ضعيفة، فمن الممكن أن نستمع ويزال لدينا وقت للتفكير.
ثلاث طرق للاستغلال الأمثل لوقت التفكير الفائض
إن الاستخدام الجيد أو غير الجيد لوقت التفكير الفائض يحدد درجة إجادتنا في التركيز شي ما يقال لنا. فالفكرة الأساسية هي استخدام وقت التفكير الفائض بحكمة.
- فكر فيما سیلی. فبينما تستقبل الأفكار (وليس الحقائق) حاول أن تتوقعهما الذي ستنتهي إليه المحادثة وما النتائج التي سيتم استياقها من الأفكار التي سمعتها حتى الآن.
- قم بتقييم الدليل. اسال نفسك ثلاثة أسئلة عقلية:- هل الدليل صحيح وصالح؟ هل هو مكتمل أو هل تم حذف شيء منه؟ هل ما حذف غیر متعمد حذفه أو يقصد به التضليل؟
- اسع وراء المعنى الذي بين السطور، فابحث عن لغة الجسم وتعبيرات الوجه والحركات ونبرة الصوت والتي تضيف معنى الكلمات المنطوقة.
يفشل المستمعون بسبب خوفهم من الصمت أو سوء استخدامه أكثر من أي سبب آخر يمكنك ذكره تقريبا فحتى الثواني القليلة التي قد تخلو من الكلام يمكنها أن تسبب لبعض الأفراد الشعور بالضيق. فهم لديهم دافع قوي لأن يكسروا هذا الصمت بالأسئلة والنصيحة. ولكن هذه التصرفات تمنع الجانب الصامت للمحادثة من أن يصبح محسوسنا به في عقل كل من المتحدث والمستمع.
طريقتان عمليتان لزيادة شعورك بالارتياح في فترات الصمت
إن الصمت جزء طبيعي من المحادثة وهو يحدث غالبا بدرجة أكثر قد تكون مدركا له والعديد منا يمر بتجربة الصمت على أنها تجربة محرجة، فنحن نشعر بأنه لا يجب أن يحدث ونحاول بكل قوتنا أن نملأ الفراغات. ولكن الصمت ليس متماثلاً
مع عدم التواصل، فالصمت هو شكل طبيعي من أشكال التواصل ولكنه بفهم بطريقة خاطئة. فما لم نكن صامتين فلن يمكننا الاستماع جيدا ولهذا فإنه من مصلحتك أن تتعلم قيمة الصمت.
- في المرة التالية التي ستشاهد فيها أخبار التليفزيون اخفض الصوت تماما حتی لجزء أو اثنين من النشرة فقط. وبينما تشاهد الأخبار في صمت تخيل القصة التي يتم التحدث عنها. أو عندما تكون في المركز التجاري المرة القادمة اجلس في مكان يمكنك من خلاله مراقبة الناس.ثم حاول تصور ما الذي يحدث بينهما من خلال الحركات والأوضاع.
- تعامل مع إحراجك بهدوء وسهولة. فعندما تواجه هدوا في المحادثة فاستخدم الصمت في سؤال نفسك سؤالين. الأول ما هو المزاج العام لهذا الصمت؟. هل هو مشجع وودود أم معاد ومضاد، بارد أم حميم ؟ والثاني هو كيف سيؤثر المزاج العام لهذا الصمت على ما تريده من المقابلة وهل سيجعل من السهل المشاركة في فكرة أو اعتقاد أو إحساس أم سيجعله أمرا صعبا؟