القدرة على إقامة علاقات مع الناس وكسب ودهم بسهولة من نقاط القوة التي يتميز بها البعض، هل رأيت بعض الناس من حولك يتعاملون مع بعضهم البعض لأول مرة وكأنهم أصدقاء منذ زمن طويل؟ هؤلاء الناس يخلقون الود من بداية لحظات اللقاء، فقد يجلس أحد من الناس في حفلة بجوار شخص غريب لم يعرفه من قبل وفي لحظات ترى بينهما الحديث ممتداً وسرعان ما يكتسب كل منهما ود ومحبة الآخر في التعامل إلى أن يصبح كل منهما صديق مقرب للآخر طوال العمر.
لقد صادفني هذا النوع من الناس الذي يكسب مودة الآخرين في لحظات، فعندما كنت في المرحلة الجامعية كنت أنتمي إلى أفراد المعسكر وكنت خجول جداً في التعرف على الفتيات وأن أبدأ معهم علاقة، فكنت إذا أعجبت بأحد الفتيات ذات المظهر الجميل كنت أريد المبادرة إليها والتعرف عليها وتحديد موعد لقاء معها، ولكن كنت أتردد في مواجهتها وأقول في نفسي ربما لا تقبل مظهري وتكون على موعد لقاء مع أحد غيري ذو مظهر حسن، وربما أنها تراني ذو طبع غشيم لا يليق بها، وهذا يدفعها لأن ترفض اللقاء والخروج معي.
وهكذا دائماً كنت أفكر في طريقة تقديم نفسي للفتاة لأول مرة في اللقاء، وماذا سوف أحكي لها، وفي أوقات أخرى كنت أمتلك الجرأة الكافية أن أتعرف على إحدى الفتيات، فسرعان ما كنت أبدأ الحديث معها دون تفكير مسبق في الكلام الذي سأقوله، فكنت أتمتم بكلام رسمي في خجل، وكنت لا أتوقع رد الفتاة بأنها تقول لي (لا يمكن أني عرفتك منذ قبل)، وكانت مجرد أنها تتسلي بقولي المرتب الرسمي.
إلا أن صديقي كان يختلف معه هذا الأمر، لقد كان يمتلك الشجاعة والسهولة في التعامل والتحدث مع الفتيات، فعندما كان يذهب لإحدى الفتيات لأول مرة، يبدأ معها حديث يكسب به مودة الفتاة ولا تمضي لحظات إلا وأرى الضحك والثرثرة وكأنها صديقة له منذ زمن طويل، والحقيقة أن الفتيات كان يُجذبهم الشخصية الجريئة في التعامل والاقتراب.
وسوف نذكر بعض النقاط التي توضح الأساليب التي تتعامل بها لتُشعر من أمامك بالود.
فكثير ما نرى الفتاة التي تبذل ما في وسعها لتظهر أمام الناس بمظهر جذاب أنيق، وتتظاهر بكل سمات الحسن لكي تحظي بالزواج، وفي النهاية لا تصل إلى هدفها بهذه الطريقة الخاطئة.
وكثير ما نواجه الشخص الذي يبذل ما في وسعه للحصول على وظيفة ما ويكثر في التردد عليها، وفي النهاية يخسرها بسبب إلحاحه.
فالميل الغير طبيعي نحو شئ ما يولد الشك فيمن حولك ويريدون تصعيب أمر حصولك على ما تريد، ففكر قبل اندفاعك نحو شئ ما بشكل مبالغ عن سبب تلهفك على هذا الشئ.
فليس من المجدي أن تهين نفسك لكي تحصل على ود الآخرين، فعليك أن تعطي نفسك قسط من الاسترخاء وهذا يعطي فرصة للآخرين أن يتصرفوا بحكمة معك، واسترخائك يظهر مدى ثقتك في نفسك.
فإذا أردت أن تُشعر من أمامك بالود والحب عليك أن تصنع ابتسامة صادقة من أعماق قلبك، واعلم أن تصنع الابتسامة لا يؤثر على الآخرين، وصدق المشاعر فقط هو من يؤثر عليهم.
ومن أفضل النصائح التي رأيتها في حياتي عن كيفية الابتسامة هي (استرخ ثم اشرع بالبيع)، حيث في معناها أن تبتسم أولاً في داخل قلبك ثم يرى الآخرين تسرب هذا الإحساس من داخلك.
لقد صادفني هذا النوع من الناس الذي يكسب مودة الآخرين في لحظات، فعندما كنت في المرحلة الجامعية كنت أنتمي إلى أفراد المعسكر وكنت خجول جداً في التعرف على الفتيات وأن أبدأ معهم علاقة، فكنت إذا أعجبت بأحد الفتيات ذات المظهر الجميل كنت أريد المبادرة إليها والتعرف عليها وتحديد موعد لقاء معها، ولكن كنت أتردد في مواجهتها وأقول في نفسي ربما لا تقبل مظهري وتكون على موعد لقاء مع أحد غيري ذو مظهر حسن، وربما أنها تراني ذو طبع غشيم لا يليق بها، وهذا يدفعها لأن ترفض اللقاء والخروج معي.
وهكذا دائماً كنت أفكر في طريقة تقديم نفسي للفتاة لأول مرة في اللقاء، وماذا سوف أحكي لها، وفي أوقات أخرى كنت أمتلك الجرأة الكافية أن أتعرف على إحدى الفتيات، فسرعان ما كنت أبدأ الحديث معها دون تفكير مسبق في الكلام الذي سأقوله، فكنت أتمتم بكلام رسمي في خجل، وكنت لا أتوقع رد الفتاة بأنها تقول لي (لا يمكن أني عرفتك منذ قبل)، وكانت مجرد أنها تتسلي بقولي المرتب الرسمي.
إلا أن صديقي كان يختلف معه هذا الأمر، لقد كان يمتلك الشجاعة والسهولة في التعامل والتحدث مع الفتيات، فعندما كان يذهب لإحدى الفتيات لأول مرة، يبدأ معها حديث يكسب به مودة الفتاة ولا تمضي لحظات إلا وأرى الضحك والثرثرة وكأنها صديقة له منذ زمن طويل، والحقيقة أن الفتيات كان يُجذبهم الشخصية الجريئة في التعامل والاقتراب.
وسوف نذكر بعض النقاط التي توضح الأساليب التي تتعامل بها لتُشعر من أمامك بالود.
- انفتح على الناس
- اصنع مجال للمودة
- لا تكن لحوحًا
فكثير ما نرى الفتاة التي تبذل ما في وسعها لتظهر أمام الناس بمظهر جذاب أنيق، وتتظاهر بكل سمات الحسن لكي تحظي بالزواج، وفي النهاية لا تصل إلى هدفها بهذه الطريقة الخاطئة.
وكثير ما نواجه الشخص الذي يبذل ما في وسعه للحصول على وظيفة ما ويكثر في التردد عليها، وفي النهاية يخسرها بسبب إلحاحه.
- عليك أن تسترخي
فالميل الغير طبيعي نحو شئ ما يولد الشك فيمن حولك ويريدون تصعيب أمر حصولك على ما تريد، ففكر قبل اندفاعك نحو شئ ما بشكل مبالغ عن سبب تلهفك على هذا الشئ.
فليس من المجدي أن تهين نفسك لكي تحصل على ود الآخرين، فعليك أن تعطي نفسك قسط من الاسترخاء وهذا يعطي فرصة للآخرين أن يتصرفوا بحكمة معك، واسترخائك يظهر مدى ثقتك في نفسك.
- اسمح لابتسامتك أن تنطلق
فإذا أردت أن تُشعر من أمامك بالود والحب عليك أن تصنع ابتسامة صادقة من أعماق قلبك، واعلم أن تصنع الابتسامة لا يؤثر على الآخرين، وصدق المشاعر فقط هو من يؤثر عليهم.
ومن أفضل النصائح التي رأيتها في حياتي عن كيفية الابتسامة هي (استرخ ثم اشرع بالبيع)، حيث في معناها أن تبتسم أولاً في داخل قلبك ثم يرى الآخرين تسرب هذا الإحساس من داخلك.