كيف تصبح صديق جيد
أن تلتزم الصدق معه في كل شيء سواء في الحكي، في الوعد، وفي النصيحة، احرص دائمًا أن تكون بجانبه وقت حاجته لك بأن تستمع له وتعطيه النصيحة الصائبة دائمًا، فأنت كالمرآة بالنسبة له.
كن صديقه في الشدة قبل الفرح، فهناك الكثير من الأصدقاء المزيفون الذين دائمًا ما تجدهم معك في جميع أوقاتك السعيدة، ووقت الحاجة إليهم عند تعرضك للشدة أو الأزمات لا تجدهم أبدًا، بل تجد الكثير من الحجج والأعذار، فالصديق الجيد يكون مع صديقه في الرخاء والشدة.
لكي تكون صديقًا جيدًا بمعنى الكلمة فعليك تعلم ثقافة الاعتذار فور الخطأ دون التكبر أو التفكير في الهروب من الموقف وانتظار رد فعل الطرف الآخر، فليس فينا إنسان كامل، كلنا معرضون للخطأ والجيد هو من يعترف ويحاول تصحيح أخطائه.
لكي تكون صديق جيد ومحبوب أيضًا ممن حولك عليك أن تأسس علاقة الصداقة على أساس واحد فقط وهو المحبة الخالصة لله دون وجود أي مصالح أو أهداف استغلالية وراء تلك الصداقة، فصداقات المصالح عادة لا تكون جيدة ولا تدوم طويلًا.
كن داعمًا أساسيًا لأصدقائك في أفكارهم وآرائهم واهتماماتهم، وهو ما يخلق توازن حقيقي في علاقة الصداقة تقوى روابطه مع مرور الأيام.
أعط لصديقك مساحة من الحرية إذا أراد الانعزال بنفسه قليلًا، ولكن أخبره أنك ستقدم له الدعم وقت أن يطلب منك ذلك.
أروع مثال للصداقة على مر التاريخ
لا شك أن جميع الأديان السماوية لم تغفل عن التأكيد على أهمية الصداقة بشكل كبير في حياة الإنسان، ولكن صداقة أبو بكر الصديق ورسول الله محمد بن عبد الله هي أعظم مثال لمعني الصداقة الحقيقية والصديق الجيد في تاريخ البشرية، وهناك الكثير من الدلائل على ذلك من أهمها:
كان أبو بكر أول داعمًا لرسول الله في الهجرة وخير معينًا له، وأيضًا كان أول الخلفاء الراشدين للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى مع تكذيب الجميع لرسول الله في قصة الإسراء والمعراج، لم يصدقه أحد ويؤمن بكلامه إلا أبو بكر الصديق حتى قالت عائشة “لما أسري بالنبي صلى اللّه عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدِّث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به. فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة”.
اقوال عن الصديق الجيد
يقول أبو بكر الخوارزمي:
تغربت أسأل من عنَّ لي *** من الناس هل من صديق صدوق!
فقالوا: عزيزان لا يوجدان *** صديق صدوق وبيض الأنوق
وقال أبي حيان التوحيدي في كتاب “الصداقة والصديق”:
فلا تصحب أخا الجهل *** وإياك وإياه
فكم من جـاهل أردى *** حليماً حـين آخاه
يقاس المرء بالمرء *** إذا ما هـو ماشـاه
ومن أقوال العظماء عن الصداقة
أن تلتزم الصدق معه في كل شيء سواء في الحكي، في الوعد، وفي النصيحة، احرص دائمًا أن تكون بجانبه وقت حاجته لك بأن تستمع له وتعطيه النصيحة الصائبة دائمًا، فأنت كالمرآة بالنسبة له.
كن صديقه في الشدة قبل الفرح، فهناك الكثير من الأصدقاء المزيفون الذين دائمًا ما تجدهم معك في جميع أوقاتك السعيدة، ووقت الحاجة إليهم عند تعرضك للشدة أو الأزمات لا تجدهم أبدًا، بل تجد الكثير من الحجج والأعذار، فالصديق الجيد يكون مع صديقه في الرخاء والشدة.
لكي تكون صديقًا جيدًا بمعنى الكلمة فعليك تعلم ثقافة الاعتذار فور الخطأ دون التكبر أو التفكير في الهروب من الموقف وانتظار رد فعل الطرف الآخر، فليس فينا إنسان كامل، كلنا معرضون للخطأ والجيد هو من يعترف ويحاول تصحيح أخطائه.
لكي تكون صديق جيد ومحبوب أيضًا ممن حولك عليك أن تأسس علاقة الصداقة على أساس واحد فقط وهو المحبة الخالصة لله دون وجود أي مصالح أو أهداف استغلالية وراء تلك الصداقة، فصداقات المصالح عادة لا تكون جيدة ولا تدوم طويلًا.
كن داعمًا أساسيًا لأصدقائك في أفكارهم وآرائهم واهتماماتهم، وهو ما يخلق توازن حقيقي في علاقة الصداقة تقوى روابطه مع مرور الأيام.
أعط لصديقك مساحة من الحرية إذا أراد الانعزال بنفسه قليلًا، ولكن أخبره أنك ستقدم له الدعم وقت أن يطلب منك ذلك.
أروع مثال للصداقة على مر التاريخ
لا شك أن جميع الأديان السماوية لم تغفل عن التأكيد على أهمية الصداقة بشكل كبير في حياة الإنسان، ولكن صداقة أبو بكر الصديق ورسول الله محمد بن عبد الله هي أعظم مثال لمعني الصداقة الحقيقية والصديق الجيد في تاريخ البشرية، وهناك الكثير من الدلائل على ذلك من أهمها:
كان أبو بكر أول داعمًا لرسول الله في الهجرة وخير معينًا له، وأيضًا كان أول الخلفاء الراشدين للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى مع تكذيب الجميع لرسول الله في قصة الإسراء والمعراج، لم يصدقه أحد ويؤمن بكلامه إلا أبو بكر الصديق حتى قالت عائشة “لما أسري بالنبي صلى اللّه عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدِّث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به. فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة”.
اقوال عن الصديق الجيد
يقول أبو بكر الخوارزمي:
تغربت أسأل من عنَّ لي *** من الناس هل من صديق صدوق!
فقالوا: عزيزان لا يوجدان *** صديق صدوق وبيض الأنوق
وقال أبي حيان التوحيدي في كتاب “الصداقة والصديق”:
فلا تصحب أخا الجهل *** وإياك وإياه
فكم من جـاهل أردى *** حليماً حـين آخاه
يقاس المرء بالمرء *** إذا ما هـو ماشـاه
ومن أقوال العظماء عن الصداقة
- الصداقة هي عقل واحد في جسدين.
- قل لي من تعاشر أقل لك من أنت.
- الحسابات الجيدة تصنع أصدقاء جيدين.
- الصديق المخلص هو عبارة عن شخص يدافع بقوة عن صديقه، إذا وجد هذا الشخص تمسك به مهما كلف الأمر.