فى كثير من الأوقات نجد أنفسنا في مفترق الطرق، واحياناً نجد انفسنا فى طريق لا نعرف نهايته، وقتها نشعر أننا نقف فى المربع صفر حيث يجب علينا أن نبدأ من جديد، وتكون الأحداث حولنا غير محددة المعالم فلا نعرف من نحن وماذا نريد وإلى أين يجب أن نتجه؟
من المؤكد أن هذا الوضع لايجعلنا نشعر بالسعادة، ولا يمنحنا الإطمئنان، ولكن أياً كانت المرحلة التي نقف فيها أو الأشياء التى نبتغي الوصول اليها علينا إعادة تقييم حياتنا ومعرفة بعض الأشياء التي تساعدنا على فهم مجريات الأمور.
أولاً:- إدارك إننا لا يمكن أن نرسم صورة كاملة وواضحة عن المستقبل
لابد أن نعرف أن الحياة متغيرة ولاشيء له القدرة على الإستمرار للنهاية، لذا فحتى ونحن نتصور أننا نملك خططاً للمستقبل فعلينا تفهم ان الأمر قد يتغير تماماً،ووقتها يكون علينا الإستمتاع بالأشياء التى نملكها ونتقنها، فهذا سيجعل الرحلة أكثر متعة.
فمثلاً قد يكون لديك هواية تصميم الملابس أو المجوهرات، ربما يكون لديك هذا الشىء عابراً ولاتدرك أنه ربما يكون خطة للآتى، فلربما تصبح مصمماً ناجحاً وتحقق اهدافك من خلال الشىء الذى طالما إعتبرته لاقيمة له ومجرد هواية وليس طريقاً لتكوين مجال مهنى ناجح..لكن اعلم ان الامور تتغير ففكر بما تملكه الآن.
ثانياً:- حاول أن تحول كل مصادر الإزعاج إلى مصادر للراحة
الحياة قد تكون غير مريحة فى كثير من الأوقات، وقد لانملك المال الذي نستطيع من خلاله توفير كل عوامل الراحة التي نحتاجها، لكن الأمر ليس بهذا السوء، بأمكاننا التعامل مع كل الأشياء.
فإذا كان لديك حلم تريد تحقيقه عليك التعامل مع فكرة انه قد يكون الطريق للحلم لا يضمن لك الراحة الكافية وعليك تحمل المزيد من الأعباء.
مثلاً لو كنت ترغب فى الحياة وسط الثلوج وان يكون لديك كلاب برية تسير على الزلاجات وتمنح نفسك الحياة التي تتصورها فى البيئة والمكان الذي تحبه، عليك أن تعرف أن سبيل ذلك هو التخلي عن المدينة وعن الحياة السهلة لكي تعيش فى منزل صغير بلا كماليات، لكن في النهاية هذا هو حلمك.
ثالثاً:- الحياة غير مؤكدة.. تعايش مع الأمر
الأشياء تحدث.. تحكى احدهم قائلة “فى يوم ما امتلكت كل شيء، وظيفة مريحة ومنزل جميل،ولكن فجأة طردت من عملى وإكتشفت أني حامل فى نفس الإسبوع وشعرت أن عمرى صار فوق الأربعين وكل ذلك فى إسبوع واحد.. أخذت وقتاً كثيراً فى حالة إكتئاب، لكنني وزوجي قررنا تحويل الأمر ووضعنا خطة للإنتقال إلى منزل آخر والبحث عن عمل جديد”. هذا دائماً مانحتاجه أن نؤمن بالأشياء الغير مؤكده، وبقدرة الحياة على تحويل الأمور، ومن هذا المنطلق نبدأ دائماً فى تحويل الأحداث التي نظنها سيئة لتصب فى صالحنا.
رابعاً:- تغلب على إهدار الوقت وكف عن المماطلة
الإنسان يتقدم فى العمر وليس العكس، هذه حقيقة لايمكن إنكارها، إذاً لابد من أتخاذ كل الخطوات من أجل تحقيق أحلامك حتى لا تهدر الوقت فيما لا قيمة له. تغلب على كل مصادر ضياع الوقت، قد تستغل وسائل التواصل الإجتماعى مثلاً لتطوير قدراتك لكن إذا كانت مصر للمقاطعة والعبث فتخلص منها وفكر فى طريق احلامك.
خامساً:- إسأل نفسك أسئلة مهمة
خذ وقتاً كبيراً لنفسك، إسأل الأسئلة المهمة حول نفسك، تأمل كثيراً فيما تريد، تعرف على نفسك، أكتب ماتريد أن تفعله وما لاتريد فعله، دون الأشياء التى تجد نفسك من خلالها، أسأل نفسك ما هو شغفك؟ إطمح للكثير .. إجعل عقلك هادئاً وتخيل نفسك في المكان الذى تحلم به وأنت تقوم بالأشياء التى تطمح اليها.
سادساً:- لابد من الإشتراك فى الأعمال التطوعية
أحياناً نشعر أننا نريد عمل شىء معين لكن بعد القيام به نشعر انه ليس كما تخيلنا أو أننا لم نجد فيه ما كنا نتصوره، لذا عليك جمع العديد من الخبرات التى من شأنها أن تؤكد لك ماذا تريد حقاً.لذا الإشتراك فى الاعمال التطوعية من شأنه منحك تلك الخبرة التى تحتاجها، تستطيع أيضاً مساعدة احدهم فى عمله دون مقابل مادى لكنك وقتها ستحصل على خبرة عملية بالأمر.
سابعاً:- قم بتوفير المال اللازم لتحقيق أحلامك
إذا كان حلمك إستكمال الدراسة فى مجال ما، أو بدية مشروع معين، أو السفر أو الحصول على منزل، أياً كان ماتحلم به فمن المؤكد أن الحصول على المال هو بداية الطريق. لذا حاول أن تجني المال مبكراً وأن توفر كل مبلغ ممكن لكي تبدأ طريق حلمك مبكراً فذلك سيكون أفضل كثيراً، ابدأ بالأعمال الصغيرة.
ثامناً:- لاتدع الفرص تطرق كثيراً على الباب.
الفرصة قد تطرق بابك ولكن إذا لم تفتح الباب كيف يمكنك الاستفادة منها؟ يجب أن تأخذ الفرص عندما يتم تسنح لك. قد يحدث وترى أن الوقت ليس مناسباً، لكن فى النهاية الفرصة تحدث فحاول دائماً التمسك بها ولا تدعها تطرق على الباب كثيراً فبعض الفرص لا تتكرر مرتين أبداً.
من المؤكد أن هذا الوضع لايجعلنا نشعر بالسعادة، ولا يمنحنا الإطمئنان، ولكن أياً كانت المرحلة التي نقف فيها أو الأشياء التى نبتغي الوصول اليها علينا إعادة تقييم حياتنا ومعرفة بعض الأشياء التي تساعدنا على فهم مجريات الأمور.
أولاً:- إدارك إننا لا يمكن أن نرسم صورة كاملة وواضحة عن المستقبل
لابد أن نعرف أن الحياة متغيرة ولاشيء له القدرة على الإستمرار للنهاية، لذا فحتى ونحن نتصور أننا نملك خططاً للمستقبل فعلينا تفهم ان الأمر قد يتغير تماماً،ووقتها يكون علينا الإستمتاع بالأشياء التى نملكها ونتقنها، فهذا سيجعل الرحلة أكثر متعة.
فمثلاً قد يكون لديك هواية تصميم الملابس أو المجوهرات، ربما يكون لديك هذا الشىء عابراً ولاتدرك أنه ربما يكون خطة للآتى، فلربما تصبح مصمماً ناجحاً وتحقق اهدافك من خلال الشىء الذى طالما إعتبرته لاقيمة له ومجرد هواية وليس طريقاً لتكوين مجال مهنى ناجح..لكن اعلم ان الامور تتغير ففكر بما تملكه الآن.
ثانياً:- حاول أن تحول كل مصادر الإزعاج إلى مصادر للراحة
الحياة قد تكون غير مريحة فى كثير من الأوقات، وقد لانملك المال الذي نستطيع من خلاله توفير كل عوامل الراحة التي نحتاجها، لكن الأمر ليس بهذا السوء، بأمكاننا التعامل مع كل الأشياء.
فإذا كان لديك حلم تريد تحقيقه عليك التعامل مع فكرة انه قد يكون الطريق للحلم لا يضمن لك الراحة الكافية وعليك تحمل المزيد من الأعباء.
مثلاً لو كنت ترغب فى الحياة وسط الثلوج وان يكون لديك كلاب برية تسير على الزلاجات وتمنح نفسك الحياة التي تتصورها فى البيئة والمكان الذي تحبه، عليك أن تعرف أن سبيل ذلك هو التخلي عن المدينة وعن الحياة السهلة لكي تعيش فى منزل صغير بلا كماليات، لكن في النهاية هذا هو حلمك.
ثالثاً:- الحياة غير مؤكدة.. تعايش مع الأمر
الأشياء تحدث.. تحكى احدهم قائلة “فى يوم ما امتلكت كل شيء، وظيفة مريحة ومنزل جميل،ولكن فجأة طردت من عملى وإكتشفت أني حامل فى نفس الإسبوع وشعرت أن عمرى صار فوق الأربعين وكل ذلك فى إسبوع واحد.. أخذت وقتاً كثيراً فى حالة إكتئاب، لكنني وزوجي قررنا تحويل الأمر ووضعنا خطة للإنتقال إلى منزل آخر والبحث عن عمل جديد”. هذا دائماً مانحتاجه أن نؤمن بالأشياء الغير مؤكده، وبقدرة الحياة على تحويل الأمور، ومن هذا المنطلق نبدأ دائماً فى تحويل الأحداث التي نظنها سيئة لتصب فى صالحنا.
رابعاً:- تغلب على إهدار الوقت وكف عن المماطلة
الإنسان يتقدم فى العمر وليس العكس، هذه حقيقة لايمكن إنكارها، إذاً لابد من أتخاذ كل الخطوات من أجل تحقيق أحلامك حتى لا تهدر الوقت فيما لا قيمة له. تغلب على كل مصادر ضياع الوقت، قد تستغل وسائل التواصل الإجتماعى مثلاً لتطوير قدراتك لكن إذا كانت مصر للمقاطعة والعبث فتخلص منها وفكر فى طريق احلامك.
خامساً:- إسأل نفسك أسئلة مهمة
خذ وقتاً كبيراً لنفسك، إسأل الأسئلة المهمة حول نفسك، تأمل كثيراً فيما تريد، تعرف على نفسك، أكتب ماتريد أن تفعله وما لاتريد فعله، دون الأشياء التى تجد نفسك من خلالها، أسأل نفسك ما هو شغفك؟ إطمح للكثير .. إجعل عقلك هادئاً وتخيل نفسك في المكان الذى تحلم به وأنت تقوم بالأشياء التى تطمح اليها.
سادساً:- لابد من الإشتراك فى الأعمال التطوعية
أحياناً نشعر أننا نريد عمل شىء معين لكن بعد القيام به نشعر انه ليس كما تخيلنا أو أننا لم نجد فيه ما كنا نتصوره، لذا عليك جمع العديد من الخبرات التى من شأنها أن تؤكد لك ماذا تريد حقاً.لذا الإشتراك فى الاعمال التطوعية من شأنه منحك تلك الخبرة التى تحتاجها، تستطيع أيضاً مساعدة احدهم فى عمله دون مقابل مادى لكنك وقتها ستحصل على خبرة عملية بالأمر.
سابعاً:- قم بتوفير المال اللازم لتحقيق أحلامك
إذا كان حلمك إستكمال الدراسة فى مجال ما، أو بدية مشروع معين، أو السفر أو الحصول على منزل، أياً كان ماتحلم به فمن المؤكد أن الحصول على المال هو بداية الطريق. لذا حاول أن تجني المال مبكراً وأن توفر كل مبلغ ممكن لكي تبدأ طريق حلمك مبكراً فذلك سيكون أفضل كثيراً، ابدأ بالأعمال الصغيرة.
ثامناً:- لاتدع الفرص تطرق كثيراً على الباب.
الفرصة قد تطرق بابك ولكن إذا لم تفتح الباب كيف يمكنك الاستفادة منها؟ يجب أن تأخذ الفرص عندما يتم تسنح لك. قد يحدث وترى أن الوقت ليس مناسباً، لكن فى النهاية الفرصة تحدث فحاول دائماً التمسك بها ولا تدعها تطرق على الباب كثيراً فبعض الفرص لا تتكرر مرتين أبداً.