مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي

[كوكا كولا]

حظى عمليات تكبير الثدي بانتشار واسع في مجال جراحات التجميل، وقد شهدت عمليات تكبير الثدي تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة حيث ساهمت التقنيات المتطورة المستخدمة في عمليات تكبير الثدي في تقليل فرص حدوث المخاطر والمضاعفات المصاحبة لعمليات تكبير الثدي.

بدأ إجراء عمليات تكبير الثدي منذ أواخر القرن19 وظلت المحاولات مستمرة حتى تم تطوير أول غرسة مصنوعة من مادة السيليكون عام 1961 واستمر العمل في تطوير صناعة الغرسات حتى يومنا هذا.

قبل الحديث حول مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي، بدايةً يجب توضيح ما هي عملية تكبير الثدي ومتى يتم اللجوء إليها ونجيب عن أهم الأسئلة المتعلقة بها من خلال موقع دكتورة فاطمة يوسف.

ما المقصود بعملية تكبير الثدي ؟​

هي عملية جراحية تهدف إلى تكبير حجم الثدي أو إعادة بناء الثدي عن طريق غرس وسادة بلاستيكية يتم إدخالها في أنسجة الثدي، وتكون هذه الوسادة ممتلئة بهلام السيليكون المضاد للتسرب.

قد يكون سطح حشوات السيليكون ناعماً أو خشناً ولكن يفضل الأطباء الحشوات ذات الملمس الخشن لتفادي التوائها أو انزلاقها.

أنواع الحشوات المستخدمة في عمليات تكبير الثدي​

قبل الحديث عن مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي، سوف نذكر بعض أنواع الحشوات.

تخضع حشوات السيليكون التي تمت الموافقة عليها بواسطة إدارة الغذاء والدواء (FDA) إلى عدة إختبارات إلزامية لضمان سلامتها وفاعليتها.

يوجد نوعان أساسيان من الحشوات المستخدمة وهما:

1.حشوة مملوءة بالسائل الملحي

• وهي النوع الأقل شيوعاً، حيث يتم زرع هذه الحشوة في الثدي وهي فارغة ثم يتم ملؤها بالمحلول الملحي المعقم مباشرة عقب زرعا في المكان المخصص.
• من عيوب هذا النوع من الحشوات هو زيادة فرص تعرضها للتمزق ولكن إذا تمزقت فلا داعي للقلق حيث يمتص الجسم المحلول الملحي بصورة آمنة.

2.حشوة السيليكون

• تعد النوع الأشهر والأكثر استخداماً في عمليات تكبير الثدي.
• تتميز بكثافتها ومقاومتها العالية للضغوط لذلك لا تحتاج السيدة إلى استبدالها.

 

[Gardi]

شكرا للجهود

 

[زهور]

لا عدمنا هذا الإبداع والتميز