غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
اكتشف علماء صينيون وجود علاقة مباشرة بين اضطراب النوم (الأرق)، وآلام أسفل الظهر.
وقالت مجلة Frontiers in Neuroscience الصحية، في تقرير لها، إن الدراسات الطبية السابقة أظهرت وجود علاقة متبادلة بين آلام أسفل الظهر والعوامل النفسية والاجتماعية المختلفة، بما فيها: الجنس وكتلة الجسم والتدخين واضطراب المزاج، لكن علماء كلية طبية في جامعة تشجيانغ الصينية، أثبتوا وجود علاقة مباشرة بين اضطراب النوم وآلام أسفل الظهر٬ وتبين أن كل حالة من هذه الحالات قادرة على تحفيز بعضها بعضاً.
وحلل الباحثون نتائج مسوحات لأكثر من 400 ألف شخص على مدى ثلاث سنوات، أجريت لهم دراسات لها علاقة بعوامل مختلفة مرتبطة بجودة النوم ومدته والشعور بالنعاس في فترات النهار المختلفة.
ووجد الباحثون في التحاليل أن الأرق يمكن أن يسبب آلام أسفل الظهر والعكس صحيح. وأن آلام أسفل الظهر لها علاقة مباشرة بمرور الأشخاص بفترات من النعاس أثناء نهار اليوم.
وينصح الأطباء عادة من يعانون آلام الظهر بالحركة أثناء اليوم، وعدم الجلوس لساعات طويلة في مكان واحد للعمل أو النوم أو مشاهدة التلفزيون، وذلك بهدف المحافظة على حركة المفاصل وسيران الدم في الجسم.
ويستسهل المصابون عادة بآلام خفيفة، التحرك بمركباتهم إلى الأماكن القريبة التي يستهدفونها مثل أماكن العبادة والتسوق، لذا يتم نصحهم بالمشي لمسافات قصيرة لتحريك الدورة الدموية، وعدم مساعدة الجسم على الخمول، كما يفضل أن يستخدموا درج البيت في الانتقال من الطريق العام، بدلاً من استخدام المصعد.
ووجد الباحثون، أيضاً، أن الإجهاد النفسي والعصبي، من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الشعور بآلام الظهر، لذا ينصح بالتقليل من التوتر الذي يصاحب العودة إلى ذكريات ماضية خاصة إن كانت أليمة، ويمكن ممارسة الرياضة الذهنية لإبعاد التوتر، مثل: اليوغا، وحل الكلمات المتقاطعة، وممارسة رياضة المشي لمسافات متوسطة، لشغل العقل.