حصري لشباب الرافدين
السّادرُ في الحب- الشاعر علي السالم
يسألُني قلقي
بمرارتهِ المعهودةِ
عمّا بيَميني
قلتُ لهُ: هذا قَلَمي
تنبتُ فوَّهَةٌ في صدغيهِ
وفوَّهةٌ ترفعُ سَقفَ لهاتي
تقترحان علينا الماضي و الآتي
وقصائدَ لمْ نفهمْها
هذا قَلَمي
كيف يَهشُّ قطيعَ ذئابٍ عن ُجرحي
ومآربُهُ أغزرُ من
نبضِ الداني من مقصلةٍ
السّاعةُ في أقصى هَلَعي
تتصادمُ في رَدَهاتِ الجرحِ عقاربُها
تَتلاسعُ جافلةً
والظلمةُ تحدِّقُ فيَّ بلاهتُها المعهودةُ
في منعطفِ الجرحِ
فواتيرُ الوهمِ مُكدَّسةٌ
دَبِقٌ ملمسُها
ثمةََ من يُحصيها ويُدوِّنُ في دفترهِ
إفراطي في فتقِ ثقوبٍ
في زنزانةِ زَمَني
هل طالَ مكوثي
تحت عمودِ الكبْرِ وحيداً
أحمِلُ عُمُلاتٍ
لايتداوَلُها أبناءُ قبيلتِنا؟
لابأس
فحافلتي قادمةٌ
فيها كرسيٌ
مُندَلِعُ الأيدي
لعناقِ حريقي…
السّادرُ في الحب- الشاعر علي السالم
يسألُني قلقي
بمرارتهِ المعهودةِ
عمّا بيَميني
قلتُ لهُ: هذا قَلَمي
تنبتُ فوَّهَةٌ في صدغيهِ
وفوَّهةٌ ترفعُ سَقفَ لهاتي
تقترحان علينا الماضي و الآتي
وقصائدَ لمْ نفهمْها
هذا قَلَمي
كيف يَهشُّ قطيعَ ذئابٍ عن ُجرحي
ومآربُهُ أغزرُ من
نبضِ الداني من مقصلةٍ
السّاعةُ في أقصى هَلَعي
تتصادمُ في رَدَهاتِ الجرحِ عقاربُها
تَتلاسعُ جافلةً
والظلمةُ تحدِّقُ فيَّ بلاهتُها المعهودةُ
في منعطفِ الجرحِ
فواتيرُ الوهمِ مُكدَّسةٌ
دَبِقٌ ملمسُها
ثمةََ من يُحصيها ويُدوِّنُ في دفترهِ
إفراطي في فتقِ ثقوبٍ
في زنزانةِ زَمَني
هل طالَ مكوثي
تحت عمودِ الكبْرِ وحيداً
أحمِلُ عُمُلاتٍ
لايتداوَلُها أبناءُ قبيلتِنا؟
لابأس
فحافلتي قادمةٌ
فيها كرسيٌ
مُندَلِعُ الأيدي
لعناقِ حريقي…