ماذا تعرف عن «جين أنجلينا جولي» الذي يهدد حياة الرجال
أفادت تقارير إخبارية أن الطفرة الجينية الضارة التي ارتبطت منذ فترة طويلة بسرطان الثدي والمبيض لدى النساء أو كما تسمى «جين انجلينا جولي»، تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال.
واشتهرت أنجلينا جولي بخضوعها لعملية استئصال الثدي الوقائية في عام 2013 بعد اكتشاف أنها ورثت طفرة BRCA1، وهو ما جعل الطفرة تحمل اسم «جين جولي».
ومن المعروف أن BRCA1 وBRCA2 هي جينات تظهر بشكل طبيعي في الثدي وخلايا الأنسجة الأخرى، وينتج كلاهما البروتينات للمساعدة في إصلاح الحمض النووي التالف، أو تدمير الخلية ذاتها إذا كان الحمض النووى غير قابل للإصلاح.
ويحمل كل شخص نسختين من كل منهما، موروثة من كلا الوالدين. وعندما تتحور أو تصبح معيبة، يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم نقلا عن ميترو.
وتشتهر الطفرات في جينات BRCA بالمخاطر التي تشكلها على النساء، ما يزيد من احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
والآن، قدمت دراسة جديدة أقوى دليل حتى الآن على الروابط التي تنطوي على طفرات BRCA1 أو BRCA2 بسرطان البروستات لدى الرجال.
ويمكن أن تساعد النتائج أولئك المعرضين لخطر أكبر في الوصول إلى فحص السرطان في وقت مبكر.
ووفقا للدراسة بقيادة جامعة كامبريدج، فإن الرجال الذين يحملون طفرة BRCA2 معرضون بنسبة 27% للإصابة بسرطان البروستات عند بلوغهم الثمانين من العمر. وهذا أكثر من ضعف المعدل مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية ممن لا يحملون الطفرة الوراثية.
وفي كل من الرجال والنساء، فإن حمل طفرة BRCA1 أو BRCA2 يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 2.5% إلى 3% بحلول سن الثمانين.
كما تم ربط هذه العيوب الجينية بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، على الرغم من أن الخبراء قالوا إن هذا النوع من السرطان نادر جدا.
ووفقا للدراسة، التي نُشرت في مجلة Journal of Clinical Oncology، فإن الطفرات في كلا الجينين زادت بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال، لكن المرض لا يزال نادرا جدا، حيث يمثل سرطان الثدي أقل من 1% من جميع حالات سرطان الذكور في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، فإن طفرة BRCA2 على وجه الخصوص، رفعت احتمالات إصابة الرجال بسرطان الثدي 44 مرة بحلول سن الثمانين. ما يعني أن 38 من كل 1000 ذكر حامل لطفرة BRCA2 سيصابون بسرطان الثدي بحلول سن الثمانين.
وأشار البروفيسور مارك تيشكوفيتز من قسم علم الوراثة الطبية بجامعة كامبريدج: «أصبحت الصلة بين BRCA2 وسرطان البروستات وسرطان البنكرياس أكثر وضوحا الآن، وذلك بفضل البيانات التي حللناها. لقد حددنا أيضا ارتباطا محتملا بسرطان المعدة، لكن هذا يعتمد على أعداد صغيرة ويحتاج إلى مزيد من الدراسة».
وتابع: “بشكل عام، ستضاف النتائج إلى معرفتنا بتحسين استراتيجيات فحص السرطان والاكتشاف المبكر للأشخاص المعروفين بحملهم لهذه الجينات المعيبة”.
وتشير الدراسة إلى إن طفرات سرطان الثدي BRCA غير شائعة، وتؤثر على نحو واحد من كل 300 إلى 400 شخص من السكان.
أفادت تقارير إخبارية أن الطفرة الجينية الضارة التي ارتبطت منذ فترة طويلة بسرطان الثدي والمبيض لدى النساء أو كما تسمى «جين انجلينا جولي»، تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال.
واشتهرت أنجلينا جولي بخضوعها لعملية استئصال الثدي الوقائية في عام 2013 بعد اكتشاف أنها ورثت طفرة BRCA1، وهو ما جعل الطفرة تحمل اسم «جين جولي».
ومن المعروف أن BRCA1 وBRCA2 هي جينات تظهر بشكل طبيعي في الثدي وخلايا الأنسجة الأخرى، وينتج كلاهما البروتينات للمساعدة في إصلاح الحمض النووي التالف، أو تدمير الخلية ذاتها إذا كان الحمض النووى غير قابل للإصلاح.
ويحمل كل شخص نسختين من كل منهما، موروثة من كلا الوالدين. وعندما تتحور أو تصبح معيبة، يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم نقلا عن ميترو.
وتشتهر الطفرات في جينات BRCA بالمخاطر التي تشكلها على النساء، ما يزيد من احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي وسرطان المبيض.
والآن، قدمت دراسة جديدة أقوى دليل حتى الآن على الروابط التي تنطوي على طفرات BRCA1 أو BRCA2 بسرطان البروستات لدى الرجال.
ويمكن أن تساعد النتائج أولئك المعرضين لخطر أكبر في الوصول إلى فحص السرطان في وقت مبكر.
ووفقا للدراسة بقيادة جامعة كامبريدج، فإن الرجال الذين يحملون طفرة BRCA2 معرضون بنسبة 27% للإصابة بسرطان البروستات عند بلوغهم الثمانين من العمر. وهذا أكثر من ضعف المعدل مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية ممن لا يحملون الطفرة الوراثية.
وفي كل من الرجال والنساء، فإن حمل طفرة BRCA1 أو BRCA2 يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 2.5% إلى 3% بحلول سن الثمانين.
كما تم ربط هذه العيوب الجينية بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، على الرغم من أن الخبراء قالوا إن هذا النوع من السرطان نادر جدا.
ووفقا للدراسة، التي نُشرت في مجلة Journal of Clinical Oncology، فإن الطفرات في كلا الجينين زادت بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال، لكن المرض لا يزال نادرا جدا، حيث يمثل سرطان الثدي أقل من 1% من جميع حالات سرطان الذكور في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، فإن طفرة BRCA2 على وجه الخصوص، رفعت احتمالات إصابة الرجال بسرطان الثدي 44 مرة بحلول سن الثمانين. ما يعني أن 38 من كل 1000 ذكر حامل لطفرة BRCA2 سيصابون بسرطان الثدي بحلول سن الثمانين.
وأشار البروفيسور مارك تيشكوفيتز من قسم علم الوراثة الطبية بجامعة كامبريدج: «أصبحت الصلة بين BRCA2 وسرطان البروستات وسرطان البنكرياس أكثر وضوحا الآن، وذلك بفضل البيانات التي حللناها. لقد حددنا أيضا ارتباطا محتملا بسرطان المعدة، لكن هذا يعتمد على أعداد صغيرة ويحتاج إلى مزيد من الدراسة».
وتابع: “بشكل عام، ستضاف النتائج إلى معرفتنا بتحسين استراتيجيات فحص السرطان والاكتشاف المبكر للأشخاص المعروفين بحملهم لهذه الجينات المعيبة”.
وتشير الدراسة إلى إن طفرات سرطان الثدي BRCA غير شائعة، وتؤثر على نحو واحد من كل 300 إلى 400 شخص من السكان.