لا صاية ولا صرماية... مصطلحات عراقية: الصايَة والصرمايَة !!
============================
( لاصاية ولاصرماية) هو مثل شعبي سائد في العراق وان المقصود من هذا المثل انهى(لا وجاهة ولا منزلة اجتماعية ولارأس مال).
ووفق ما يقال في العراق وباللهجة العامية : -إمضيع الصاية والصرماية،
-او ضاعت الصاية والصرماية،
- شعنده يمعود ضيع الصاية والصرماية،
- شبقى عدهم راحت الصاية والصرماية،
- الله وكيلك مابقى لاصاية ولاصرماية.
من الامثال العامية التي تقال في جميع انحاء العراق، وتعني فقدان الهيبة وراس المال، وهي كناية عن الفاشل العاطل المفلس ،
الصاية: تحريف (صاي) التركية يراد بها الحساب، بمعنى احسب وبالفارسية ( ساية ).
وتعني: الظل والملاذ والحِمى، كما تأتي تعبيرا عن الهيبة والوقار والوجاهة والسطوة الاجتماعية.
ويستعملها الناس في الحياة تعبيرا عن المروءة والنجدة، ويرتجي من يطلب حـّلاً لمشكلته من صاحب مروءة ونخوة قائلاً له : ( بصاية الله او صايتك حل لي هذه المشكله)... بمعنى بسند وبدعم من الله ثم منك قف معي وحل لي مشكلتي.
وهي قطعاً لا تعني ( الصاية البغدادية ) أي البدلة الشعبية التي يلبسها البغدادي أو العراقي .
أمّا تعريف الصرماية فحسب القاموس اللغوي التركي turkce sozlugu فكلمة صرماية (سرماية sermaye) تعني الثروة ورأس المال، وكذلك باللغة الفارسية فإن كلمة صرماية هي ايضاً تعني ( رأس المال ) .
وفي اللغة المندائية فإن كلمة الصرمايا اساسها من الفعل(صرر) ومنه تتشكل كلمة (صرراية) وكذلك كلمة (اصرايا) التي ترد بمعنى: الذخيرة والمخزون والأدخار والثروة.
ويصبح المعنى العام لكلمة (الصاية والصرماية): من فقد الملاذ والمال وأصبح محتاجاً عاجزاً لا سند لهُ .
ومن الطرائف اللطيفة: ان السوريين يسمون الحذاء بـ ( صرماية )، فحدث ان هاجر عراقي الى سوريا واستأجر دكاناً في سوق الحميدية التجاري في الشام وكان رأسماله يتجاوز المائة الف دولار.
فلما كان اول يوم لافتتاح محله ( دكانه ) جاءه الجيران في السوق يباركون له بالافتتاح ولما سؤل عن امكاناته المادية قال لهم :ان صرمايته مائة الف دولار ,
فما كان من احدهم الاّ و صرخ متعجباً قائلاً : العمى اذا كانت صرمايتك وحدها تساوي مائة الف دينار فكم تملك من المال ؟
============================
( لاصاية ولاصرماية) هو مثل شعبي سائد في العراق وان المقصود من هذا المثل انهى(لا وجاهة ولا منزلة اجتماعية ولارأس مال).
ووفق ما يقال في العراق وباللهجة العامية : -إمضيع الصاية والصرماية،
-او ضاعت الصاية والصرماية،
- شعنده يمعود ضيع الصاية والصرماية،
- شبقى عدهم راحت الصاية والصرماية،
- الله وكيلك مابقى لاصاية ولاصرماية.
من الامثال العامية التي تقال في جميع انحاء العراق، وتعني فقدان الهيبة وراس المال، وهي كناية عن الفاشل العاطل المفلس ،
الصاية: تحريف (صاي) التركية يراد بها الحساب، بمعنى احسب وبالفارسية ( ساية ).
وتعني: الظل والملاذ والحِمى، كما تأتي تعبيرا عن الهيبة والوقار والوجاهة والسطوة الاجتماعية.
ويستعملها الناس في الحياة تعبيرا عن المروءة والنجدة، ويرتجي من يطلب حـّلاً لمشكلته من صاحب مروءة ونخوة قائلاً له : ( بصاية الله او صايتك حل لي هذه المشكله)... بمعنى بسند وبدعم من الله ثم منك قف معي وحل لي مشكلتي.
وهي قطعاً لا تعني ( الصاية البغدادية ) أي البدلة الشعبية التي يلبسها البغدادي أو العراقي .
أمّا تعريف الصرماية فحسب القاموس اللغوي التركي turkce sozlugu فكلمة صرماية (سرماية sermaye) تعني الثروة ورأس المال، وكذلك باللغة الفارسية فإن كلمة صرماية هي ايضاً تعني ( رأس المال ) .
وفي اللغة المندائية فإن كلمة الصرمايا اساسها من الفعل(صرر) ومنه تتشكل كلمة (صرراية) وكذلك كلمة (اصرايا) التي ترد بمعنى: الذخيرة والمخزون والأدخار والثروة.
ويصبح المعنى العام لكلمة (الصاية والصرماية): من فقد الملاذ والمال وأصبح محتاجاً عاجزاً لا سند لهُ .
ومن الطرائف اللطيفة: ان السوريين يسمون الحذاء بـ ( صرماية )، فحدث ان هاجر عراقي الى سوريا واستأجر دكاناً في سوق الحميدية التجاري في الشام وكان رأسماله يتجاوز المائة الف دولار.
فلما كان اول يوم لافتتاح محله ( دكانه ) جاءه الجيران في السوق يباركون له بالافتتاح ولما سؤل عن امكاناته المادية قال لهم :ان صرمايته مائة الف دولار ,
فما كان من احدهم الاّ و صرخ متعجباً قائلاً : العمى اذا كانت صرمايتك وحدها تساوي مائة الف دينار فكم تملك من المال ؟