الى متى يا مرجعنا الديني الكبير |
تحصد الابرياء كالسنابل ولا من مستجير |
ويستباح الوطن كله بيد مستعمر وأجير |
وترحل أسراب الطيور والناس هربا وتهجير |
الى المنافي والذلة وبئس المصير |
واليورانيوم أباد الزرع والناس والطفل الصغير |
خرج العراق من القمقم ليقع بشرك المستعمر أسير |
ويحرر شرف نسائنا ويحرقهن ذلك الجندى الحقير |
يا وصمة العارفي أنفاسنا ريحا زمهرير |
ياحجه الاسلام انه أمر جلل خطير |
الم تحرك فيكم النخوه وهي تستغيث تستجير |
لا تحل لنا صلاة ولا زكاة ولا حجة ولا تكبير |
ألا اذا لبينا نداء الموؤده المحروقة وأعلنا النفير |
مولانا نستحلفك بالله ومحمد النبى وعلى الامير |
أن تفتى للجهاد أن البلاد في نار السعير |
وألا أنا المفتى با لآمة المقاوم صانع التحرير |
ومعى رجل وأمرأه صغير كبير غنى و فقير |
لنطرد الغازي المستعمر والارهاب والتكفير |
أن فتواك هي القشه التى ستقصم ظهر البعير |