عند صلاة الفجر تآملت الطبيعه فرآيت غزاله |
بنيه بآمان تلعب تلهو تتبختر بلا عجاله |
بين آشجار وورود سبحان خالق هذه الهاله |
في الحقيقه آول مره آرى مثل هذى الحاله |
سهوت هل نالو مني آهذه الجنه لا لا محاله |
عجبت وتذكرت فرآيت الفرق كبير |
بيننا وبينهم حتى في التفكير |
حيواناتنا خائفه مذعوره لا تحسن التدبير |
وحيواناتهم لها هويه ورعاية صحيه وتقدير |
وفي كثير من الاحيان يكون الكلب اوفر حظ من الانسان |
واجزم ان ما يصرف على كلب نتحسر عليه باالاوطان |
آوطان بلا رعاية صحيه ولاتحترم الادميه |
وكثير منا ليس لديهم شهادة آحوال مدنيه |
وان ملكوها فهم بدون جنسيه |
وقد يكونو بلا هويه |
الاوراق الثبوتيه لا تحل القضيه |
المسآله اننا بدآنا نفقد الانتماء لللاوطان |
فيصبح حينها التراب والناس سراب بلا عنوان |
لاننا بلا انتخابات و حقوق انسان |
وان السياف البوهيمي الجبان |
يتوعدنا آن فكرنا بالعصيان |
يا اعراف السماء اين العدل والميزان |
آطالب الرئيس ان يمنحني حق كلب آوروبي |
ورعايه صحيه وآن امارس الانتخابات بحريه |
واحقق ذاتي الشخصيه بلا قمع وبربريه |
وآن يكون لدينا رآي و رآي آخر بلا حناجر مخصيه |
خفض الله الرئيس والطماطم والبصل والسلام على البريه |
غارت ذبابه على حفظ وتغير جوهر القضيه |