• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

اشمعنى العرب بالذات إللي ربنا اختارهم عشان تكون فيهم الرسالة

ابن الحته

من اهلنا
2020-08-19
3,315
مصر
جوهرة
დ7,802
الجنس
ذكر
اشمعنى العرب بالذات إللي ربنا اختارهم عشان تكون فيهم الرسالة
ما هو أهل الأرض كلهم كانوا ضايعين ..يعني مكنش هتفرق كتير
ليه مكنش رسول الله ﷺ من الروم أو من الفرس مثلا واشمعنى اللغة العربية بالذات إللي نزل بها القرآن

تخيلوا إن مكة هي أنسب مكان يخرج منه نبي آخر الزمان،
والوضع فيها مناسب جدا عشان تبدأ فيه الدعوة الإسلامية
خلينا نأخذهم واحدة واحدة:
◇أولا اختيار مكة بالذات:
♡النقطة الأولى:
مكة أو جزيرة العرب بصفة عامة مكنوش يعرفوا غير دين إبراهيم عليه السلام ،
يعني بيعترفوا بوجود خالق للكون لكن حكموا معه غيره، فسهل إننا ندعي ناس تؤمن
بالله لكن عندهم لخبطة من إننا ندعي ناس لا تؤمن بوجود إله اصلا ،أو بتقول إن الإله هو النار ولّا الفأر ولّا غيره
فكأن ربنا بيعلمنا إننا في الدعوة نبدأ من الناس إللي هتستوعب الكلام أو هتتقبل فكرة الدين
الأول وبعدين ندعي الناس إللي متعرفش حاجة خالص
فندعي الأقرب فالأقرب..يعني منسبش أهلنا وجيرانا وأصحابنا من غير دعوة خالص ونروح ندعو غير المسلمين
نشتغل على الدائرة القريبة مننا الأول ..ملقناش نتيجة يبقى نتجه لغيرهم

♡النقطة الثانية
العرب مكنش عندهم تاريخ ثقافي يُذكر، حياة تعتبر بدائية بسيطة جدا،
لكن الروم مثلا كان فيها فلسفات كثيرة وظهر فيهر فلاسفة زي أرِسطو وأفلاطون وغيرهم،
والدولية الفارسية كان برده فيها ناس زي الفلاسفة كده كانوا بيحطوا شرائع للناس زي مَزدك ،
والهند كان فيها حكماء كثير جدا زي ما بيقولوا،
ومصر كانت أرض الفراعنة زمان ولهم تاريخهم الطويل وعندهم قوانين وتشريعات وكانوا تابعين للدولة الرومانية يعني كانوا نصارى،
فتخيلوا لو كان رسول الله ﷺ ظهر وسط حضارة من الحضارات دي كان الناس هتقول إيه

كانوا هيقولوا ده بيقلد الناس إللي سبقوه والكلام إللي بيقوله ده مجرد تطور للثقافات والمعتقدات السابقة
تخيلوا إن ربنا لم يجعل رسول الله ﷺ يعرف يقول شعر زي باقي العرب مع إنه أبلغ العرب وأفصحهم،
والناس كلها عارفة ده عنه عشان لما القرآن ينزل ويبلغه لهم ميقولوش ده إنت إللي مؤلفه
☆ مع إنهم هيقولوا برده زي ما هنشوف

والرسالة منزلتش في فلسطين مثلا عشان الناس متقولش إن رسول الله ﷺ أخذ من التوراة والإنجيل وحرّف فيهم وخلطهم ببعض؛ فراح مطلع الإسلام.
ومكة مكنش فيها لا يهود ولا نصارى إلا ورقة بن نوفل ومات

☆واحنا شايفين في واقعنا أثر اختلاط أفكار المسلمين بأفكارالثقافات غير المسلمة
مش بتشوفوا كثييير جدا من المسلمين بيحتفلوا بالكريسماس ولما نيجي نفهمهم بيقعدوا يعترضوا، وفيها إيه وعادي،
شوفوا لبس البنات في الشوارع عامل إزاي هو مين اخترع موضة المقطع واللبس الضيق والمجسم و....و....ولما ننصح يقولوا احنا أحسن من غيرنا

فنزول الرسالة في مكان شبه مُنعزل عن الأفكار الفلسفية والتشريعات المعقدة كان سبب في نقاء التكوين عند الصحابة،
وعشان يحمي رسالة الإسلام من أي انحراف ويبقى ده دليل إن فعلا الدين ده من عند الله.

☆زي بالضبط واحنا بنربي عيالنا
الصح إننا نخليهم في شِبه عزلة كده أول سنين عمرهم عشان نشربهم الدين الصح،
ويبقوا راسخين فيه وبعدين ينطلقوا في المجتمع

زي الصحابة بالضبط،
كان المصدر الوحيد لهم هو القرآن عن طريق رسول الله ﷺ فعندنا المعلومات وعندنا القدوة

وده أصل كل قواعد التربية...فاللي عايز يربي عياله صح يكون هو قدوة في الأول في عمل الصح ،
ومع القدوة تبدأ تديله المعلومات الصحيحة النقية بعيد عن أي تدخل من أحد

مش الطفل يبقى أربع أو خمس سنين وأقل واحنا سايبنه قاعد عاليوتيوب طول اليوم يتفرج على ده وعلى ده ،
ويشوف ده ويشوف ده ويختلط مع ده إللي بيشتم ومع ده إللي بيكذب من غير أي رقابة

◇عشان كلامي بس ميتفهمش غلط
أنا بتكلم في عزلة نسبية تكونوا إنتم كأب وأب المصدر الرئيسي للمعلومات والتربية،
يعني في قوانين بتحكم البيت في قواعد نمشي عليها مش أنا أقول كلمة وألاقي ألف واحد غيري يكسر كلمتي،
زي فلانة ولا علانة... منخليش الكرتون والأفلام والمسلسلات هي إللي تربي العيال واحنا في الطراوة ومفيش أي توجيه ولا توضيح

مش سايبين العيال للألعاب الإلكترونية طول اليوم تربي عندهم العنف وتدمر حواسهم،
حافظوا على نقاء عيالكم إنتم بتأخذوهم صفحة بيضاء وإنتم إللي بتملوها وهتتحاسبوا عليها

♡النقطة الثالثة:
مكة ملهاش أي تاريخ عسكري ..معندهمش جيوش منظمة ..الأسلحة بتاعتهم قديمة..الخطط الحربية خطط بدائية
مجرد قبائل متفرقة بيتهجموا على بعض وخلاص، ميعرفوش غير حرب الإغارات والسطو

☆ياريت لو تحاولوا تربطوا بين وضع العرب قبل الإسلام وتشوفوا وضع العرب دلوقتي

فلما بلد ملهاش أي تاريخ عسكري بالمنظر ده ولا عندهم أي قادة أمال مين الناس إللي هتفتح دولة فارس إللي عدد جيشها اثنين مليون جندي ...الناس دي كانت فين

كانت موجودة لكن مكنش لها أي ذِكر غير بعد الإسلام،
يعني الإسلام هو إللي هيغيرهم
فكأن ربنا بيقول لنا عن طريق التجربة العملية إن العرب بدون إسلام ولا شيء
العرب جِنس لا يُصلحه إلا الإلتزام بالدين، ودي حاجة خاصة بالعرب بالذات،
ممكن غير العرب يكون كافر وفاجر ومع ذلك تلاقيه يشتغل ويُنتج ويبقى عنده تقدم علمي،
زي أعظم دول في العالم في عهد رسول الله ﷺ فارس والروم وزي أمريكا والدول المتقدمة دلوقتي
كان فين العرب زمان وهم كانوا كفار وبيعبدوا الأصنام مع إنهم كانوا بيؤمنوا بتوحيد الربوبية،
يعني الكون له خالق وكان عندهم الكعبة وبيعظموها ، قصاد دولة فارس إللي مكنتش بتعترف إن في إله أصلا وبيقولوا إن النار هي آلهتهم وإن الأكاسرة دمهم فيه دم إلهي

العرب ساعتها مكنش لهم قيمة مع إن المفروض إن عندهم دين أكثر من غيرهم،
لكن مع ذلك كانوا أذل الأمم ...ملهمش أي قيمة، لكن بعد الإسلام هنشوف إزاي إن الناس إللي مكنش لهم قيمة،
لدرجة إن بلاد فارس كانوا بيتصدقوا على العرب بالقمح لما يحصل عندهم مجاعات؛
هزموا جيوش فارس إللي كانت أعدادهم كبيرة جدا بالنسبة لأعداد المسلمين القليلة
أنا عايزاكم تقارنوا وضع العرب قبل الإسلام قصاد وضع دولة فارس ، ووضع العرب دلوقتي قصاد وضع الدول المتقدمة،
التشابه كبير جدا صح

فهي رسالة لنا على مر التاريخ بتقول لنا طول ما العرب بعيد عن دينهم الإسلام هيكونوا متفرقين مذلولين ليس لهم أي قيمة.. متأخرين في كل المجالات،
لكن لو تمسكوا بدينهم صح هيكونوا أعز البشر وهيتفوقوا على أي أحد غيرهم في كل المجالات؛ لأن ربنا ساعتها هيكون ناصر لهم ومعين

☆فاكرين إن تنصروا الله ينصركم
فالجيل إللي هيحمل رسالة الإسلام لازم يكون فاهم كويس أوي إن النصر بيد الله مهما كان العدو قوي طول ما الإنسان بينصر الله بتطبيق شرعه ربنا هينصره.

◇ثانيا العرب نفسهم:
العرب في الجاهلية كان عندهم صفات تميزوا بها عن غيرهم والصفات دي مهمة ولازم تكون في الشخص إللي هيدافع عن رسالة الإسلام وفي كل داعية
أول حاجة الصدق، الصدق كان عندهم حاجة أساسية،
كانوا بيقرفوا من الكذب.. بيترفّعوا إنهم يكذبوا،
ميقدروش يكذبوا وإلا كان الناس تعايرهم
فدي كانت طبيعة فيهم مش صفة اكتسبوها.. لأ..دي طبيعتهم إنهم مكنوش بيكذبوا

فكان لازم الصفة دي تكون موجودة في الناس إللي هتنشر رسالة الإسلام تخيلوا لو كانوا قوم كذابين ..كانوا هيعملوا زي اليهود والنصارى ويحرفوا الدين
حتى ربنا بيقول:
" وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ "
فالأمم لا تقوم إلا على أكتاف الصادقين

من الصفات برده كانت: صفة الكرم ،
العرب كانوا كرماء جدا لدرجة إن الواحد فيهم كان ممكن يصرف أمواله كلها أو يذبح آخر شاة عنده وهي كل ما يملك عشان يكرم ضيفه
والصفة دي مهمة لأن الإسلام فيه الجهاد بالمال ، يعني هنلاقي إللي بيصرف كل أمواله في سبيل نشر الدين وتجهيز الجيوش
وصفة كمان هي صفة الشجاعة ،
وكان العرب بيفتخروا بالموت قتلا، مكنش عندهم أي مانع إن الواحد فيهم يموت في مقابل إنه يوفّي بكلمته أو يدافع عن صديقه
مفيش جبان يقدر ينصر الدين،
هتلاقيه خايف على نفسه من القتل وهتلاقيه خايف على أكل عيشه وخايف ..وخايف..
هو ممكن يقتنع بإنه ينفق من ماله، لكن يبذل روحه دي ميقدرش،
فتلاقيه عايش في ذل وهوان مقابل إنه يحافظ على حياته
لكن العرب في الجاهلية كانت شجاعتهم فطرية زي الصدق كده واحنا هنشوف أمثلة على الشجاعة دي بعدين

من الصفات إللي تميزوا بها إنهم بيرفضوا يعيشوا في ذل،
يعني هو عنده عنده يموت عزيز ولا إنه يعيش ذليل،
ولهم أشعار كثيرة جدا في الموضوع ده زي عنترة بن شداد لما كان بيقول في شعر له،
إنه مش عايز يعيش خالد في الدنيا وهو ذليل لكن عادي جدا عنده إنه يموت مادام هيموت عزيز،
وخدوا بالكم إنهم مكنوش بيؤمنوا بالآخرة
يعني عندهم إللي بيموت ده كده خلاص انتهى
فالمفروض إنهم يكونوا حريصين على الحياة أكثر من كده ومع ذلك كانوا شجعان جدا ومش بيهمهم المخاطر

وكمان كانوا بيتميزوا بالصبر وقوة التحمل بسبب البيئة إللي كانوا بيعيشوا فيها،
فهم كانوا أبعد الناس عن الترف، فلازم عشان يكون الإنسان ناجح يكون عنده قوة تحمل

☆عايزة أقول لكم قارنوا كده بين صفات العرب قبل الإسلام وبين صفات العرب دلوقتي بس مش قادرة عشان عارفة إن مفيش وجه مقارنة
لأن للأسف حتى العرب دلوقتي مبقاش عندهم لا أخلاق الإسلام ولا أخلاق العرب في الجاهلية إلا القليل من الناس

◇ثالثا: نزول القرآن باللغة العربية بالذات.
نزول القرآن باللغة العربية كان بسبب إن أهل المكة بيتكلموا باللغة العربية،
واحنا عارفين إن معجزة الأنبياء بتكون من نفس الحاجة إللي أهل البلد متميزين فيها ،
فكان أهل مكة بارعين في اللغة العربية لدرجة إنهم وصلوا فيها لقمة الإعجاز البشري وخصوصا الشعر
تلاقي واحد قال قصيدة يقوم التاني يرد عليه في نفس اللحظة...يبقى السيف على رقبته ويقول شعر

☆إنت في إيه ولّا في إيه يابني

فكان الشعر عندهم زي الكلام عندنا وهنشوف إزاي الشعر ده كان وسيلة مهمة جدا لنشر الإسلام
فهو كان عامل زي وسائل الإعلام عندنا..القنوات الإخبارية كده
ده غير إن اللغة العربية هي أثْرَى اللغات، يعني لغة غنية بالمعاني والكلمات،
كان العرب مجرد ما يسمعوا آيات القرآن فقط كانوا بيدخلوا في الإسلام، بعكس دلوقتي نيجي نسمع القرآن عادي مفيش تغيير
لأن احنا مش فاهمين ..اتعودنا على الآيات وسماعها من غير ما نفهم ،
عشان كده الجيل إللي هيقدر يُعيد بناء أمة الإسلام لازم يكون جيل مُتقن للغة العربية ،لا يقدم أي لغة على اللغة العربية
وإحنا شايفين للأسف دلوقتي الناس لازم تدخل في كلامها كلمات أجنبية
الفستان بقى اسمه دريس.. لا ويجمعوه بدريسات
وبدل ما نعلم عيالنا اللغة العربية نكلمهم بلغات تانية روح يا حبيبي إلعب في 《الليفنج》 طب ما تقولي روح العب في الصالة،
طيب كلمة اللّيفنج أصلا معناها غرفة معيشة ..تقدري تقولي روح يا حبيبي العب في غرفة المعيشة
لا ويكتبوها بالعربي كمان طب حتى اكتبوا الحروف بالإنجليزي عشان نفهم أصلا الكلمة دي إيه إللي محصلتش
لا عربي ولا انجليزي أصلا
وكله كوم وإللي بيكتبوا العربي بالحروف الإنجليزي دول كوم تاني خالص
فضيّعنا اللغة العربية بإيدنا ومبقناش فاهمين حاجة وأول خطوة لضياع الدين هو ضياع اللغة العربية وضياع تعظيمها من قلوبنا

☆ثواني عشان محدش يفهم كلامي غلط
مش معنى كلامي إننا منتعلمش اللغات التانية
لأ ...بنتعلمها عادي لكن لها وقتها
هنشوف من الصحابة إللي اتعلم لغات وكان متقنها وكان يعتبر هو الوحيد إللي متقنها كده،
ومع ذلك مكنش بيقعد يتكلم بها ولا كان بيدخل في كلامه كلمات من لغات ثانية
المقصود من الموضوع هو الفصل..نتكلم اللغة العربية فقط ونتكلم اللغات التانية في وقت ما نحتاجها

أنا عارفة إني طولت في الإجابة على سؤال لماذا العرب بالذات، مع إني اختصرت كثير والله
بس دي قاعدة أساسية انطلق منها الإسلام فلازم نعرفها،
لأن احنا مش بنتعلم السيرة من باب إنها قصة نتسلى بها،
احنا بنتعلمها عشان نقدر على الأقل نبني نفسنا ونربي عيالنا
عشان لو مش هنقدر نبني أمة كاملة يبقى على الأقل شاركنا باللي نقدر عليه في البناء

نرجع لمحمد رسول الله ﷺ
دعا رسول الله ﷺ علي بن أبي طالب للإسلام وكان عمره عشر سنوات وعلي بن أبي طالب هو ابن عم رسول الله ﷺ إللي كان اسمه عبد مناف وكان لقبه أبو طالب،
وسبب دعوته هو إن علي بن أبي طالب كان عايش مع رسول الله ﷺ في بيته ،
وده كان بسبب إن أبو طالب كان رجل فقير زي ما قلنا قبل كده،
فحصلت أزمة اقتصادية في مكة فرسول الله ﷺ راح لعمه العباس وقال له تعال نساعد أبو طالب في أزمته،
وكل واحد فينا يأخذ واحد من أبنائه عنده في البيت يصرف عليه ويبقى خففنا عليه شوية،
فراحوا لأبي طالب وأخذ رسول الله ﷺ علي، وأخذ العباس جعفر بن أبي طالب،
فلما بُعث رسول الله ﷺ عرض الإسلام على علي بن أبي طالب وهو عمره عشر سنين فأسلم علي وكان أول من أسلم من الصبيان

متخيلين طفل عنده عشر سنوات يؤمن ..لأ والفكرة نفسها غريبة
فكرة عرض الإسلام إللي هو لسه محدش يعرف عنه حاجة على طفل صغير
هو مش وارد إن الطفل ده يروح يقول لأصحابه وأصحابه يقولوا لأهاليهم والموضوع ينتشر في مكة
وعلي مكنش هيبقى غلطان لأنه طفل مش هيستوعب القضية الخطيرة دي
لكن عليّ تربى على يد رسول الله ﷺ فشاف من أخلاقه إللي خلاه يحبه حب أكثر من حبه لأبيه،
وكمان رسول الله ﷺ كان عنده قاعدة في بداية الدعوة وهي إنه يدعو الشخص إللي هو بيحبه ويثق فيه،
وكمان الشخص ده بيبادل رسول الله ﷺ نفس الحب ونفس الثقة،
بغض النظر الشخص ده كان امرأة زي خديجة ولّا كان طفل زي علي بن أبي طالب،
ولّا مَوْلى.. عبد مُحرر يعني زي زيد بن حارثة إللي هنعرف قصته المرة الجاية إن شاء الله



 

يعطيكِ الف عافية
بانتظار جديدك دائما

da179c10274816317f30a15f69ce0c49.gif




 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل