خطوات عملية زراعة الشعر.
عمليات زراعة الشعر بأنواعها تتم عبر مراحل رئيسية محددة، تنقسم عادة لثلاث مراحل هي:
مرحلة التجهيز للعملية.
وتشتمل هذه المرحلة على عدة خطوات يتم تنفيذها قبل الدخول إلى غرفة العمليات؛ فبداية تتم حلاقة الشعر بصورة كاملة، وبعدها يقوم الطبيب برسم خط الشعر، وهي من أهم مراحل العملية، ذلك لتأثيرها البالغ على مظهر الشخص والنتائج النهائية التي سيحصل عليها، وخلال هذه المرحلة يجدر بك مناقشة الطبيب للوصول إلى أنسب حد للشعر، لكن عليك مراعاة أن رأي طبيبك الخاص سيتوقف على عدة أمور، منها كثافة المنطقة المانحة وعد تعريضها للضرر، وكذلك الحصول على تغطية مناسبة للمنقطة المستهدفة بالزراعة.
ثم بعد ذلك تبدأ عملية التخدير، والتي تتم في بعض الأحيان على مرحلتين، إذ تتطلب ذلك بعض أنواع فروة الرأس الحساسة الخضوع لتخدير بواسطة دهانات مخصصة، قبل البدء بحقن فروة الرأس بالمخدر، وهو ما يعمل على عدم شعور الشخص بأي ألم أثناء العملية. بعدها يتم تجهيز المريض وتعقيمه لدخول غرفة العمليات وبدأ المرحلة التالية.
•مرحلة حصد البصيلات.
بعد الانتهاء من مرحلة التجهيز، والتأكد من أن المخدر يعمل بشكل فعال، يقوم الطبيب وفريق العمل المعاون له بحصد البصيلات من المناطق المانحة، سواء كان ذلك باقتطاع شريحة من فروة الرأس، أو اقتطاف البصيلات بطريقة الـfue. ويجب أن يراعى أثناء هذه المرحلة حالة المنطقة المانحة قبل وبعد عملية الحصاد، وكذلك ملاءمة حجم الشعر وجذوره للمنطقة التي سيتم زراعته بها.
وغالبا ما يتم حصاد البصيلات التي ستتم زراعتها من مناطق مثل مؤخرة الرأس أو الجانبين، إذ تعتبر أكثر المناطق كثافة وأقلها تعرضا لفقدان الشعر، بينما يتعذر ذلك في بعض الحالات، مما يدفع الطبيب إلى استخدام شعر الجسم في الزراعة، عن طريق تقنيات أكثر تطورا، مثل تقنية الاستنساخ؛ التي يتم خلالها أخذ عينات من شعر الجسم، إضافة إلى عينات من الدم، وتحضير البصيلات المطلوبة بصورة معملية. وبعد الحصول على البصيلات يتم حفظها بسائل مخصص لذلك، استعدادا لفرزها واختيار المناسب منها.
•مرحلة غرس البصيلات.
بعد ذلك يتم تجهيز المنطقة المستهدفة بزراعة الشعر، عن طريق شق القنوات المستقبلة للبصيلات، وهي جيوب دقيقة للغاية، تحتاج درجة عالية من الاحترافية والخبرة للحصول على الشكل الجمالي المراد، إذ يجب أن تكون وفق تتابع واتجاهات معينة ومحددة، وهذا يتطلب أن يتم ذلك بواسطة الطبيب المتخصص، لضمان الحصول على نتائج نهائية ناجحة.
ومن الطرق المبتكرة والمستخدمة حديثا في شق قنوات استقبال الشعر المزروع تقنية القنوات المائلة osl؛ إذ تساعد هذه الطريقة على توفير الظروف المناسبة لنمو الشعر بصورة صحيحة وإعطاء المظهر النهائي المطلوب، كما أنها تضمن عدم رفض فروة الرأس للبصيلات المزروعة. ويجب عند الزراعة ان تكون البصيلات المزروعة مناسبة ومتوافقة تماما مع القنوات المستقبلة لها من ناحية الحجم والطول.
بهذا تكون مراحل العملية قد اكتملت، وقد تتم عملية زراعة الشعر على أكثر من جلسة، وقد يتخللها أوقات استراحة لتناول الطعام، حيث تستغرق بعض العمليات مدة تصل لقرابة تسع ساعات. بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة لها بالغ الأثر في الحصول على نتائج مرضية، كما أن اطلاعك عليها له أهمية بالغة في تهيئتك نفسيا لخوضها، هذه المرحلة هي ما سناقشه في الفقرة التالية.
ما بعد عملية زراعة الشعر.
للفكرة المسبقة التي تكونها عن تلك المرحلة بالغ الأثر على حالتك النفسية ومعنوياتك، وهو ما يؤثر بصورة كبيرة على معدل نمو الشعر ومدة الحصول على نتائج نهائية مرضية. كذلك هناك بعض النصائح الهامة التي يجب عليك الالتزام بها بعد إجراء العملية، وفي هذا الجزء من الموضوع سنناقش كل تلك الأمور بصورة تفصيلية وموسعة.
نصائح يجب اتباعها بعد عملية زراعة الشعر الطبيعي:
•عدم لمس فروة الرأس بعد إجراء عملية زراعة الشعر نهائيا لمدة ثلاثة أيام، حيث ان ذلك قد يؤدي إلى تساقط البصيلات المزروعة، وهو ما يعرض جميع نتائج العملية للفشل. وهذا يكون صعبا بعض الشيء بالنسبة لعدد من المرضى بسبب الشعور بالحكة، لكن الطبيب يصف بعض المسكنات والعلاجات لتلافي هذا الشعور.
•من الأفضل النوم على الظهر عقب عملية زرع الشعر، واستخدام وسادة الرقبة الهوائية كي تمكنك من رفع الرأس بزاوية 45 درجة. كذلك من الأهمية عدم فك ضمادات العملية أو تحريكها من مكانها.
•تعريض المناطق المزروعة للماء قبل أن يأذن الطبيب بذلك قد يتسبب أيضا في ضياع البصيلات، أو تشويهه صورتها والتسبب في أضرار أنت في غنى عنها.
•كذلك قد يؤدي تعرض فروة الرأس بعد العملية إلى الشمس أو الرياح الشديدة أو الأمطار، أو غيرها من ظروف الجو المختلفة، لإلحاق الأذى والضرر بالبصيلات الجديدة المزروعة. لذلك تقوم بعض المراكز بنصح روادها بارتداء قبعة حال الخروج من مكان الإقامة.
•النيكوتين والكحوليات كذلك لها أضرارها البالغة على نمو الشعر وحصوله على المواد اللازمة للتعافي والثبات، لذلك ينصح بالإمتناع عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين عقب إجراء العملية مباشرة.
•بعد إجراء عملية زراعة الشعر بمدة تصل لثلاثة أيام يمكنك أن تقوم بغسل شعرك وفق الطريقة التي سيعرفونك عليها في المركز، يجب أن يكون ذلك بلطف وحرص شديد، كذلك سيتم إعطاؤك الشامبو واللوشن والكريمات التي ستستخدمها على مدار إسبوعين.
•كذلك توجد بعض الأدوية التي تستخدم بعد العملية للمساعدة على نمو الشعر بصورة أسرع وتغذيته، وذلك طبعا بمعرفة طبيب زراعة الشعر الخاص بك، مثل دواء البروبشيا الذي يمكن تناوله بعد العملية بوقت قصير، والمينوكسيديل الذي لا يمكن استعماله قبل مرور شهرين على إجراء عملية زرع الشعر.
•ومن الضروري بعد إجراء عملية زراعة الشعر اتباع نظام غذائي صحي، يوفر لشعرك كل ما يحتاجه من مكونات النمو الضرورية، مثل الحديد والزنك والفيتامينات والبروتين، وغيرها من العناصر الهامة التي تتوفر غالبا في اللحوم والأسماك والخضروات والفواكه والمكسرات.
•الحذر البالغ عند تصفيف شعرك، والامتناع عن استخدام أي مستحضرات كميائية سوى تلك التي يصفها لك الطبيب او يتم إعطاؤها لك في مركز زراعة الشعر، كذلك عدم تعريض الشعر للحرارة عند تصفيفه.
•كما تحذر معظم المراكز المعتمدة عملاءها من ممارسة الرياضة المفرطة أو التعرض لإجهاد شديد بعد عملية زراعة الشعر، وربما يمتد ذلك لحوالي ثلاثة أشهر من تاريخ إجراء العملية، حيث يساعد هذا على منح الشعر الغذاء اللازم لنموه، وتقليل الفترة اللازمة لذلك.
•وفي حالة ملاحظة حدوث أي مشاكل أو أعراض طارئة يجب عليك التوجه إلى طبيب زراعة الشعر الخاص بك، إذ قد يعرضك أي إجراء تتخذه من تلقاء نفسك إلى تفاقم المشكلة، وهو ما لا نريد حدوثه.
عمليات زراعة الشعر بأنواعها تتم عبر مراحل رئيسية محددة، تنقسم عادة لثلاث مراحل هي:
مرحلة التجهيز للعملية.
وتشتمل هذه المرحلة على عدة خطوات يتم تنفيذها قبل الدخول إلى غرفة العمليات؛ فبداية تتم حلاقة الشعر بصورة كاملة، وبعدها يقوم الطبيب برسم خط الشعر، وهي من أهم مراحل العملية، ذلك لتأثيرها البالغ على مظهر الشخص والنتائج النهائية التي سيحصل عليها، وخلال هذه المرحلة يجدر بك مناقشة الطبيب للوصول إلى أنسب حد للشعر، لكن عليك مراعاة أن رأي طبيبك الخاص سيتوقف على عدة أمور، منها كثافة المنطقة المانحة وعد تعريضها للضرر، وكذلك الحصول على تغطية مناسبة للمنقطة المستهدفة بالزراعة.
ثم بعد ذلك تبدأ عملية التخدير، والتي تتم في بعض الأحيان على مرحلتين، إذ تتطلب ذلك بعض أنواع فروة الرأس الحساسة الخضوع لتخدير بواسطة دهانات مخصصة، قبل البدء بحقن فروة الرأس بالمخدر، وهو ما يعمل على عدم شعور الشخص بأي ألم أثناء العملية. بعدها يتم تجهيز المريض وتعقيمه لدخول غرفة العمليات وبدأ المرحلة التالية.
•مرحلة حصد البصيلات.
بعد الانتهاء من مرحلة التجهيز، والتأكد من أن المخدر يعمل بشكل فعال، يقوم الطبيب وفريق العمل المعاون له بحصد البصيلات من المناطق المانحة، سواء كان ذلك باقتطاع شريحة من فروة الرأس، أو اقتطاف البصيلات بطريقة الـfue. ويجب أن يراعى أثناء هذه المرحلة حالة المنطقة المانحة قبل وبعد عملية الحصاد، وكذلك ملاءمة حجم الشعر وجذوره للمنطقة التي سيتم زراعته بها.
وغالبا ما يتم حصاد البصيلات التي ستتم زراعتها من مناطق مثل مؤخرة الرأس أو الجانبين، إذ تعتبر أكثر المناطق كثافة وأقلها تعرضا لفقدان الشعر، بينما يتعذر ذلك في بعض الحالات، مما يدفع الطبيب إلى استخدام شعر الجسم في الزراعة، عن طريق تقنيات أكثر تطورا، مثل تقنية الاستنساخ؛ التي يتم خلالها أخذ عينات من شعر الجسم، إضافة إلى عينات من الدم، وتحضير البصيلات المطلوبة بصورة معملية. وبعد الحصول على البصيلات يتم حفظها بسائل مخصص لذلك، استعدادا لفرزها واختيار المناسب منها.
•مرحلة غرس البصيلات.
بعد ذلك يتم تجهيز المنطقة المستهدفة بزراعة الشعر، عن طريق شق القنوات المستقبلة للبصيلات، وهي جيوب دقيقة للغاية، تحتاج درجة عالية من الاحترافية والخبرة للحصول على الشكل الجمالي المراد، إذ يجب أن تكون وفق تتابع واتجاهات معينة ومحددة، وهذا يتطلب أن يتم ذلك بواسطة الطبيب المتخصص، لضمان الحصول على نتائج نهائية ناجحة.
ومن الطرق المبتكرة والمستخدمة حديثا في شق قنوات استقبال الشعر المزروع تقنية القنوات المائلة osl؛ إذ تساعد هذه الطريقة على توفير الظروف المناسبة لنمو الشعر بصورة صحيحة وإعطاء المظهر النهائي المطلوب، كما أنها تضمن عدم رفض فروة الرأس للبصيلات المزروعة. ويجب عند الزراعة ان تكون البصيلات المزروعة مناسبة ومتوافقة تماما مع القنوات المستقبلة لها من ناحية الحجم والطول.
بهذا تكون مراحل العملية قد اكتملت، وقد تتم عملية زراعة الشعر على أكثر من جلسة، وقد يتخللها أوقات استراحة لتناول الطعام، حيث تستغرق بعض العمليات مدة تصل لقرابة تسع ساعات. بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة لها بالغ الأثر في الحصول على نتائج مرضية، كما أن اطلاعك عليها له أهمية بالغة في تهيئتك نفسيا لخوضها، هذه المرحلة هي ما سناقشه في الفقرة التالية.
ما بعد عملية زراعة الشعر.
للفكرة المسبقة التي تكونها عن تلك المرحلة بالغ الأثر على حالتك النفسية ومعنوياتك، وهو ما يؤثر بصورة كبيرة على معدل نمو الشعر ومدة الحصول على نتائج نهائية مرضية. كذلك هناك بعض النصائح الهامة التي يجب عليك الالتزام بها بعد إجراء العملية، وفي هذا الجزء من الموضوع سنناقش كل تلك الأمور بصورة تفصيلية وموسعة.
نصائح يجب اتباعها بعد عملية زراعة الشعر الطبيعي:
•عدم لمس فروة الرأس بعد إجراء عملية زراعة الشعر نهائيا لمدة ثلاثة أيام، حيث ان ذلك قد يؤدي إلى تساقط البصيلات المزروعة، وهو ما يعرض جميع نتائج العملية للفشل. وهذا يكون صعبا بعض الشيء بالنسبة لعدد من المرضى بسبب الشعور بالحكة، لكن الطبيب يصف بعض المسكنات والعلاجات لتلافي هذا الشعور.
•من الأفضل النوم على الظهر عقب عملية زرع الشعر، واستخدام وسادة الرقبة الهوائية كي تمكنك من رفع الرأس بزاوية 45 درجة. كذلك من الأهمية عدم فك ضمادات العملية أو تحريكها من مكانها.
•تعريض المناطق المزروعة للماء قبل أن يأذن الطبيب بذلك قد يتسبب أيضا في ضياع البصيلات، أو تشويهه صورتها والتسبب في أضرار أنت في غنى عنها.
•كذلك قد يؤدي تعرض فروة الرأس بعد العملية إلى الشمس أو الرياح الشديدة أو الأمطار، أو غيرها من ظروف الجو المختلفة، لإلحاق الأذى والضرر بالبصيلات الجديدة المزروعة. لذلك تقوم بعض المراكز بنصح روادها بارتداء قبعة حال الخروج من مكان الإقامة.
•النيكوتين والكحوليات كذلك لها أضرارها البالغة على نمو الشعر وحصوله على المواد اللازمة للتعافي والثبات، لذلك ينصح بالإمتناع عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين عقب إجراء العملية مباشرة.
•بعد إجراء عملية زراعة الشعر بمدة تصل لثلاثة أيام يمكنك أن تقوم بغسل شعرك وفق الطريقة التي سيعرفونك عليها في المركز، يجب أن يكون ذلك بلطف وحرص شديد، كذلك سيتم إعطاؤك الشامبو واللوشن والكريمات التي ستستخدمها على مدار إسبوعين.
•كذلك توجد بعض الأدوية التي تستخدم بعد العملية للمساعدة على نمو الشعر بصورة أسرع وتغذيته، وذلك طبعا بمعرفة طبيب زراعة الشعر الخاص بك، مثل دواء البروبشيا الذي يمكن تناوله بعد العملية بوقت قصير، والمينوكسيديل الذي لا يمكن استعماله قبل مرور شهرين على إجراء عملية زرع الشعر.
•ومن الضروري بعد إجراء عملية زراعة الشعر اتباع نظام غذائي صحي، يوفر لشعرك كل ما يحتاجه من مكونات النمو الضرورية، مثل الحديد والزنك والفيتامينات والبروتين، وغيرها من العناصر الهامة التي تتوفر غالبا في اللحوم والأسماك والخضروات والفواكه والمكسرات.
•الحذر البالغ عند تصفيف شعرك، والامتناع عن استخدام أي مستحضرات كميائية سوى تلك التي يصفها لك الطبيب او يتم إعطاؤها لك في مركز زراعة الشعر، كذلك عدم تعريض الشعر للحرارة عند تصفيفه.
•كما تحذر معظم المراكز المعتمدة عملاءها من ممارسة الرياضة المفرطة أو التعرض لإجهاد شديد بعد عملية زراعة الشعر، وربما يمتد ذلك لحوالي ثلاثة أشهر من تاريخ إجراء العملية، حيث يساعد هذا على منح الشعر الغذاء اللازم لنموه، وتقليل الفترة اللازمة لذلك.
•وفي حالة ملاحظة حدوث أي مشاكل أو أعراض طارئة يجب عليك التوجه إلى طبيب زراعة الشعر الخاص بك، إذ قد يعرضك أي إجراء تتخذه من تلقاء نفسك إلى تفاقم المشكلة، وهو ما لا نريد حدوثه.