قَالَ دانيال عَلَيْهِ السَّلَام: الْأَرْوَاح يعرج بهَا إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة حَتَّى توقف بَين يَدي رب الْعِزَّة فَيُؤذن لَهَا بِالسُّجُود فَمَا كَانَ طَاهِرا مِنْهَا سجد تَحت الْعَرْش وَبشر فِي مَنَامه
وَمَا كَانَ مِنْهَا غير طَاهِر سجد ... . . فَلذَلِك يسْتَحبّ للرجل أَن ينَام على الطَّهَارَة
وَقَالَ المعبرون: من الْمُسلمين الرُّؤْيَا يَرَاهَا الْإِنْسَان بِالروحِ ويفهمها بِالْقَلْبِ ومستقر الرّوح فِي نقطات دم فِي الْقلب ومستقر
الْعقل فِي دسومه الدِّمَاغ وَالروح مُعَلّق بِالنَّفسِ فَإِذا نَام الانسان امْتَدَّ روحه مثل السراج فَرَأى بنوره وَقضى الله مَا يرِيه ملك الرُّؤْيَا
وذهابه ورجوعه مثل الشَّمْس إِذا غطاها السَّحَاب وانكشف عَنْهَا فَإِذا عَادَتْ الْحَواس باستيقاظه إِلَى أفعالها ذكر الرّوح مَا أرَاهُ الْملك وخيله لَهُ كرؤيا الْعين.
من كتاب
تعبير الرؤيا (مخطوط)
وَمَا كَانَ مِنْهَا غير طَاهِر سجد ... . . فَلذَلِك يسْتَحبّ للرجل أَن ينَام على الطَّهَارَة
وَقَالَ المعبرون: من الْمُسلمين الرُّؤْيَا يَرَاهَا الْإِنْسَان بِالروحِ ويفهمها بِالْقَلْبِ ومستقر الرّوح فِي نقطات دم فِي الْقلب ومستقر
الْعقل فِي دسومه الدِّمَاغ وَالروح مُعَلّق بِالنَّفسِ فَإِذا نَام الانسان امْتَدَّ روحه مثل السراج فَرَأى بنوره وَقضى الله مَا يرِيه ملك الرُّؤْيَا
وذهابه ورجوعه مثل الشَّمْس إِذا غطاها السَّحَاب وانكشف عَنْهَا فَإِذا عَادَتْ الْحَواس باستيقاظه إِلَى أفعالها ذكر الرّوح مَا أرَاهُ الْملك وخيله لَهُ كرؤيا الْعين.
من كتاب
تعبير الرؤيا (مخطوط)