من العلوم نفهم ونتعلم
ارتجاف العين وعضلات الوجه.. الأسباب وطرق العلاج
هل تشعر أحيانا بجفن عينك أو أي منطقة أخرى بوجهك، ترتجف وتتحرك بصورة لا إرادية، لا يمكن التحكم فيها؟ الأمر هنا لا يستدعي القلق الشديد بقدر ما يتطلب الانتباه قليلا، لأسباب مختلفة وراء حدوث تلك الأعراض، وعلاجات مثلى لها، نكشف عنها الآن في تلك السطور.
الأسباب
تتنوع أسباب ارتجاف العين وعضلات الوجه المفاجئ، حيث تعد ممارسة الرياضة البدنية إحدى أهم مسبباتها غير المقلقة، وذلك حين يتجمع حمض اللاكتيك بالعضلات بعد الممارسة، ليؤدي إلى ارتجافها، وخاصة بمناطق الظهر والقدم والذراع.
أما عن الأسباب التي تتطلب الاهتمام، فيأتي في مقدمتها مشاعر التوتر والقلق، التي ما إن سيطرت على الذهن، حتى تسببت في تلك الارتعاشات الغامضة، كما نجد أن عدم تناول السوائل بصورة مناسبة، والذي يؤدي لجفاف الجسم، يتسبب في تأثر أكبر عضلات الجسم وأصغرها على حد سواء، كعضلات الوجه.
يشار كذلك إلى أن تناول المشروبات المتخمة بالكافيين، من شأنها أن تساهم في ارتجاف جفن العين وعضلات الوجه، لما يتمتع به الكافيين من خصائص تحفيزية ومنبهة، تظهر آثارها أحيانا على عضلات الوجه، بينما يحذر من عادة التدخين السيئة، التي تتنوع أعراضها السلبية على الإنسان، لتصل إلى ارتجاف عضلات الوجه بصورة مبالغة، والسر هو النيكوتين.
العلاجات
مع تنوع أسباب ارتجاف عضلات الوجه والعين، تتنوع أيضا العلاجات التي يمكن الاعتماد عليها لإخفاء تلك الأزمة البسيطة، والتي يأتي على رأسها، ضرورة السيطرة على الإحساس بالتوتر والقلق، وذلك عن طريق ممارسة الرياضة بصفة منتظمة، والحرص على الحصول على عدد ساعات كافية من النوم في كل ليلة، وكذلك تجنب ممارسة العادات السيئة، ما يقودنا إلى ضرورة الامتناع عن عادة التدخين، متعددة المخاطر، إضافة إلى تقليل نسب الكافيين التي يتم حصدها بصورة يومية.
تجدر الإشارة أيضا إلى أهمية تناول نسب جيدة من السوائل يوميا، حتى تتراجع فرص الإصابة بالجفاف، الذي يعد أحد أسباب ارتجاف عضلات الوجه، مع الوضع في الاعتبار بأن تناول الأكلات الصحية، سواء كانت فواكه أو خضروات، أو الممتلئة بالبروتينات والفيتامينات بشكل عام، سيحافظ على الصحة من أي مخاطر، ومن بينها أزمة ارتجاف العين وعضلات الوجه.