بعد ثلاث سنوات، وبعد نمو مجموعة شركات فيرجن
الذي يمتلك اغلب اسهمها، تمكن من بداية تحقيق حلمه وبدأ العمل فنا وسحرا ورقي.
استخدم احجارا من الجزيرة نفسها لبناء المنتجع،
وبدا باستقدام الفخامة والاناقة والقطع الفنية والاثرية من اكثر من مكان
لتتويج قمة الروعة في التأثيث، وبنى المنتجع مفتوح على كل الجهات
يسمح بالتبريد الطبيعي للداخل من النسائم الرطبة المنعشة.
فيه 10 غرف نوم واسعة جدا تدخل الرياح اليها من كل الجوانب،
مجهزة بافخر الاثاث واروعه،
ولها شاطئها الخاص ويعمل فيه اكثر من ستين موظفا
موزعين اختصاصاتهم على كل مجالات الخدمة.
لكل غرفة طاه شخصي مختص بكل المطابخ العالمية،
وهو يتسع لحوالي 28 نزيلا ويؤجر حاليا بحوالي 54 الف دولار في اليوم
وتشمل وجود شاطئين ومسبحين خاصين، وملاعب تنس،
وتشمل ايضا الاستخدام للمعدات الرياضية الداخلية والبحرية
.
ان الجزيرة مجهزة لاقامة الحفلات والمناسبات الخاصة،
وخصوصا حفلات الزفاف،
وقد اقام السير ريتشارد برانسون حفلة زفافه من صديقته لوسي ساوسورث
حيث اتسعت في افقها المفتوح لحوالي ستمائة شخص.