حصري لشباب الرافدين
الآخر / الشاعر علي السالم
هذا الباذخُ في التحديقِ بحزني كلَ صباح
لا أعرفُهُ
لا أعرفُ فحوى البسمةِ في رجفةِ عينيه
ولا أعرفُ محضَ ندوبٍ في القلبِ تشيرُ إليه
ولا هذا الاصرار لديه
أن يغمدَ نظرتَهُ في حزني كلَ صباح
عينايَ تُصران على ركْلِ ملامحهِ
وعلى نزعِ أصابعهِ من مسعور تشثبِهِا
في شرفةِ عينيَّ
يُروّي أحراشَ وقاحتِهِ
من وابل غيضي
هذا الباذخُ في التحديقِ بحزني كل صباح
هل يسبرُ مالايسبر؟
او يبصرُ مالا يبصر؟
من قادَ خطاه
لان ينبشَ أضرحة الاحلامِ
باقصى باحة جرحي؟
يفشي للملأ المذهولِ وقائع مقتلها
هذا الباذخ في التحديق بحزني كل صباح
من داخل مرآتي....!
ولذاك يشظيني هَوَسٌ لاشظيها
وأهندم حزني كلَ صباح
في عينيكِ
الآخر / الشاعر علي السالم
هذا الباذخُ في التحديقِ بحزني كلَ صباح
لا أعرفُهُ
لا أعرفُ فحوى البسمةِ في رجفةِ عينيه
ولا أعرفُ محضَ ندوبٍ في القلبِ تشيرُ إليه
ولا هذا الاصرار لديه
أن يغمدَ نظرتَهُ في حزني كلَ صباح
عينايَ تُصران على ركْلِ ملامحهِ
وعلى نزعِ أصابعهِ من مسعور تشثبِهِا
في شرفةِ عينيَّ
يُروّي أحراشَ وقاحتِهِ
من وابل غيضي
هذا الباذخُ في التحديقِ بحزني كل صباح
هل يسبرُ مالايسبر؟
او يبصرُ مالا يبصر؟
من قادَ خطاه
لان ينبشَ أضرحة الاحلامِ
باقصى باحة جرحي؟
يفشي للملأ المذهولِ وقائع مقتلها
هذا الباذخ في التحديق بحزني كل صباح
من داخل مرآتي....!
ولذاك يشظيني هَوَسٌ لاشظيها
وأهندم حزني كلَ صباح
في عينيكِ