يافكري المشغول للشعر ميعاد | خلّك معي ساعات والوقت محدود |
انا هينا بيّن على روس الأشهاد | موجود فالصوره ولانيب موجود |
تسري بي الافكار واغيب وانقاد | ارحل اعن الواقع ولا ودي اعود |
هينا كسبت اعجاب احِبّه وحساد | وهناك لي موطن وتاريخ وحدود |
مانيب ناسي صبح بغداد الامجاد | اللي حجب شمسه من الظلم بارود |
أربع سنين وحزن بغداد يزداد | ساعاتها ونّات وايامها سود |
وان كان فالتاريخ صوره لبغداد | هذي شوارعها عصابات وجنود |
فيها العباد اجساد واثيابها الحاد | والموت بالمرصاد والرزق للدود |
في مشهدٍ ما يوم ماهوب ينعاد | ومأساتها في زود في زود في زود |
الموت لو يرضي بشاعات الأحقاد | هو اهون اهوالٍ تخلي الولد عود |
ياخادم البيتين ياذخر الاسياد | ياللي برايك صامل الراي معقود |
يالحاكم العدل ويالصارم الحاد | يامزبن المضهود يالشامخ الطود |
لك سيرة ٍامجاد قديمات واجداد | يفوح منها زاكي المسك والعود |
ولك حكمةٍ تلجم شياطين الاضداد | ولك هيبةٍ يخضع لها كل نمرود |
واليا ادلهم الخطب والعزم باهباد | لك وقفةٍ يفرح با كل مضهود |
تشفي غليل اكباد واتفتت اكباد | ويحي بها الحق الذي كان موجود |
ياسيف الأمه كان للحق ميلاد | ان ماانولد من سيف ماهوب مولود |
قدّامك المنظر ثلاثي الابعاد | مكشوف للعالم ولاهوب مجحود |
على يدك توحيد أمّة الضاد | وانت اامل لاقالو الصبر محمود |
ياقادة الأمّه نبي منكم انجاد | ضاعف علينا وقتنا اغلال وقيود |
شعبٍ يعيش الغبن ويذلّ ويباد | قتيل ومشرد ولاجئ ومفقود |
تنخاكم آهات الثكالى بالأصفاد | وطريق مجدٍ بالملمّات مسدود |
تنخاكم الآمال وامجاد الاجداد | اللي لها معكم مواثيق وعهود |