حصري لشباب الرافدين
معلقة الحُب - للشاعر علي السالم
جناحي جراحي حين تنمو اُحلِّقُ
همومي غيومي حين تكتظُّ أبرقُ
وأَمطرُ طوفاناً من الحبِ عارماَ
إذا مَسَّ قلبَ النارِ بالحبِّ يشرق
جناحي يجوبُ الكونَ لكنَّ كونَنا
إلى توقِ ذيّاكَ الجناحِ لَضيِّقُ
يُصافحُ قلبي قبلَ كفي بنبضهِ
بروحيَ قبل الساعدين أُطوِّقُ
جروحي بروحي حلَّقتْ بي حمامةٌ
وقلبي بحبي في المجاهلِ زورقُ
وقلبيَ غاباتٌ من الحب وارفٌ
إذا عانقتْ أعذاقَـَهُ الريحُ يَغِدقُ
وقلبي وثيرُ النبضِ ثرٌّ بهاؤهُ
وقلبي عريقُ الخفقِ بالنورِ يخفق
ولســتُ أُبالي بالقيودِ تشـدُني
طباعي طباعُ الوردِ بالقيدِ يعبقُ
ومتهمٌ بالعطرِ واللونِ والشذا
حيازةِ قلـبٍ حيـنَ يهتزُّ يعبـقُ
أَفيضُ على الدنيا بحبي و وابلي
ويُغرقُ مني الموجُ ماليس يغرقُ
وأنطقُ بإسمِ الحبِ قبل ولادتي
ولاشيء غير الحبِّ مذاكَ أنطِـقُ
على مذهبِ اليَنبوعِ في الحبِّ مذهبي
ومن دفقِ ما يوحي به أتدفقُ
أُخبيءُ عمري في زوايا حصينةٍ
ولكنَّ عمري في زواياه يُسرقُ
بذوري التي ضاعتْ على الدربِ أورقتْ
متى ومتى عمري الذي ضاعَ يورقُ
وجرحٌ هنا صعبٌ عليَّ رفاؤهُ
فكم كنتُ أرفوهُ يعودُ ويفتقُ
وأرفو بأحلامي سنينَ توهمي
وها إنَّني عمري أخيطُ وأرتِقُ
فلاالرتقُ يُجديني ولا الرفوُ فادني
وهاهوَ قلبي بعدَ ذاكَ مُمزَّقُ
من الجرحِ انفاسي وجرحي تنفسي
إذا برأتْ يوماً جراحيَ أُخنقُ
وأوقظُ جرحي بالسياخِ إذا غَفا
وان أَفرطَ الإغفاءَ بالنارِ أرشِقُ
يُعاقرني همٌ ويُدمنُ مجلسي
فيُصبحُ من قلبي من الروحِ يغبقُ
ولي غصًصٌ في كلِّ أكلٍ ولُقمةٍ
وفي كلِّ مشروبٍ ترانيَ أشرقُ
وقافلتي تمضي فلاالنبحُ عاقها
ولا عاقها من كان بالدربِ ينهقُ
ويفتضُّ خطوي ما تعذرَ فضُهُ
وكفي على ما يصعبُ الطرقُ تطرقُ
ُيمنتِجُ أحلامي مِقصٌ مُغفلٌ
فيبترُ أحلى ما حلمتُ ويحرقُ
فكُل الذي نرنو إليهِ مُشوهٌ
وكلُ الذي نُصغي إليــهِ مُلَّفـــقُ
أضيقُ بسجنِ الروحِ أنقضُ سورَهُ
ولكنَّ سجني خارجَ الروحِ أضيقُ
أسابقُ في ضم الزمانِ معانقاً
ولكنَّهُ للطعنِ في الظـهرِ أسبقُ
معلقة الحُب - للشاعر علي السالم
جناحي جراحي حين تنمو اُحلِّقُ
همومي غيومي حين تكتظُّ أبرقُ
وأَمطرُ طوفاناً من الحبِ عارماَ
إذا مَسَّ قلبَ النارِ بالحبِّ يشرق
جناحي يجوبُ الكونَ لكنَّ كونَنا
إلى توقِ ذيّاكَ الجناحِ لَضيِّقُ
يُصافحُ قلبي قبلَ كفي بنبضهِ
بروحيَ قبل الساعدين أُطوِّقُ
جروحي بروحي حلَّقتْ بي حمامةٌ
وقلبي بحبي في المجاهلِ زورقُ
وقلبيَ غاباتٌ من الحب وارفٌ
إذا عانقتْ أعذاقَـَهُ الريحُ يَغِدقُ
وقلبي وثيرُ النبضِ ثرٌّ بهاؤهُ
وقلبي عريقُ الخفقِ بالنورِ يخفق
ولســتُ أُبالي بالقيودِ تشـدُني
طباعي طباعُ الوردِ بالقيدِ يعبقُ
ومتهمٌ بالعطرِ واللونِ والشذا
حيازةِ قلـبٍ حيـنَ يهتزُّ يعبـقُ
أَفيضُ على الدنيا بحبي و وابلي
ويُغرقُ مني الموجُ ماليس يغرقُ
وأنطقُ بإسمِ الحبِ قبل ولادتي
ولاشيء غير الحبِّ مذاكَ أنطِـقُ
على مذهبِ اليَنبوعِ في الحبِّ مذهبي
ومن دفقِ ما يوحي به أتدفقُ
أُخبيءُ عمري في زوايا حصينةٍ
ولكنَّ عمري في زواياه يُسرقُ
بذوري التي ضاعتْ على الدربِ أورقتْ
متى ومتى عمري الذي ضاعَ يورقُ
وجرحٌ هنا صعبٌ عليَّ رفاؤهُ
فكم كنتُ أرفوهُ يعودُ ويفتقُ
وأرفو بأحلامي سنينَ توهمي
وها إنَّني عمري أخيطُ وأرتِقُ
فلاالرتقُ يُجديني ولا الرفوُ فادني
وهاهوَ قلبي بعدَ ذاكَ مُمزَّقُ
من الجرحِ انفاسي وجرحي تنفسي
إذا برأتْ يوماً جراحيَ أُخنقُ
وأوقظُ جرحي بالسياخِ إذا غَفا
وان أَفرطَ الإغفاءَ بالنارِ أرشِقُ
يُعاقرني همٌ ويُدمنُ مجلسي
فيُصبحُ من قلبي من الروحِ يغبقُ
ولي غصًصٌ في كلِّ أكلٍ ولُقمةٍ
وفي كلِّ مشروبٍ ترانيَ أشرقُ
وقافلتي تمضي فلاالنبحُ عاقها
ولا عاقها من كان بالدربِ ينهقُ
ويفتضُّ خطوي ما تعذرَ فضُهُ
وكفي على ما يصعبُ الطرقُ تطرقُ
ُيمنتِجُ أحلامي مِقصٌ مُغفلٌ
فيبترُ أحلى ما حلمتُ ويحرقُ
فكُل الذي نرنو إليهِ مُشوهٌ
وكلُ الذي نُصغي إليــهِ مُلَّفـــقُ
أضيقُ بسجنِ الروحِ أنقضُ سورَهُ
ولكنَّ سجني خارجَ الروحِ أضيقُ
أسابقُ في ضم الزمانِ معانقاً
ولكنَّهُ للطعنِ في الظـهرِ أسبقُ