كشف تقرير لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى أن وزارة الخارجية الصهيونية اطلقت منذ سبع سنوات مشروعا لاختراق العراق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفتح نافذة لتزييف الوعي وتهيئة الجمهور لتقبل الأفكار الصهيونية وذكر الموقع في تقرير أن وزارة الخارجية الصهيونية فتحت صفحة حملت اسم "اسرائيل تتكلم العربية" وحصدت حوالي 1.5 مليون متابع متابع من العالم العربي بينهم 400 الف متابع من العراق حتى عام 2017.
واضاف أن عدد المتابعين العراقيين يشكلون ثاني اكبر مجموعة على الصفحة، وهو ما دفع وزارة الخارجية الصهيونية إلى إطلاق صفحة جديدة على موقع فيسبوك باسم "إسرائيل باللهجة العراقية" وهي مصممة خصيصًا للجمهور العراقي.
واضاف أن عدد المتابعين العراقيين يشكلون ثاني اكبر مجموعة على الصفحة، وهو ما دفع وزارة الخارجية الصهيونية إلى إطلاق صفحة جديدة على موقع فيسبوك باسم "إسرائيل باللهجة العراقية" وهي مصممة خصيصًا للجمهور العراقي.
وتابع التقرير ان عددا من المفكرين العراقيين ساهموا بتغيير الوعي لصالح الافكار الصهيونية التي تحاول اختراق البلدان العربية، مبينا ان هؤلاء المفكرين يستغلون تاريخ اليهود بالعراق للربط بينهم وبين الكيان الصهيوني الذي اغتصب ارض فلسطين. ومن بين صور الاختراق الصهيوني للمشهد العراقي يعرج التقرير على بعض اصدارات الكتب التي بلغت ذروتها في معرض الكتاب الدولي في بغداد الذي عرض كتبا مترجمة عن الإنجليزية والعبرية منها "صراع الهويات في العراق" لمجموعة باحثين صهاينة ورواية "الصور على الحائط" للكاتبة الصهيونية "تسيونيت فتال".
واشار التقرير الى ان الخطاب الذي تبثه صفحة "اسرائيل باللهجة العراقية"، اسهم في فتح ثغرات دفعت بعض متابعيها الى تاييد فكرة فتح سفارة للكيان الصهيوني في بغداد.