سارة البابلية
عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
لا تأسفن على غدرِ الزمانِ
لطالما رقصت على جثثِ الأسودِ كلابُ
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسودُ أسودًا والكلابُ كلابُ
فنحن وإن جار الزمانُ لبرهةٍ
نبقى الكبارُ وغيرنا اقزامُ
ما ذنبنا ان كان يشعرُ اننا ارقى؟
وأن مكانهُ الاقدامُ
فلا الاموال تعلى قدر صاحبها
ولا المناصب والاعمال والترف
انما يعرف المرء باخلاقه وبعلمه
وبدينه يرقى منازل الشرف .
لطالما رقصت على جثثِ الأسودِ كلابُ
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسودُ أسودًا والكلابُ كلابُ
فنحن وإن جار الزمانُ لبرهةٍ
نبقى الكبارُ وغيرنا اقزامُ
ما ذنبنا ان كان يشعرُ اننا ارقى؟
وأن مكانهُ الاقدامُ
فلا الاموال تعلى قدر صاحبها
ولا المناصب والاعمال والترف
انما يعرف المرء باخلاقه وبعلمه
وبدينه يرقى منازل الشرف .