خلصت دراسة حديثة أن الاستخدام المنتظم لأدوية حرقة المعدة، بما في ذلك مثبطات مضخة البروتون (PPIs) ومضادات الحموضة، قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي أو الصداع الشديد.
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة Neurology Clinical Practice، أكثر من 11000 شخص، ووجدت أن الأشخاص الذين تناولوا مثبطات مضخة البروتون كانوا أكثر عرضة بنسبة 24٪ للإصابة بالصداع النصفي أو الصداع الشديد، مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا مضادات الحموضة كانوا أكثر عرضة بنسبة 22٪ للإصابة بالصداع الشديد.
ويعتقد الباحثون أن هناك آليات متعددة محتملة قد تفسر هذا الارتباط، تشمل إحدى النظريات أن مثبطات مضخة البروتون ومضادات الحموضة قد تؤثر في امتصاص المغذيات؛ ما قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية التي تؤدي دورًا في صحة الدماغ.
الدكتورة مارغريت سلافين، من جامعة ميريلاند قالت حول الدراسة لصحيفة "ذا صن": بالنظر إلى الاستخدام الواسع النطاق للأدوية المضادة للحموضة، وهذه الآثار محتملة للصداع النصفي، ومع ذلك فإن النتائج تتطلب المزيد من التحقيق.
وتابعت "يجب على الأشخاص الذين يعانون الصداع النصفي أو الصداع الشديد، والذين يتناولون هذه الأدوية أو المكملات الغذائية، التحدث مع أطبائهم حول ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار في تناولها".
