سيصل الحدث الكوني السنوي لأمطار الشهب التي تسمى بـ "إيتا الدلويات"، إلى ذروته مساء يوم السبت من 4 مايو إلى وقت مبكر من يوم الأحد، مما يؤدي إلى إنتاج ما يصل إلى 50 شهابًا في الساعة، والذى يمكن رؤيته في كل من نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، لكن المنظر أكثر وضوحا في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية حيث تقع كوكبة الدلو في أعلى السماء.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شاركت ناسا في بيان لها: "إن إيتا الدلويات عبارة عن قطع من حطام مذنب هالي، وهو مذنب معروف يمكن مشاهدته من الأرض كل 76 عامًا تقريبًا".
وأضافت ناسا، "أن هذا المذنب المعروف أيضًا باسم 1P/Halley، قد شوهد آخر مرة من الأرض في عام 1986 ولن يكون مرئيًا مرة أخرى حتى منتصف عام 2061."
على الرغم من أنه من المفترض أن تكون هذه ذروة رؤية الشهب تحترق أثناء اصطدامها بغلافنا الجوي، إلا أن إيتا الدلويات تنشط في الفترة من 15 أبريل إلى 27 مايو من هذا العام.
ويمكن أن تتأثر رؤية الشهب بمدى اكتمال القمر وسطوعه في سماء الليل، ولحسن الحظ، فإن القمر يتضاءل وسيصبح قطعة صغيرة في السماء مع اشتداد تساقط الشهب.
إذا لم يكن من الممكن رؤية ذروة الدش في حوالي الخامس من مايو، فستظل مناظر الدش مرئية للغاية حتى 10 مايو.
كما أنه غالبًا ما تترك "الشهب المتساقطة" سلسلة من القطارات المتوهجة خلفها في سماء الليل والتي يمكن أن تستمر من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية: "لمشاهدة إيتا الدلويات، ابحث عن منطقة بعيدة عن أضواء المدينة أو الشوارع، واستلقِ على ظهرك مع توجيه قدميك للشرق وانظر للأعلى، لتستمتع بأكبر قدر ممكن من السماء"، مضيفة "بعد حوالي 30 دقيقة في الظلام، ستتكيف عيناك وستبدأ في رؤية الشهب".
