للشاعر / شمس الدين الكوفي القاها عند دخول المغول إليها.
الاداء للمنشد(حقي الحيالي)
عـــنــدي لأجـــــل فــراقــكـم آلام ... فــــــإلام أــــــذل فــيــكـم وألام مــن كـان مـثلي لـلحبيب مـفارقاً ... لا تــعــذلــوه فــالــكــلام كِـلام ويـذيب روحـي نـوح كـل حمامة ... فـكـأنـمـا نــــوح الـحـمـام حــمـام إن كــنـت مـثـلـي لـلأحـبة فـاقـداً ... أو فـــي فـــؤادك لــوعـة وغـــرام قـف فـي ديـار الـظاعنين ونـادها ... يـــا دار مـــا صـنـعت بــك الأيــام يـا دار أيـن الـساكنون وأيـن ذياك ... الـــبــهــاء
وذلـــــــك الإعــــظـــام يــا دار أيــن زمــان ربـعـك مـونقاً ... وشــعــارك الإجــــلال والإكــــرام يــا دار مــذ أفـلت نـجومك عـمنا ... والله مـــن بــعـد الـضـيـاء ظــلام يـــا سـادتـي أمــا الـفـؤاد فـشـيق ... قــلــق أميــــا أدمــعـي فـسـجـام والدار مذت عدم جمال وجوهكم ... لــم يـبـق فــياخ الـمـقام مـقـام وحـيـاتكم إنـي عـلى عـهد الـهوى ... بـــاقٍ ولـــم يـخـفـر لـــدي ذمـــام فـدمـي حــلال إن اختيار سـواكـم ... والـعـيـش بـعـدكـم عــلـي حــرام يــا غـائبين وفـي الـفؤاد لـبعدهم ... نـــار لــهـا بــيـن الـضـلوع ضــرام لا كـتـبـكـم تــأتــي ولا أخـبـاركـم ... تـــــروى ولا تـدنـيـكـم الأحــــلام نـغـصـتـم الــلـي وكـلـمـا ... جــد الـنـوى لـعـبت بــي الأسـقام ولـقيت من قضاء الوقت وجوره ... مــــا لـــم تـخـيـله لـــي الأوهـــام يـا لـيت شعري كيف حال أحبتي ... وبــــأي أرض خــيـمـوا وأقــامـوا مــالـي أنــيـس غــيـر بـيـت قـالـه ... صــب رمـتـه مــن الـفـراق سـهام والله مــا اخـتـرت الـفـراق وإنـمـا ... حــكـمـت عــلــي بــذلــك الأيـــام