غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
سَأَظلُ طُولَ العُمْرِ بَابَكَ أَقْرَعُ
ياخيرَ مَنْ ذَا يَسْتَجيبُ ويسمعُ
أَنتَ الذي يَقْضي الحَوائِجَ كُلَّها
أَنتَ الذي يُعْطِي العَطَاءَ ويَمْنَعُ
فَإٍذا وَهَبْتَ فَذَاكَ فَضْلٌ سَابِقٌ
هَذا الذي أَرْجُو إلَيْهِ وأَطْمَعُ
وَإٍذَا مَنَعْتَ فَأَنْتَ رَبِّي خَالْقِي
حَاشَا يَدايَ لِغْيرِ جُودِكَ تُرْفَعُ
مَالِي سِوى قَرْعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ
فَإِنْ طُرِدْتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقْرَعُ؟