العمر ُ يكتبُ قصةً ما أوجعه
وصبابتي بالحرفِ تسطر أدمعه
ويراعتي في الليل احرقها الجوى
وأنينها رغم الصدى لن تسمعه
عاقرتُ أوجاع الحياةِ ولم يزل
قلبي ضعيفاً في الهوى ما أطوعه
يمشي على شوك الحنين بلهفةٍ
حتى يعود إلى الذي قد ضيعه
يبكي بليلِ القهرِ مصلوباً هنا
فوق الفراقِ بلوعةٍ ما اجزعه
من يوقف النزف المحرّق أعيني
هل تنتهي تلك الليالي المفزعه
حاولتُ جهدي أن أهدئ روعتي
لكن شوقي غاضبٌ لن أقنعه
هدهدتُ حلمي في مدارج ليلتي
إن يرقَ في أفقي فهل أرقى معه
تتطاير الأحلام من قلب الفتى
فتتوهُ في الشريانِ كل الأشرعه
ويضيع من فلك الحياة مسارها
وتهيم في بحر الليالي الموجعه
تختلُّ أروقة الزمان كأنها
عاد الوراء إلى الأمام فضيعه
وصبابتي بالحرفِ تسطر أدمعه
ويراعتي في الليل احرقها الجوى
وأنينها رغم الصدى لن تسمعه
عاقرتُ أوجاع الحياةِ ولم يزل
قلبي ضعيفاً في الهوى ما أطوعه
يمشي على شوك الحنين بلهفةٍ
حتى يعود إلى الذي قد ضيعه
يبكي بليلِ القهرِ مصلوباً هنا
فوق الفراقِ بلوعةٍ ما اجزعه
من يوقف النزف المحرّق أعيني
هل تنتهي تلك الليالي المفزعه
حاولتُ جهدي أن أهدئ روعتي
لكن شوقي غاضبٌ لن أقنعه
هدهدتُ حلمي في مدارج ليلتي
إن يرقَ في أفقي فهل أرقى معه
تتطاير الأحلام من قلب الفتى
فتتوهُ في الشريانِ كل الأشرعه
ويضيع من فلك الحياة مسارها
وتهيم في بحر الليالي الموجعه
تختلُّ أروقة الزمان كأنها
عاد الوراء إلى الأمام فضيعه