الفنان التركي الشاب مارت رمضان ديمير، والذي حقق شهرة واسعة هذا العام بعد بطولة مسلسل «طائر الرفراف»، يتصدر التريند هذه الأيام وذلك بسبب علاقته العاطفية مع بطلة العمل عفراء ساراتش أوغلو.
وكانت قد صرحت عفراء أن لا توجد علاقة تجمع الثنائي، وأن ما بينهم مجرد زمالة عمل ليس أكثر، وألتزم مارت الصمت، كما اختفى تمامًا، ولم يحضر في حفل توزيع جوائز الفراشة الذهبية رغم حضور فريف العمل كاملاً، كما لم يحضر حفل عيد ميلاد عفراء، ما أكد حقيقة انفصالهم.
وأخيرًا ظهر مارت أمس، ولاحقته الصحافة في شوارع تركيا، ووجهوا له أسئلة بخصوص غيابه عن التكريم وعن حفل عيد ميلاد عفراء، ولكنه لم يصرح بشيء غير: «كنت مختفي الفترة الماضية لأنني كنت مريض كما تعلمون».
قصة مسلسل طائر الرفراف:
تدور قصة مسلسل طائر الرفراف، الذي حقق ملايين المشاهدات في تركيا والوطن العربي فور عرضه، حول عائلتين ينتميان إلى طبقات اجتماعية مُختلفة.
عائلة فريد الذي يقوم بدوره مارت ديمير وهي العائلة الثرية ذات المقام الرفيع، وعائلة سيران التي تُعتبر تنتمي إلى طبقة اجتماعية أقل. وكان قد تم إجبار فريد الذي يقوم بدوره الممثل الشاب مارت ديمير وسيران من الزواج رغمًا عنهما، ولم يتفقا مع بعضهما البعض في البداية، وبعدها تحول الزواج التقليدي إلى قصة حب، ولكن لم تكمل بسبب المشاكل العائلية.
يشارك في بطولة المسلسل عفراء ساراتش أوغلو في دور سيران، وإمري التوغ، وجانسو باكير، اوزنور سيرتشيلار وآخرين.
مهرجان الفراشة الذهبية:
مهرجان الفراشة الذهبية ، يعد أحد أهم المهرجانات الفنية التي تُقام في تركيا، كما يتميز بتاريخه الطويل، فقد انطلق عام 1972، وتم إقامته أغلب الأعوام منذ العام الأول حتى دورته الحالية، التي أقيمت أمس، وحضر فيها نخبة من مشاهير تركيا.
ويُذكر أن الدورة الماضية للمهرجان عام 2022، حاز مسلسل القضاء على النسبة الأكبر من الجوائز، فقد فازت بينار دينيز أفضل ممثلة عن دورها بالمسلسل، و الفنان التركي كان أورغانجي أوغلو حاز على جائزة أفضل ممثل للعام على دوره أيضًا، كما حصد المسلسل جائزة أفضل عمل درامي، وجائزة أفضل سيناريو.
بينما فاز طارق تكين بأفضل ممثل صاعد، وشيفال أفضل مغنية للموسيقى الشعبية، وإيزغي مولا جائزة بأفضل ممثلة في مسلسل كوميدي، والفنان كنان اميرزالي أوغلو حصد جائزة أفضل مذيع، وتوج الثنائي سو بورجو يازجي جوشكون وزميلها أونور سعيد ياران بجائزة أفضل ثنائي عن دورهما في مسلسل «اخوتي».
