Daleen
من أهلنا
حق الله :
قوله عليه السلام :
"فأما حق الله الاكبر عليك , فأن تعبده لا تشرك به شيئا , فاذا فعلت ذلك باخلاص جعل الله لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والأخرة , ويحفظ لك ماتحب منهما "
في هذا الخط العريض نرى الامام (ع) يدعو الى العبادة التي تتخلص فيها الديانة السماوية على الاطلاق . يدعو الى العبادة باخلاص , فقد تكون العبادة ولايكون معها الاخلاص , وهذا اللون من العبادة غير نافع , انما الاخلاص والعزم والجد والمثابرة -هذا كله-هو المدار في كل الاعمال والعبادات وغيرها من الامور .
ان حقيقة العبادة تتمثل في أمرين رئيسين :
الأول : هو أستقرار معنى العبودية لله في النفس , أي استقرار الشعور أن هناك عبدا , وربا , عبدا"يعبد , ليس في هذا الوجود الا عابد ومعبود .
ثانيا : هو التوجه الى الله بكل حركة في الضمير , وكل حركة في الجوارح , وكل حركة في الحياة . التوجه بها الى الله خالصة .
والعبادة ليست طاعة القهر والسخط , ولكنها طاعة الرضا والحب . وليست طاعة الجهل والغفلة , ولكنها طاعة المعرفة ...
قوله عليه السلام :
"فأما حق الله الاكبر عليك , فأن تعبده لا تشرك به شيئا , فاذا فعلت ذلك باخلاص جعل الله لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والأخرة , ويحفظ لك ماتحب منهما "
في هذا الخط العريض نرى الامام (ع) يدعو الى العبادة التي تتخلص فيها الديانة السماوية على الاطلاق . يدعو الى العبادة باخلاص , فقد تكون العبادة ولايكون معها الاخلاص , وهذا اللون من العبادة غير نافع , انما الاخلاص والعزم والجد والمثابرة -هذا كله-هو المدار في كل الاعمال والعبادات وغيرها من الامور .
ان حقيقة العبادة تتمثل في أمرين رئيسين :
الأول : هو أستقرار معنى العبودية لله في النفس , أي استقرار الشعور أن هناك عبدا , وربا , عبدا"يعبد , ليس في هذا الوجود الا عابد ومعبود .
ثانيا : هو التوجه الى الله بكل حركة في الضمير , وكل حركة في الجوارح , وكل حركة في الحياة . التوجه بها الى الله خالصة .
والعبادة ليست طاعة القهر والسخط , ولكنها طاعة الرضا والحب . وليست طاعة الجهل والغفلة , ولكنها طاعة المعرفة ...