Daleen
من أهلنا
من رسالة الحقوق للامام السجاد (عليه السلام)
"حق اليد"
(وحق يدك أن لا تبسطها عما لا يحل لك، فتنال بما تبسطها إليه من الله العقوبة في الآجل، ومن الناس اللائمة في العاجل، ولا تقبضها عما افترض الله عليها، ولكن توقرها بقبضها عن كثير مما لا يحل لها، وبسطها إلى كثير مما ليس عليها، فإذا هي قد عقلت وشرفت في العاجل، ووجب لها حسن الثواب من الله في الآجل).
الجريمة الأولى على مستوى الإنسانية كانت آلتها اليد، كما ذكر ذلك القرآن الكريم في قصة هابيل وقابيل:
﴿ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ (28) المائدة
بسط قابيل يده لقتل أخيه، وقبض هابيل يده عن ذلك، فكانت نتيجة بسطها للشر الندم والحسرة والخسران، وكانت نتيجة قبضها عن الشر الذكر الجميل في الدنيا والفوز برضوان الله في الآخرة.
وقد يكون فعل اليد واحدا في الظاهر، ولكنه مختلف في الواقع تماما. يد تضغط على لوحة المفاتيح (الكيبورد) لتبحث عن علم نافع أو لتكتب أسطرا من نور، تدعو للخير وتشجع الأخيار، ويد تفعل الشيء ذاته لتفتش عن مواقع اللهو والمجون أو لتلوث الشاشة بكلمات بذيئة قبيحة تحرض على الشر والفتنة والكراهية.
باليد ينفق المؤمن مما يحب لينال البر، ويجري على يديه الخير للناس. وباليد يبطش الظالم بالمظلوم تعذيبا وتنكيلا وقتلا.
باليد يأكل الإنسان الحلال الطيب، وباليد يتناول الطعام الحرام والمال الحرام والدم الحرام.
واليد إما أمينة تستحق التقبيل، أو خائنة تستحق القطع.
"حق اليد"
(وحق يدك أن لا تبسطها عما لا يحل لك، فتنال بما تبسطها إليه من الله العقوبة في الآجل، ومن الناس اللائمة في العاجل، ولا تقبضها عما افترض الله عليها، ولكن توقرها بقبضها عن كثير مما لا يحل لها، وبسطها إلى كثير مما ليس عليها، فإذا هي قد عقلت وشرفت في العاجل، ووجب لها حسن الثواب من الله في الآجل).
الجريمة الأولى على مستوى الإنسانية كانت آلتها اليد، كما ذكر ذلك القرآن الكريم في قصة هابيل وقابيل:
﴿ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ (28) المائدة
بسط قابيل يده لقتل أخيه، وقبض هابيل يده عن ذلك، فكانت نتيجة بسطها للشر الندم والحسرة والخسران، وكانت نتيجة قبضها عن الشر الذكر الجميل في الدنيا والفوز برضوان الله في الآخرة.
وقد يكون فعل اليد واحدا في الظاهر، ولكنه مختلف في الواقع تماما. يد تضغط على لوحة المفاتيح (الكيبورد) لتبحث عن علم نافع أو لتكتب أسطرا من نور، تدعو للخير وتشجع الأخيار، ويد تفعل الشيء ذاته لتفتش عن مواقع اللهو والمجون أو لتلوث الشاشة بكلمات بذيئة قبيحة تحرض على الشر والفتنة والكراهية.
باليد ينفق المؤمن مما يحب لينال البر، ويجري على يديه الخير للناس. وباليد يبطش الظالم بالمظلوم تعذيبا وتنكيلا وقتلا.
باليد يأكل الإنسان الحلال الطيب، وباليد يتناول الطعام الحرام والمال الحرام والدم الحرام.
واليد إما أمينة تستحق التقبيل، أو خائنة تستحق القطع.