غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
أعلنت شركة "جوجل" العملاقة، أن تطبيق Chat الذي يشبه Slack للأعمال، والمعروف سابقًا باسم Hangouts، سيحصل على تحديث للذكاء الاصطناعي على الويب.
ميزة التأليف التنبؤي
وكما هو الحال مع Docs و Gmail، تقدم جوجل وظيفة "الكتابة الذكية"، والتي تقترح عبارات ذات صلة في السياق أثناء الكتابة، مما يوفر من الوقت بشكل فعال عن طريق تقليل الكتابة المتكررة.الهدف من هذه الميزة
وأوضحت "جوجل"، أن هذه الميزة تهدف إلى مساعدة المستخدم على التواصل مع الزملاء بشكل أسرع، وذلك لدفع المحادثات أو المشاريع إلى الأمام بشكل أكثر كفاءة.تطبيق Chat
ويحتوي تطبيق Chat على ميزات مشابهة لتجربة Hangouts الأصلية، ولكن مع ترقيات مثل ردود الفعل واقتراحات الرد، وبالرغم من أنه مصمم للمؤسسات، فهو متاح مجانًا للمستخدمين الأفراد أيضًا.وفي وقت سابق من هذا العام، حصل تطبيق Chat على معالجة التصميم متعدد الأبعاد، وتم ربطها بشكل وثيق مع جيميل Gmail، حيث يمكن إطلاقها مباشرة.
وقدمت "جوجل" إلى جانب الخطوط الجديدة والألوان وحجم اللوحة والتغييرات الجمالية الأخرى، زر موضوع جديدًا مصممًا لتسهيل التعاون في المشروع.
كيفية تشغيل وتعطيل ميزة التأليف التنبؤي
ووفقاً لشركة "جوجل"، فإن الميزة يتم تشغيلها افتراضيًا، ويمكن تعطيلها عن طريق إلغاء تحديد "تمكين الاقتراحات التنبؤية أثناء إنشاء رسالة على الويب وسطح المكتب" ضمن الإنشاء الذكي.موعد طرح الميزة
وأفادت "جوجل"، أنه يتم الآن طرح الميزة في تحديث نطاقات الإصدار السريع، وسيصل إلى نطاقات أخرى بدءًا من 26 يونيو.الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو مصطلح يشكل مظلّة للعديد من التقنيات التي تتيح للآلات أن تحاكي الذكاء البشري، فعندما يفكّر البشر فهم يشعرون ويحسّون بما يحدث من حولهم، إنهم يدركون ما تعنيه هذه الظروف المحيطة بهم ويتخذون قرارًا بناءً على ذلك ومن ثمّ يتصرّفون بناءً عليه، كذلك الحال بالنسبة للأجهزة الذكية أو المزوّدة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فهي إن صحّ القول في المراحل الأولى لتطبيق هذه السلوكيات البشرية ذاتها.وخلال السنوات الأخيرة، قفز التطور في تقنية الذكاء الاصطناعي قفزات كبيرة، وتعد تقنية "التعلم العميق" أبرز مظاهره، وهي ترتكز على تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب الدماغ البشري، أي أنها قادرة على التجريب والتعلم وتطوير نفسها ذاتيا دون تدخل الإنسان.
وأثبتت هذه التقنية قدرتها على التعرف على الصور وفهم الكلام والترجمة من لغة إلى أخرى، وغير ذلك من القدرات التي أغرت الشركات الأميركية في وادي السليكون، وتحديدا (فيسبوك و جوجل) على الاستثمار وتكثيف الأبحاث فيها، متجاهلين تحذيرات من أن تطور الذكاء الاصطناعي قد يهدد البشرية.