جمهورية مولوسيا ، هي دولة مجهرية غير معترف بها، تأسست عام 1977 وهي منزل صغير قرب دايتون
في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر أصغر دولة في العالم، ويبلغ عدد المنتمين لها 27 فرداً فقط.
ساعات العمل:
مغلق ⋅ يفتح ١٠ ص يوم السبت
الهاتف: +1 707-733-6656
المساحة: 5 هكتار
اللغة الرسمية: اسبرانتو إنجليزية إسبانية
تاريخ التأسيس: 3 سبتمبر 1999
تسمية السكان: مولوسيين أو مولوسيون أو بالانجليزية Molossians
نظام الحكم: نظام رئاسي، وديكتاتورية عسكرية
في أعماق كل شخص وطن خاص من الخيال يعيش فيه، وهناك من يحلم بتحويل هذا الحلم إلى وطن حقيقي على الأرض،
ليكون له حياة يتفرد بها عن الجميع، ينتمي إليه بحكم أنه المؤسس الأول، ويجري من روحه مجرى الدم، يزقزق به كأنشودة
جميلة، يلتحف به حين تضيق به كل الأوطان.
«مولوسيا تعبر عن الاستقلال والإبداع والخيال، ويمكن إضفاء نكهة من الطرافة في دولة صغيرة مثل هذه..
فأنا مسؤول عن هذه الجمهورية، وهذه مهمتي في الحياة.. وهذه الدولة هي مجهرية وهذا يعني بأنها دولة أعلنت استقلالها
عن محيطها وهي في العادة تقع ضمن دول أخرى، مثل مولوسيا الواقعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية»، لافتا إلى أن
«أمريكا لا تعترف بمولوسيا، وأظن بأن أمريكا ترانا كامتداد لحرية التعبير، ونحن ندفع الضرائب الأمريكية لكننا نسميها مساعدات خارجية».
يُهدد أمريكا وألمانيا
الغريب في الأمر والذي يثير في النفوس الضحك والاستغراب على حد سواء أن كيفين بوهو، سبق وأن هدد في الكثير من المرات
بإعلان الحرب رسميًا علي الولايات المتحدة نظرًا لما وصفه بـ«التهديدات» المتزايدة لدولته من قبل مواطني الولايات المتحدة الأمريكية،
كما هددت أيضا بإعلان الحرب على ألمانيا في عام 2007 دون أسباب معروفة.
الانقلاب الأصغر في التاريخ
الجمهورية الأولي لمولوسيا تأسست في 26 مايو من عام 1977تحت اسم جمهورية «فولداستين» الكبرى،
وذلك من قبل جيمس سبيلمان الذي تولى منصب الرئيس، فيما أسندت إلى كيفن بوهو رئاسة الوزراء،
وبعد فترة قصيرة من إعلان قيام الجمهورية دخلت البلاد في فترة من الركود والسكون، حتى عام 1980
عندما قام رئيس الوزراء بانقلاب على الرئيس الدولة واستلم مقاليد الحكم وغير اسمها إلى مملكة «إدلشتاين».
كيفن بوهو حاول جاهدا الحصول على الاعتراف الدولي بها، وتوسيع رقعتها الجغرافية بشراء مزيد من الأراضي،
لكن مساعيه فشلت حتى عام 1988، وبعد جولة أوروبية، أعاد النشاط والازدهار لأرجاء الجمهورية، وبدأ في إرساء
معالم الازدهار والنمو الثقافي، وتم تغير اسمها إلى مملكة «زاريا»، وفي عام 1995، تم شراء قطعة الأرض في
ولاية نيفادا، وبعد 4 سنوات أعلن عن قيام الجمهورية الثالثة لمولوسيا، وأعلن رسميا تشكيل الحكومة، التي
تبنت النظام الشيوعي في تلك الفترة.
دخلت البلاد مرحلة انتقالية جديدة، حيث قامت بعمل بعض المشروعات الاقتصادية البسيطة والمرافق العمومية
بالقرب من بيت الرئيس، كما قامت على الصعيد الدولي بتبني سياسة التكتل مع الدول الصغيرة أو ما يعرف بالدول المجهرية، ومحاولة إسماع صوتها للعالم.
وتمكنت مولوسيا بفضل جهود رئيسها ونشاطه الدبلوماسي في عام 2000 من استضافة الألعاب الأولمبية الأولى للدول المجهرية «إنتر ميكرو ناشيونال»، بالتنسيق مع دورة سيدني التي أقيمت في نفس السنة، إضافة إلى تنظيم المعرض العالمي للدول المجهرية.
في أغسطس 2003 وسعت مولوسيا حدودها لأول مرة واشترت أراض في شمال كاليفورنيا، وخلقت أول مستعمرة لها تدعى «فارفلا»، وفي 22 مايو عام 2006، تعرضت مولويسا إلى هجوم من قبل دولة صغيرة تدعى «موستاليشتان» دامت الحرب فترة قصيرة، قبل أن تنتهي في 8 يونيو 2006، بانتصار مولوسيا.
في ولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتعتبر أصغر دولة في العالم، ويبلغ عدد المنتمين لها 27 فرداً فقط.
ساعات العمل:
مغلق ⋅ يفتح ١٠ ص يوم السبت
الهاتف: +1 707-733-6656
المساحة: 5 هكتار
اللغة الرسمية: اسبرانتو إنجليزية إسبانية
تاريخ التأسيس: 3 سبتمبر 1999
تسمية السكان: مولوسيين أو مولوسيون أو بالانجليزية Molossians
نظام الحكم: نظام رئاسي، وديكتاتورية عسكرية
في أعماق كل شخص وطن خاص من الخيال يعيش فيه، وهناك من يحلم بتحويل هذا الحلم إلى وطن حقيقي على الأرض،
ليكون له حياة يتفرد بها عن الجميع، ينتمي إليه بحكم أنه المؤسس الأول، ويجري من روحه مجرى الدم، يزقزق به كأنشودة
جميلة، يلتحف به حين تضيق به كل الأوطان.
«مولوسيا تعبر عن الاستقلال والإبداع والخيال، ويمكن إضفاء نكهة من الطرافة في دولة صغيرة مثل هذه..
فأنا مسؤول عن هذه الجمهورية، وهذه مهمتي في الحياة.. وهذه الدولة هي مجهرية وهذا يعني بأنها دولة أعلنت استقلالها
عن محيطها وهي في العادة تقع ضمن دول أخرى، مثل مولوسيا الواقعة داخل الولايات المتحدة الأمريكية»، لافتا إلى أن
«أمريكا لا تعترف بمولوسيا، وأظن بأن أمريكا ترانا كامتداد لحرية التعبير، ونحن ندفع الضرائب الأمريكية لكننا نسميها مساعدات خارجية».
يُهدد أمريكا وألمانيا
الغريب في الأمر والذي يثير في النفوس الضحك والاستغراب على حد سواء أن كيفين بوهو، سبق وأن هدد في الكثير من المرات
بإعلان الحرب رسميًا علي الولايات المتحدة نظرًا لما وصفه بـ«التهديدات» المتزايدة لدولته من قبل مواطني الولايات المتحدة الأمريكية،
كما هددت أيضا بإعلان الحرب على ألمانيا في عام 2007 دون أسباب معروفة.
الانقلاب الأصغر في التاريخ
الجمهورية الأولي لمولوسيا تأسست في 26 مايو من عام 1977تحت اسم جمهورية «فولداستين» الكبرى،
وذلك من قبل جيمس سبيلمان الذي تولى منصب الرئيس، فيما أسندت إلى كيفن بوهو رئاسة الوزراء،
وبعد فترة قصيرة من إعلان قيام الجمهورية دخلت البلاد في فترة من الركود والسكون، حتى عام 1980
عندما قام رئيس الوزراء بانقلاب على الرئيس الدولة واستلم مقاليد الحكم وغير اسمها إلى مملكة «إدلشتاين».
كيفن بوهو حاول جاهدا الحصول على الاعتراف الدولي بها، وتوسيع رقعتها الجغرافية بشراء مزيد من الأراضي،
لكن مساعيه فشلت حتى عام 1988، وبعد جولة أوروبية، أعاد النشاط والازدهار لأرجاء الجمهورية، وبدأ في إرساء
معالم الازدهار والنمو الثقافي، وتم تغير اسمها إلى مملكة «زاريا»، وفي عام 1995، تم شراء قطعة الأرض في
ولاية نيفادا، وبعد 4 سنوات أعلن عن قيام الجمهورية الثالثة لمولوسيا، وأعلن رسميا تشكيل الحكومة، التي
تبنت النظام الشيوعي في تلك الفترة.
دخلت البلاد مرحلة انتقالية جديدة، حيث قامت بعمل بعض المشروعات الاقتصادية البسيطة والمرافق العمومية
بالقرب من بيت الرئيس، كما قامت على الصعيد الدولي بتبني سياسة التكتل مع الدول الصغيرة أو ما يعرف بالدول المجهرية، ومحاولة إسماع صوتها للعالم.
وتمكنت مولوسيا بفضل جهود رئيسها ونشاطه الدبلوماسي في عام 2000 من استضافة الألعاب الأولمبية الأولى للدول المجهرية «إنتر ميكرو ناشيونال»، بالتنسيق مع دورة سيدني التي أقيمت في نفس السنة، إضافة إلى تنظيم المعرض العالمي للدول المجهرية.
اقرأ حكاية أخرى| من «هاسكي».. كيف بدأت نهاية «موسوليني»؟
في أغسطس 2003 وسعت مولوسيا حدودها لأول مرة واشترت أراض في شمال كاليفورنيا، وخلقت أول مستعمرة لها تدعى «فارفلا»، وفي 22 مايو عام 2006، تعرضت مولويسا إلى هجوم من قبل دولة صغيرة تدعى «موستاليشتان» دامت الحرب فترة قصيرة، قبل أن تنتهي في 8 يونيو 2006، بانتصار مولوسيا.
ADVERTISEMENT